من الواضح ان اسرائيل لم يعد لديها اي اهداف عسكرية في الضاحية الجنوبية لبيروت، اولا لانها توقفت عن عمليات الاستهداف نحو يومين، وثانيا لان ما يظهر في المقاطع المصوّرة ليل امس لا يوحي بوجود اي انفجارات فرعية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن اسرائيل تريد زيادة الضغط على الحزب من خلال تدمير المزيد من المباني في الضاحية الجنوبية بالتوازي مع العمليات البرية في جنوب لبنان.
وترى المصادر انه من المتوقع ان يستمر استهداف الضاحية بالتزامن مع محاولة الجيش الاسرائيلي احداث خرق في البر ما يزيد من اهتمام قيادة الحزب بالتسوية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
معارضة كوريا الجنوبية تهدد بعزل القائم بأعمال الرئيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هدد حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين بعزل هان داك سو، القائم بأعمال الرئيس، إذا لم يصدر قانوناً لبدء تحقيق يتولاه مستشار خاص في محاولة الرئيس يون سوك يول الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
وتولى رئيس الوزراء هان المنصب خلفاً ليون الموقوف عن العمل، والذي جرت مساءلته تمهيداً لعزله في 14 ديسمبر، ويواجه مراجعة من المحكمة الدستورية بشأن ما إذا كانت تعزله.
وأقر الحزب الديمقراطي المعارض الذي يتمتع بأغلبية في البرلمان مشروع قانون هذا الشهر، لتكليف مستشار خاص بمتابعة تهم من بينها التمرد بحق يون، والتحقيق مع زوجته بشأن فضيحة قبولها حقيبة فاخرة، وغير ذلك من الاتهامات.
وقال الحزب الذي يتهم هان بمساعدة يون في محاولة فرض الأحكام العرفية، إنه سيبدأ على الفور إجراءات المساءلة تمهيداً لعزل القائم بأعمال الرئيس، إذا لم يصدر التشريع بحلول غدا الثلاثاء.
وقال بارك تشان داي، زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي، خلال اجتماع للحزب: «تظهر التأخيرات أن رئيس الوزراء ليست لديه نية للامتثال للدستور، وهذا يعادل الاعتراف بأنه يعمل وكيلاً للمتمردين»، في إشارة إلى يون.
ولم يتسنَّ على الفور الاتصال بمكتب هان للتعليق. وكان قد قال في وقت سابق إنه حاول منع إعلان يون الأحكام العرفية؛ لكنه اعتذر عن فشله في القيام بذلك. وقال بارك: «أي تأخير في التحقيقات والإجراءات القضائية التي تهدف لتأكيد العزل هو امتداد للتمرد، وتآمر من أجل تمرد ثانٍ».