منتدى الأعمال الإسباني العُماني يناقش في مدريد جهود تنمية الاستثمارات
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شارك وفد غرفة تجارة وصناعة عُمان في منتدى الأعمال الإسباني العُماني الذي استضافته غرفة التجارة الإسبانية في العاصمة الإسبانية مدريد؛ وذلك من خلال وفد تجاري ترأسه المهندس حسين بن حسن عبدالحسين عضو مجلس إدارة الغرفة، وحضور سعادة عمر بن سعيد الكثيري سفير سلطنة عُمان لدى مملكة اسبانيا، وأصحاب السعادة سفراء الدول الشقيقة، وممثلين من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال، كما شهد المنتدى مشاركة عدد من الشركات الإسبانية في مختلف القطاعات الاقتصادية
وأكد خايمي مونتالفو المدير الدولي في غرفة التجارة الإسبانية، أهمية المنتدى في استعراض الفرص والإمكانيات لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين عبر التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين؛ حيث تتمتع الشركات الإسبانية بعدد من المزايا في الصناعة والأدوات والتقنيات المتقدمة التي قد تخدم السوق العُماني، آملا بأن يحقق المنتدى أهدافه عبر التواصل الفعال وعقد شراكات تجارية بين رجال الأعمال في البلدين.
وقال المهندس حسين بن حسن عبدالحسين عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان ورئيس وفد الغرفة إلى اسبانيا إن هذه الزيارة تأتي ضمن التوجهات الاستراتيجية للغرفة لدعم القطاع الخاص لتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي. وأضاف عبدالحسين أن مشاركة الغرفة جاءت عبر وفد تجاري مُتخصص في مجالات الأمن الغذائي والصحة والصناعة، بجانب مشاركة ممثلين من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتعريف بالفرص والمناخ الاستثماري في سلطنة عُمان.
وقال سعادة عمر بن سعيد الكثيري سفير سلطنة عُمان لدى مملكة أسبانيا: "نسعى من خلال العمل الدبلوماسي إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان ومملكة اسبانيا، لذلك عقدنا خلال الفترة الماضية عددًا من اللقاءت مع غرفة التجارة الإسبانية وعدد من المسؤولين في الحكومة الإسبانية حول سبل تعزيز العلاقات التجارية، وهو ما يعكس الأهداف المشتركة في أهمية المضي قدما في إيجاد الفرص التجارية والاستثمارية في السنوات المقبلة".
وأشار الكثيري إلى المؤشرات الإيجابية التي تشكل مستقبل عُمان الاقتصادي؛ حيث تمكنت سلطنة عُمان من تحقيق أرقام إيجابية في مؤشرات الاقتصادية العالمية وهو ما يعكس التعافي السريع للاقتصاد العُماني بفضل القيادة الحكيمة للبلاد، الساعية لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وفق مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، والتي تعد دليلًا على التزام البلاد بمستقبل أكثر ازدهارًا وتنوعًا.
وقدم محمد اللواتي من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ورقة عمل حول البيئة الاستثمارية في سلطنة عُمان، وأبرز الفرص المتاحة، مشيرا إلى القطاعات الواعدة ضمن رؤية "عُمان 2040"، والتي من المؤمل استقطاب أبرز الصناعات من السوق الإسباني لتعزيز هذه القطاعات والبرامج الاقتصادية الواعدة. وسلط اللواتي الضوء على التسهيلات والحوافز التي توفرها سلطنة عُمان للمستثمرين الأجانب، علاوة على الخدمات التي تقدمها صالة "استثمر في عُمان" للمستثمرين الاجانب من أجل سهولة وتيسير الأعمال لاستخراج التراخيص.
وأوضح الجانب الإسباني الجهود التي تبذلها المؤسسات الحكومية في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية والدبلوماسية الاقتصادية، إضافة إلى النشاط التجاري لاسبانيا في الشرق الأوسط، قدمها ممثلين من وزارة الخارجية ووزارة التجارة بمملكة اسبانيا. كما قدمت غرفة التجارة الإسبانية لمحة عن الفرص التجارية في اسبانيا وآلية عمل الغرف التجارية في مملكة اسبانيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وزارة التجارة الع مانی من وزارة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يستقبل وفداً من “أوقاف أبوظبي” ويطلع على جهود تنمية واستدامة القطاع الوقفي في منطقة الظفرة
استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وفداً من هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر (أوقاف أبوظبي)، برئاسة معالي عبدالحميد محمد سعيد، رئيس الهيئة، وذلك في قصر النخيل في أبوظبي.
واطلع سموّه، خلال اللقاء، على إستراتيجية “أوقاف أبوظبي” التي تهدف إلى تعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للأوقاف، من خلال تحفيز الاستثمار في الأصول الوقفية وتوجيهها نحو تطوير المبادرات والمشاريع التنموية المستدامة التي تسهم في خلق أثر إيجابي، بما يعود بالنفع على أفراد المجتمع في مختلف القطاعات الحيوية، وبما يعزز دور “أوقاف أبوظبي” في ترسيخ قيم وثقافة البذل والعطاء التي يمتاز بها المجتمع الإماراتي ونقل هذا الإرث إلى الأجيال المقبلة.
وأكّد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تولي اهتماماً كبيراً بدعم القطاع الوقفي الذي يسهم بفاعلية في دعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، من خلال إنشاء مشاريع حيوية وإطلاق مبادرات مجتمعية وخطط نوعية تسهم في تحقيق المستهدفات التنموية لمواصلة الارتقاء بجودة الحياة.
من جانبه، أوضح معالي عبد الحميد محمد سعيد أن “أوقاف أبوظبي” تعمل وفق إستراتيجية تواكب عام المجتمع 2025 الذي أطلقه صاحب السمو رئيس الدولة تحت شعار “يدا بيد”، حيث تسعى الهيئة إلى تعزيز هذا الدور عبر إستراتيجيات استثمارية مبتكرة تحقق التوازن بين العوائد المالية والتأثير المجتمعي، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الأوقاف، التي كانت تاريخياً أحد أهم أدوات التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات، أصبحت اليوم ركيزة رئيسية لدعم المبادرات الخيرية والاقتصادية، من خلال تطوير نماذج جديدة للاستثمار المستدام تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وأكد سعادة فهد عبد القادر القاسم، مدير عام الهيئة أن “أوقاف أبوظبي” تواصل العمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات للقطاع الوقفي، بما يضمن تحقيق عوائد مستدامة تستخدم في تمويل المشاريع المجتمعية، وتعزيز فرص العمل، ودعم ريادة الأعمال في منطقة الظفرة.
كما شدد على أهمية دمج الأوقاف في خطط التطوير الحضري، بما يتيح استغلال الأراضي الوقفية بشكل مبتكر يعزز التنمية الاقتصادية.
حضر اللقاء سعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة عيسى بوشهاب، مستشار سموّ ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، إلى جانب عدد من المسؤولين.