هاتف ذكي يشحن نفسه بالطاقة الشمسية .. ابتكار جديد لخلايا شفافة فوق الشاشة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
سرايا - تخيل عالماً حيث يتم شحن هاتفك الذكي ببساطة عن طريق تعرضه لأشعة الشمس، دون الحاجة إلى أسلاك أو منافذ كهربائية.. يبدو خيالك قد اقترب من التحقق على أرض الواقع.
سعى الباحثون منذ سنوات إلى دمج الطاقة المتجددة في الأشياء اليومية، وهذه الرؤية المستقبلية أصبحت الآن أقرب إلى الواقع، حيث قام فريق بحثي في كلية هندسة الطاقة والكيمياء في معهد أولسان الوطني للعلوم والتكنولوجيا (UNIST) بتطوير خلايا شمسية شفافة يمكن دمجها في الأسطح الزجاجية للأجهزة المحمولة والسيارات والمباني، مما يوفر طريقة سلسة وفعالة لتوليد الطاقة من ضوء الشمس.
وتتميز الخلايا الشمسية التي ابتكرها الفريق بقيادة البروفيسور كوانيونغ سيو، بأنها شفافة عديمة اللون، مما يجعلها مناسبة لتكون طبقة فوق أو تحت شاشات الأجهزة المحمولة، وحقق الفريق ذلك باستخدام تصميم "الاتصال الخلفي الكامل"، الذي يضع جميع مكونات الخلية الشمسية في الخلف، مما يضمن أن الجزء الأمامي يظل غير معاق بصريًا.
كما طور الباحثون تقنية التوحيد السلس، التي تلغي الفجوات بين الخلايا الشمسية وتزيل الحاجة إلى الأسلاك المعدنية المعتمة، وكلاهما كان يضر بمظهر الخلايا الشمسية الشفافة.
وحقق نموذج الخلية الشمسية الشفافة بحجم 16 سم² كفاءة عالية، حيث تراوحت النفاذية بين 20% و14.7%، وشحن بنجاح هاتفًا ذكيًا باستخدام ضوء الشمس الطبيعي، مما يوضح إمكانية استخدام الشاشات كمصادر للطاقة.
ولم يذكر البحث المدة الزمنية التي تحتاجها بطارية الموبايل للشحن بالكامل، إلا أنه ومع تطوير تلك الخلايا وقدراتها على ضخ الطاقة فقد تصل لسرعات عالية تحاكي الشحن اللاسلكي الموجود حالياً في الأجهزة.
وأشار الباحث جيونغوان بارك وأستاذ مساعد البحث كانغ مين لي: "لقد حلّت هذه الدراسة بشكل أساسي المشكلة الجمالية لطريقة توحيد الخلايا الشمسية الحالية من خلال تصميم هيكل الجهاز الجديد، إنها تقدم إمكانية استخدام الخلايا الشمسية الشفافة المصنوعة من السيليكون في مختلف الصناعات، مثل الأجهزة الصغيرة، وكذلك في زجاج المباني والسيارات".
وأضاف البروفيسور سيو: "فتحنا طريقًا جديدًا لأبحاث التوحيد، وهو أمر أساسي لتسويق الخلايا الشمسية الشفافة المصنوعة من السيليكون. نخطط لمواصلة البحث حتى تصبح الخلايا الشمسية الشفافة تقنية رئيسية في صناعة الطاقة المستقبلية الصديقة للبيئة".
إقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تجتاح الحدود اللبنانيةإقرأ أيضاً : حزب الله: حققنا إصابات مباشرة بعمليات ضد مواقع وقواعد انتشار جيش الاحتلالإقرأ أيضاً : 95 شهيدا في غارات إسرائيلية على لبنان الإثنين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استثمار في الطاقة الشمسية.. قرار عاجل بشأن عصابة الماليزيين لتوظيف الأموال
أحال المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد ملف قضية اتهام 3 ماليزيين بتشكيل عصابة توظيف أموال للنصب على المواطنين الى نيابة الشؤون المالية والتجارية للاختصاص.
