تصدر اسم الاعلامية السورية صفاء الأحمد مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا والعالم العربي، بعدما اغتالتها غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في دمشق، فجر اليوم الثلاثاء، وكان آخر ماكتبته صفاء الأحمد عبر حسابها الرسمي بفيس بوك، “أصوات قوية تسمع في سماء دمشق”.

استشهاد الاعلامية صفاء الأحمد

فارقت المذيعة السورية المعروفة صفاء أحمد الحياة، إثر غارة نفذتها مقاتلات إسرائيلية على منطقة "المزة" وسط العاصمة دمشق، فجر الثلاثاء.

ونعت وسائل إعلام سورية رسمية المذيعة الراحلة، وقال التلفزيون السوري في بيان رسمي: "الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تزف المذيعة القديرة صفاء أحمد شهيدة إثر العدوان الإسرائيلي الغادر الذي تعرضت له العاصمة دمشق".

من هي صفاء الأحمد؟

وتخرجت صفاء أحمد إعلامية سورية، من ‏كلية الآداب والعلوم الإنسانية في ‏جامعة "البعث" بمحافظة حمص عام 2000.

وتعد الراحلة مقدمة برامج حوارية ومدربة لفن التقديم التلفزيوني، وتعمل في القناة الرسمية للبلاد.

وفي المرحلة الثانية من دراستها لتخصص الأدب الإنجليزي، تم اختيارها ضمن مسابقة لانتقاء مذيعات في تخصصات مختلفة، نظمتها وزارة الإعلام السورية.

ومن أبرز البرامج التي قدمتها الراحلة "رسالة حمص" و"رسالة حماه" و"في أروقة المحاكم" و"صباح سوري"، بالإضافة إلى برامج أخرى تناولت مواضيع اجتماعية وثقافية متنوعة.

واشتهرت صفاء، حسب مختصين، بأسلوبها المتميز في تقديم البرامج والحوار، مع تركيزها على إبراز قوة الإعلام في توجيه الرأي العام.

وبرزت صفاء أحمد كناقدة للوضع الإعلامي في سوريا والعالم العربي، حيث أكدت في أكثر من مقابلة ومقال أنها ترى أن الإعلام مسّير إلى حد كبير، ويتبع أجندات معينة، وهو ما يجعل من الصعب تحقيق إعلام حّر ومستقل.

وانتقدت الراحلة بشدة الأوضاع الإعلامية الحالية، مثل تهميش دور المذيعات وإلقاء اللوم عليهن في بعض القضايا الإعلامية، مما يعكس تحديات المهنة في الظروف الحالية.

غارات جوية على دمشق

وتحدثت المصادر عن حريق في محيط منطقة المزة إثر غارة إسرائيلية.

وقالت وكالة "سانا" السورية، إن الدفاعات الجوية اعترضت "أهدافا معادية" في محيط العاصمة السورية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صفاء أحمد

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة شهداء لبنان لـ3544 شخصا.. واستمرار الغارات الإسرائيلية

ارتفعت حصيلة شهداء لبنان من ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ أكثر من 13 شهرا، إلى 3544 شهيدًا، و15 ألفا و36 جريحا، في العدوان المستمر منذ أكثر من 13 شهرا.

ارتفاع حصيلة شهداء بيروت وغارات الأمس توقع 28 شهيدا

وبحسب بيان وزارة الصحة اللبنانية الذي نشرته وكالة الأنباء اللبنانية، أوقعت غارات الاحتلال الإسرائيلي أمس 28 شهيدًا، و107 مصابين.

وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، أن غارة الاحتلال الإسرائيلي هذا المساء على الصرفند، أدت إلى استشهاد 3 عناصر من الجيش اللبناني، وإصابة 17 آخرين بجروح.

وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى حدوث قصف مدفعي عنيف بالقنابل العنقودية يستهدف وادي شبيل وخراج بلدة السريرة بمنطقة جزين.

الاحتلال يشن غارات تستهدف الشعب اللبناني

وشن الطيران الحربي لجيش الاحتلال غارات متتالية على بلدة الخيام وسط قصف مدفعي عنيف، وعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي للتقدم نحو شمالي بلدة الخيام، بالإضافة لعمليات تفخيخ وتفجير داخل البلدة.

وتتعرض لبنان لعدوان إسرائيلي غاشم منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، زادت وتيرته منذ 5 أكتوبر الماضي، متسببا بمقتل آلاف المدنيين وإصابة آلاف آخرين، فضلا عن نزوح أكثر من مليون شخص عن جنوب البلاد، وذلك بعدما استهدفت إسرائيل عناصر حزب الله بتفجير أجهزة الاستدعاء البيجر ثم اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله وعدد كبير من قيادات حزب الله اللبناني.

 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة شهداء لبنان لـ3544 شخصا.. واستمرار الغارات الإسرائيلية
  • الصحة اللبنانية: استشهاد وإصابة 135 شخصا جراء الغارات الإسرائيلية أمس
  • 3516 قتيلًا.. استمرار ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على لبنان
  • صفاء الطوخي تتألق في دراما رمضان بمسلسلي "لام شمسية" و"فهد البطل"
  • المزّة الدمشقية بقلب الصراع.. كيف أصبحت المنطقة الراقية هدفا؟
  • المزّة الدمشقية بقلب الصراع.. كيف تحولت المنطقة الراقية إلى هدف؟
  • استمرار الغارات الإسرائيلية يفاقم التوترات على الحدود اللبنانية
  • إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في محيط العاصمة دمشق
  • تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
  • أوكرانيا تحت إنذار الغارات.. انفجارات عنيفة تهز العاصمة كييف|شاهد