اليابان تعرب عن قلقها من العملية الإسرائيلية على لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعرب الناطق باسم الحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي، عن قلق بلاده إزاء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان، داعيًا إلى وقف إطلاق النار فورًا، حسبما ذكرت وكالة «تاس» الروسية.
ضرورة تجنب المزيد من التصعيدوفي بيان رسمي، شدد «هاياشي» على ضرورة تجنب المزيد من التصعيد في الوضع، محذرًا من مخاطر سقوط ضحايا مدنيين.
وأكد ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة؛ لوقف العنف والحفاظ على سلامة المدنيين في المنطقة.
وأردف أنه من الضرورة إيجاد حل دبلوماسي للأزمة، مؤكدًا أهمية الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي عمليات البرية داخل الأراضي اللبنانية فجر اليوم، زاعمًا بأنها محدودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي لبنان اليابان اجتياح لبنان
إقرأ أيضاً:
القاهرة الأخبارية: مسيرات الاحتلال تحلق فوق الضاحية الجنوبية لبيروت
قال أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إنّه في تطور ميداني جديد، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم، الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، باستخدام ثلاث صواريخ بعد غارات تحذيرية شنتها الطائرات المسيّرة.
وأضاف "سنجاب"، في تصريحات مع الإعلامية دينا سالم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وقع الاستهداف في منطقة الحدث، حيث دمّر الهجوم مبنى حديدي من طابق واحد في منطقة مكتظة بالسكان، ما أثار حالة من الفزع لدى السكان، خصوصًا في ظل وجود منشآت تعليمية بالقرب من الموقع المستهدف".
وتابع: "فرق الإنقاذ في المنطقة تكافح الآن لإطفاء النيران التي اندلعت في موقع الاستهداف، بينما لا تزال الطائرات المسيّرة الإسرائيلية تحلق بشكل كثيف على ارتفاع منخفض في أجواء المنطقة".
وأضاف: "التحليق المتواصل يزيد من القلق والتوتر في محيط الضاحية الجنوبية، في وقت أصدرت فيه إسرائيل تحذيرًا للسكان في محيط 300 متر من الموقع المستهدف بإخلاء المباني".
وواصل: "وفي رد فعل رسمي، أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون الاعتداء الإسرائيلي، مطالبًا كل من الولايات المتحدة وفرنسا كضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، بتحمل مسؤوليتهما لإجبار إسرائيل على التوقف عن هذه الانتهاكات"، مشيرًا، إلى أن هذا هو الاعتداء الثالث على الضاحية الجنوبية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.
وأوضح، أن الحكومة اللبنانية قامت بسلسلة من الاتصالات السياسية مع الأطراف الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، لتهدئة الوضع.
و أكدت مصادر أن هذه الاتصالات تهدف إلى وقف التصعيد وضمان احترام الاتفاقات السابقة، مشيرة إلى دور لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش الأمريكي والفرنسي لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان.