الضفة الغربية - صفا

أطلقت عناصر من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، مساء الاثنين، النار بشكل مباشر على مقاومين مطاردين للاحتلال، في مدينتي طوباس ونابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، ما أدى لإصابة أحدهم.

وأفادت مصادر محلية بأن عناصر من الأجهزة الأمنية بلباس مدني اعترضوا مركبة بداخلها عدد من الشبان من "كتيبة طوباس" قرب مسجد الشهيد في طوباس، وأطلقوا النار عليها بشكل كثيف ومباشر، ما أدى لإصابة واحدة على الأقل في صفوف المقاومين.

وبينت المصادر أن المطارد أيمن المصري الذي كان داخل المركبة المستهدفة، أصيب بجروح خطيرة.

كما أطلق عناصر الأجهزة النار في الهواء لتفريق مواطنين تجمهروا للاحتجاج على استهداف مركبة المقاومين.

وبشكل متزامن، أطلق عناصر من أجهزة السلطة النار على المطارد للاحتلال عبد الحكيم شاهين في البلدة القديمة بمدينة نابلس.

وقال شاهين في تسجيل مصور تم تداوله أن مجموعة كبيرة من عناصر السلطة أطلقوا النار عليه داخل البلدة القديمة، لكنه تجنب الاشتباك معهم وآثر الانسحاب من الموقع.

ودفعت أجهزة السلطة بتعزيزات إلى دوار الشهداء في محاولة لاقتحام البلدة القديمة، ودارت اشتباكات مسلحة عنيفة بينها وبين المقاومين استمرت حتى ساعات الفجر الأولى.

يشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس بعد نحو ساعتين من توقف الاشتباكات، وأصابت المطارد شاهين بجروح خطيرة للغاية واعتقلته بعد الاشتباك معه.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية السلطة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تطلق النار بشكل عشوائي جنوبي لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت قناة "القاهرة الاخبارية" في نبأ عاجل، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال تطلق النار بشكل عشوائي تجاه محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب جنوبي البلاد.

وفي سياق متصل، قررت لبنان استدعاء اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار، التي تضم أمريكا وفرنسا ومسؤولين أممين، لبحث الخروقات الإسرائيلية.

وقالت وسائل إعلام لبنانية: "قرار استدعاء اللجنة جاء بعد ورود معلومات لرئيس الحكومة بأن الاحتلال ينوي المماطلة في الانسحاب من جنوب البلاد".

ودخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، بعد شهرين من بدء مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، برعاية أمريكية فرنسية.

ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوبي لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني "نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل"، وفقًا لتقارير إعلامية.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش اللبناني، أن إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه وتدمير القرى والبلدات الجنوبية.

وقال الجيش اللبناني، في بيان: "قوات إسرائيلية توغلت في عدة نقاط بمناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير جنوبي البلاد"، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.

وأضاف، أن قواته تعزز انتشارها في هذه المناطق وتتابع الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.

وتوغلت آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر منطقة وادي الحجير في جنوب لبنان، وسط عمليات تمشيط واسعة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ خروقاته، بعد سلسلة خروق كانت آخرها غارة جوية في العمق اللبناني، في أخطر انتهاك للاتفاق.

مقالات مشابهة

  • قتيل جديد من عناصر أمن السلطة إثر اشتباكات مع مقاومين في جنين
  • مشاهد تعذيب صادمة .. عناصر من السلطة الفلسطينية يُهينون شبان في الضفة - فيديو
  • قوات الاحتلال تطلق النار بشكل عشوائي جنوبي لبنان
  • حماس: مشاهد إذلال أجهزة السلطة للمواطنين لتقديم إفادات كاذبة تجاوز خطير بحق شعبنا
  • ابن القنصل.. القبض على مزور العملات بأسيوط
  • خلال أيام.. واتساب يتوقف عن دعم أجهزة أندرويد القديمة
  • لتعزيز أمان مستخدميها.. سامسونج تطلق تحديثات مهمة لـ 3 أجهزة
  • تفاصيل مثيرة كشفت.. إليكم جديد تفجيرات البيجر
  • أمن السلطة يعتقل 3 مطلوبين في جنين
  • أمن السلطة الفلسطينية تلقي القبض على عدد من العناصر في جنين