من هي الاعلامية السورية صفاء الأحمد؟..اغتالتها الغارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تصدر اسم الاعلامية السورية صفاء الأحمد مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا والعالم العربي، بعدما اغتالتها غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في دمشق، فجر اليوم الثلاثاء، وكان آخر ماكتبته صفاء الأحمد عبر حسابها الرسمي بفيس بوك، “أصوات قوية تسمع في سماء دمشق”.
استشهاد الاعلامية صفاء الأحمدفارقت المذيعة السورية المعروفة صفاء أحمد الحياة، إثر غارة نفذتها مقاتلات إسرائيلية على منطقة "المزة" وسط العاصمة دمشق، فجر الثلاثاء.
ونعت وسائل إعلام سورية رسمية المذيعة الراحلة، وقال التلفزيون السوري في بيان رسمي: "الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تزف المذيعة القديرة صفاء أحمد شهيدة إثر العدوان الإسرائيلي الغادر الذي تعرضت له العاصمة دمشق".
من هي صفاء الأحمد؟وتخرجت صفاء أحمد إعلامية سورية، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة "البعث" بمحافظة حمص عام 2000.
وتعد الراحلة مقدمة برامج حوارية ومدربة لفن التقديم التلفزيوني، وتعمل في القناة الرسمية للبلاد.
وفي المرحلة الثانية من دراستها لتخصص الأدب الإنجليزي، تم اختيارها ضمن مسابقة لانتقاء مذيعات في تخصصات مختلفة، نظمتها وزارة الإعلام السورية.
ومن أبرز البرامج التي قدمتها الراحلة "رسالة حمص" و"رسالة حماه" و"في أروقة المحاكم" و"صباح سوري"، بالإضافة إلى برامج أخرى تناولت مواضيع اجتماعية وثقافية متنوعة.
واشتهرت صفاء، حسب مختصين، بأسلوبها المتميز في تقديم البرامج والحوار، مع تركيزها على إبراز قوة الإعلام في توجيه الرأي العام.
وبرزت صفاء أحمد كناقدة للوضع الإعلامي في سوريا والعالم العربي، حيث أكدت في أكثر من مقابلة ومقال أنها ترى أن الإعلام مسّير إلى حد كبير، ويتبع أجندات معينة، وهو ما يجعل من الصعب تحقيق إعلام حّر ومستقل.
وانتقدت الراحلة بشدة الأوضاع الإعلامية الحالية، مثل تهميش دور المذيعات وإلقاء اللوم عليهن في بعض القضايا الإعلامية، مما يعكس تحديات المهنة في الظروف الحالية.
غارات جوية على دمشقوتحدثت المصادر عن حريق في محيط منطقة المزة إثر غارة إسرائيلية.
وقالت وكالة "سانا" السورية، إن الدفاعات الجوية اعترضت "أهدافا معادية" في محيط العاصمة السورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صفاء أحمد
إقرأ أيضاً:
أكثر من 70 غارة أميركية على اليمن خلال 24 ساعة
هزت انفجارات عنيفة، مساء الجمعة، العاصمة صنعاء، إثر سلسلة غارات جوية شنها الطيران الأميركي على مواقع متفرقة واستهدفت مواقع لأنصار الله (الحوثيين) في اليمن، بحسب القيادة الوسطى الأميركية.
ونشرت القيادة الوسطى الأميركية صورا تُظهر انطلاق الطائرات المقاتلة لشن الغارات، وصورا من المواقع لحظة استهدافها.
من جهتها أعلنت جماعة أنصار الله الطيران الحربي الأميركي شن مساء الجمعة، 26 غارة على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظتي الجوف وصعدة.
و أفادت وسائل إعلام تابعة للجماعة بوقوع غارات أميركية على العاصمة صنعاء استهدفت منطقة السواد في مديرية سنحان جنوب العاصمة.
وأضافت أن غارات أميركية أخرى استهدفت أيضا محافظتي صعدة والجوف، كما استهدفت غارات أخرى عمران ومأرب والحديدة.
وأوضحت أن الغارات تركزت في مديرية سحار بمحافظة صعدة ومحيط المجمع الحكومي في مديرية الحزم بمحافظة الجوف شمالي شرق اليمن، ليرتفع إجمالي الغارات على صنعاء والمحافظات اليمنية منذ فجر الجمعة إلى 72 غارة.
وأكدت الجماعة سقوط قتيل و3 جرحى في الغارات على محيط مدينة صعدة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شهود عيان أن 8 غارات جوية استهدفت معسكر السواد (الحرس الجمهوري سابقا)، جنوبي العاصمة صنعاء.
إعلانوفجر الجمعة، أعلنت جماعة أنصار الله عن 43 غارة أميركية أخرى، توزعت بين 19 على محافظة عمران و8 على صنعاء و7 على صعدة و4 على مأرب و3 على الحديدة و2 على الجوف.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 15 مارس/ آذار الجاري، أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
بينما ردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة" حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الجاري، حرب الإبادة على القطاع.
وحتى صباح أمس الجمعة أدت الغارات الأميركية على اليمن إلى مقتل 57 شخصا وإصابة 128 آخرين، بينهم نساء وأطفال، بحسب بيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة الحوثيين.