المحروقية تبحث التعاون بين عُمان وأمريكا في المجالات التعليمية والبحثية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استقبلت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وفدًا من مجلس الأعمال العُماني الأمريكي "OABC" بحضور ممثلين عن شركة (Mindpropel) الأمريكية لخدمات الذكاء الاصطناعي، وعدد من ممثلي المؤسسات التعليمية الخاصة المعنية بتقنية المعلومات.
وهدف اللقاء إلى تعزيز الشراكات بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية في المجالات التعليمية والبحثية.
وعلى هامش اللقاء، استعرضت شركة (Mindpropel) الأمريكية خدماتها وبرامجها وخبرتها الطويلة في استحداث تقنيات متقدمة للذكاء الاصطناعي للأغراض التعليمية والتدريبية والاستشارية والتسويق الرقمي. وركَّز الوفد- الذي تفاعل مع مجموعة واسعة من المؤسسات التعليمية والبحثية- على رغبته في تعزيز الشراكات الاستراتيجية واستكشاف فرص جديدة للتعاون في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المؤسسات التعلیمیة التعلیمیة والبحثیة
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات أكاديمية فرنسية
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، آفاق التعاون الثقافي والعلمي مع مؤسسات أكاديمية فرنسية، في إطار رؤيتها الإستراتيجية الخاصة، بتعزيز شراكتها العلمية مع نظيراتها على المستويين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد برئاسة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، أمس السبت للعاصمة الفرنسية باريس، حيث زار معهد اللغات والحضارات الشرقية "إينالكو"، الذي تأسس في عام 1795، والتقى البروفسور جان فرانسوا هوشيه، رئيس المعهد وأعضاء الهيئة التدريسية.
وتناول اللقاء أولويات التعاون الأكاديمي، بما في ذلك استقبال الطلاب في المدارس الصيفية المشتركة، وتفعيل الأبحاث العلمية المتخصصة في الحضارات الشرقية.
وتفقد الوفد مرافق المعهد، واطلع على إنتاجه العلمي. والتقى الوفد على هامش الزيارة طلاب الدراسات العليا بالمعهد، ودار الحديث معهم حول أهمية دراسة الحضارات، وإسهامات دولة الإمارات الحضارية في تعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.كما زار وفد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية المعهد الفرنسي للإسلاميات، والتقى سعادة الدكتور بيير كاي، رئيس المعهد، حيث بحث الجانبان تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي، وتنظيم دورات بحثية وعلمية للأئمة والطلبة الفرنسيين، إلى جانب تنظيم مؤتمر علمي بعنوان (الدين والعلم والأخلاق) بتعاون مشترك مع جامعة السوربون.
كتب ودوريات متخصصةوناقش الطرفان أيضاً، أهمية رفد المكتبات الأكاديمية بمصادر ومراجع أساسية تدعم الطلاب والباحثين، وتوفير كتب ودوريات متخصصة في العلوم الإسلامية والفكر الإنساني، بما يعزز البيئة الأكاديمية ويثري المحتوى العلمي للمعهد الفرنسي للإسلاميات.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن "زيارة وفد الجامعة لباريس، حققت أهدافها في فتح مجالات أرحب للتعاون مع المؤسسات الأكاديمية الفرنسية، خاصة التي تهتم بدراسة تاريخ الحضارات والدراسات الإسلامية، والفكر الإنساني بصورة عامة".
وقال إن "المستقبل القريب سيشهد تطوير إستراتيجيات عمل وخطط تعاون علمي وأكاديمي مع الجانب الفرنسي، الذي أبدى استعداداً كبيراً لتوثيق الصلات الثقافية والعلمية، وتبادل الخبرات والمعارف مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية".