استهداف قاعدة أمريكية بـ 3 صواريخ في مطار بغداد
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
استهدفت 3 صواريخ قاعدة تؤوي جنوداً أمريكيين في مطار بغداد الدولي، فجر اليوم الثلاثاء، من دون أن تسفر عن وقوع ضحايا، على ما أفاد مصدران أمنيان.
وقال مصدر أمني إنه "جرى استهداف قاعدة فيكتوريا التي تؤوي جنوداً أمريكيين في مطار بغداد، بـ 3 صواريخ تم إسقاط اثنين منها من قبل الدفاعات الخاصة بالقاعدة، فيما سقط الثالث قرب مقر لقيادة جهاز مكافحة الإرهاب".
وأكّد مصدر أمني آخر حصول القصف، مؤكداً أنه لم يسفر عن سقوط ضحايا ولم يؤثر على حركة الملاحة الجوية. ويأتي هذا القصف وسط اضطرابات إقليمية بلغت أشدّها باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي.
????قصف صاروخي يستهدف قاعدة عسكرية في مطار بغداد الدولي
التفاصيل???? https://t.co/YVtNkEXSil#روج_نيوز pic.twitter.com/iomVGnjvyp
وعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استهدفت فصائل مسلحة قواعد في العراق وسوريا تضم قوات أمريكية على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب. وردّت واشنطن مراراً بشنّ ضربات جوية طالت مقرات للفصائل في البلدَين.
وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق، ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي. ويضمّ التحالف كذلك قوات من دول أخرى لا سيّما فرنسا والمملكة المتحدة. وتطالب فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بانسحاب هذه القوات.
وأعلنت واشنطن وبغداد، الجمعة الماضي، أن التحالف الدولي سينهي خلال عام مهمته العسكرية المستمرة منذ عقد في العراق، وذلك بعد أشهر من المحادثات الثنائية. لكن البيان المشترك والمسؤولين الأمريكيين لم يجيبوا على السؤال الرئيسي، حول العدد المستقبلي للقوات الأمريكية في العراق.
وبعد تراجع ملحوظ في هجمات الفصائل خلال الأشهر الماضية، سجّل في أغسطس (آب) الماضي إطلاق صواريخ استهدفت قاعدة عين الأسد بغرب العراق، ما أدى إلى إصابة 7 أمريكيين.
وفي 10 سبتمبر (أيلول) الماضي، تم الاعتداء على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد، وهو منشأة دبلوماسية أمريكية"، حسبما أفادت سفارة واشنطن لدى العاصمة العراقية. وقالت بعد 3 أيام من ذلك إن "الدلائل تشير إلى أنّ الهجوم بدأ من جانب ميليشيات متحالفة مع إيران وتعمل بحرّية في العراق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بغداد حزب الله الولايات المتحد إيران العراق إسرائيل وحزب الله إيران أمريكا فی مطار بغداد فی العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي: بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران
أوضح فؤاد حسين، وزير الخارجية العراقي، اليوم الخميس، إن بلاده تحاول إقناع الفصائل المسلحة في البلاد، التي قاتلت القوات الأمريكية، وأطلقت الصواريخ والمسيرات على إسرائيل، بإلقاء أسلحتها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.
العراق يتسلم 13 طائرة ضمن خطة تحديث الأسطول الجوي قطاع الأعمال: "النصر للمقاولات" تنفذ مشروعات في العراق بـ76 مليون دولار
وبحسب"سبوتنيك"، أضاف حسين، في تصريحات صحفية، أن "الحكومة العراقية تجري محادثات للسيطرة على الجماعات، مع الاستمرار في السير على الحبل المشدود بين علاقاتها مع كلا من واشنطن وطهران.
وتابع، أنه "قبل عامين أو 3 أعوام، كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا، لكن الآن لم يعد من المقبول أن تعمل الجماعات المسلحة خارج الدولة".
وقال وزير الخارجية العراقي، "لقد بدأ العديد من الزعماء السياسيين والعديد من الأحزاب السياسية في إثارة المناقشة، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بإلقاء أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".
وردا على سؤال حول توقعاته بشأن السياسة التي سيتبعها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للعراق أو إيران، قال فؤاد حسين، "نأمل أن نتمكن من مواصلة هذه العلاقة الجيدة مع واشنطن، ومن السابق لأوانه الآن الحديث عن سياسة ترامب الخاصة ببغداد أو طهران.
وأضاف حسين في تصريحاته، أن "بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران إذا طُلب منها ذلك"، مشيرا إلى الوساطة السابقة بين المملكة العربية السعودية وإيران التي مهدت الطريق لتطبيع العلاقات بينهما في عام 2023.
وعن الوضع الحالي في سوريا، بعد رحيل حكومة الأسد، قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إن "العراق لن يطمئن بشأن سوريا إلا عندما يرى عملية سياسية شاملة".
وأردف أن "بغداد ستزوّد دمشق بالحبوب والنفط بمجرد التأكد من أنها ستصل إلى جميع السوريين".
وتابع، بغداد تجري محادثات مع وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، بشأن إجرائه زيارة للعراق".
وأوضح حسين، "نحن قلقون بشأن تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول أخرى)، لذلك نحن على اتصال بالجانب السوري للتطرق إلى هذه الأمور، ولكن في النهاية فإن وجود سوريا مستقرة يعني وجود ممثل لجميع المكونات في العملية السياسية.
وأكد، نحن نفكر في المقام الأول بأمن العراق واستقراره، وإذا كان هناك تهديد لبلدنا، بالطبع ستكون قصة مختلفة، لكن حتى هذه اللحظة لا نرى تهديدًا.