وكشفت التحقيقات التي اجرتها النيابة باشراف المستشار عمرو غراب المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر ان المتهمين جمعوا مبالغ كبيرة تخطت ملايين الجنيهات من المواطنين من جنسيات مختلفة، بدعوى توظيفها على خطى "شركة الريان".
وكلفت النيابة عدة جهات رسمية باجراء تحقيقاتها وعمليات فحص لمستندات الشركة والمضبوطات بها حيث استعانت النيابة بخبراء من هيئة الرقابة المالية لفحص المستندات المضبوطة داخل الشركة، كما كلفت إدارة بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بفحص اجهزة الهواتف واللاب توب وشرائح الهواتف المضبوطة بالشركة علاوة على فحص المحافظ الالكترونية التي كان يتلقى المتهمون عليها الأموال من المودعين.
وتبين من التحقيقات أن الشركة استقطبت عملاءها من خلال الترويج لأنشطتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية وصفحات اليوتيوب بحجة استثمارها في مجال الطاقة النظيفة والألواح الشمسية.
وشرحت التحقيقات التي باشرها المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد، أن اكتشاف الجريمة كان من خلال تحرير مباحث الأموال العامة "إدارة النقد والتهريب" محضر تحريات بإنشاء أجنبي لشركة بمنطقتي المعادي والشيخ زايد تعلن عن تلقيها أموالا لاستثمارها في مجال الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة والألواح الشمسية.
وأضاف محضر التحريات أن الشركة أعلنت عن نشاطها عبر عدة منابر، سواء المؤتمرات أو الندوات ومواقع التواصل ويوتيوب، وغيرها من المنصات المختلفة لإقناع المواطنين بإيداع أموالهم مع طرح نسبة من الأرباح، وتبين أن نشاط الشركة بدأ في شهر يناير الماضي وجمع مبالغ مالية ضخمة من عدد كبير من المودعين من جنسيات مختلفة "مصريين، سودانيين".
وشرح محضر التحريات أن نشاط الشركة يخالف قانون سوق المال الذي ينص على عدم إنشاء شركة تتلقى الأموال من المواطنين بقصد استثمارها دون الحصول على تراخيص من جهات مختلفة مثل هيئة الرقابة المالية وهيئة الاستثمار والبنك المركزي.
واستمعت جهات التحقيق لأقوال عدد من المودعين، حيث أكدوا أن الشركة يديرها 3 أجانب من جنسية واحدة ويتلقون أموالًا طائلة من مواطنين لتوظيفها واستثمارها من خلال منصة يحول فيها العميل أمواله من محفظة إلكترونية لأخرى ويتم تغييرها بشكل مستمر.
وأضافت التحقيقات أن قوة من مباحث الأموال العامة بالتنسيق مع هيئة الرقابة المالية ألقت القبض على اثنين من مديري الشركة في مقرها بالشيخ زايد، كما تم القبض على المتهم الثالث بمطار برج العرب أثناء محاولة هروبه وتم إيقافه لصدور قرار من النيابة العامة بمنعه من السفر، وتحفظت القوات على أجهزة لاب توب وهواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر، واستجوبت عددا من المودعين والموظفين الذين تصادف وجودهم في الشركة.
وأخطرت النيابة العامة بالشيخ زايد السفارة التابع لها المتهمون الثلاثة وحضر مندوبها التحقيق مع مترجم لعدم تحدث المتهمين اللغة العربية واستمرت التحقيقات مع المتهمين لساعات طويلة متواصلة للوقوف على نشاطهم بالكامل، وانتهت التحقيقات بحبس المتهمين الثلاثة 4 أيام على ذمة التحقيقات باتهامات دعوى عامة لتوظيف الأموال بدون ترخيص وتلقي أموال لتوظيفها بدون ترخيص ونصب.