الاقتصاد نيوز _ بغداد

استقرت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء ، حيث تغلبت آفاق زيادة الإمدادات ونمو الطلب العالمي الضعيف على المخاوف من أن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط قد يؤثر على الإنتاج من المنطقة المصدرة الرئيسية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم ديسمبر كانون الأول سبعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 71.

77 دولارا للبرميل بحلول الساعة 03:35 بتوقيت جرينتش.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر تشرين الثاني ثمانية سنتات أو 0.12 بالمئة إلى 68.25 دولارا.

أنهت عقود برنت الآجلة يوم الاثنين شهر سبتمبر/أيلول على انخفاض بنسبة 9%، وهو الشهر الثالث من الانخفاضات وأكبر انخفاض شهري منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2022. وهبطت العقود الآجلة بنسبة 17% في الربع الثالث لتسجل أكبر خسارة ربع سنوية لها في عام.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 7% الشهر الماضي وانخفض بنسبة 16% خلال الربع.

وقال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في آي جي: "كانت هناك الكثير من التحفظات بشأن أسعار النفط، حيث يتطلع المشاركون في السوق إلى إضافات العرض القادمة من أوبك+ بحلول نهاية هذا العام، إلى جانب توقعات الطلب الضعيفة من الصين والتي تنعكس في أحدث أرقام مؤشر مديري المشتريات في البلاد".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

النفط يصعد وسط مخاوف من تعطل الإمدادات الأميركية والروسية

ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء مع تزايد المخاوف بشأن تعطل الإمدادات في الولايات المتحدة وروسيا، بينما تترقب الأسواق وضوحًا بشأن محادثات السلام في أوكرانيا، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 64 سنتًا، أو 0.8%، لتصل إلى 76.48 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 13:39 بتوقيت غرينتش، محققة مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.

كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم مارس/آذار 75 سنتًا، أو 1%، لتصل إلى 72.60 دولارًا للبرميل، بارتفاع 2.6% عن إغلاق يوم الجمعة، بعد عدم وجود تسوية يوم الاثنين بسبب عطلة يوم الرؤساء.

وينتهي عقد مارس غدًا الخميس، فيما ارتفع عقد أبريل/نيسان، الأكثر تداولًا 70 سنتًا، أو 1%، ليصل إلى 72.53 دولارًا للبرميل.

أسباب ارتفاع الأسعار

ونقلت رويترز عن توني سيكامور، محلل السوق لدى "آي.جي"، قوله: "يبدو أن المستوى النفسي المهم البالغ 70 دولارًا قد صمد، وذلك بمساعدة من الهجوم الأوكراني بطائرات مسيرة على محطة ضخ النفط الروسية، إضافة إلى المخاوف من أن يحد الطقس البارد في الولايات المتحدة من الإمدادات."

وأضاف: "هناك أيضًا تكهنات بأن أوبك بلس قد تقرر إرجاء زيادة الإمدادات المزمعة في أبريل/نيسان."

الهجوم الأوكراني على محطة ضخ النفط الروسية ساعد في صمود المستوى النفسي لسعر  70 دولارا للبرميل (رويترز) تأثير الهجوم الأوكراني

وأوضحت رويترز أن روسيا أعلنت انخفاض تدفقات النفط عبر خط أنابيب بحر قزوين، الذي يُعد مسارًا رئيسيًا لصادرات النفط الخام من كازاخستان، بنسبة 30-40% يوم الثلاثاء، بعد تعرض محطة ضخ لهجوم بطائرات مسيرة أوكرانية.

إعلان

وبحسب حسابات رويترز، فإن خفض الإمدادات بنسبة 30% يعادل فقدان 380 ألف برميل يوميًا من النفط المتجه للأسواق العالمية.

وفي الولايات المتحدة، أدى الطقس البارد إلى تهديد الإمدادات، حيث قدرت هيئة خط أنابيب نورث داكوتا أن إنتاج الولاية، ثالث أكبر منتج للنفط في أميركا، قد ينخفض بما يصل إلى 150 ألف برميل يوميًا بسبب البرد القارس.

تطورات جيوسياسية

وقال كلفن وونج، كبير محللي السوق لدى "أواندا"، إن الطريق لإنهاء الحرب في أوكرانيا قد يواجه تحديات، مشيرًا إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أرجأ زيارته المقررة إلى السعودية، حيث تجري محادثات بين مسؤولين أميركيين وروس.

على الصعيد الدبلوماسي، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الثلاثاء موافقتها على إجراء مزيد من المحادثات مع روسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. ومن شأن أي اتفاق سلام أن يخفف أو يلغي العقوبات المفروضة على صادرات النفط الروسية، مما قد يؤدي إلى استقرار الأسواق.

لكن محللين في بنك غولدمان ساكس قالوا لـ رويترز إن التوصل إلى اتفاق سلام محتمل بين أوكرانيا وروسيا، وتخفيف العقوبات، لن يؤدي بالضرورة إلى زيادة كبيرة في تدفقات النفط الروسي.

وأضافوا: "نعتقد أن إنتاج روسيا من النفط الخام مقيدٌ بالحدود التي وضعتها أوبك بلس، والتي تبلغ 9 ملايين برميل يوميًا، وليس بسبب العقوبات الحالية التي تؤثر على الوجهة وليس على حجم الصادرات."

كما ينتظر أن تبدأ إسرائيل والمقاومة الفلسطنية مفاوضات غير مباشرة لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ومن المحتمل أن يؤدي نجاح هذه المفاوضات إلى تراجع أسعار النفط، بسبب انخفاض المخاوف من انقطاع الإمدادات نتيجة النزاع في المنطقة.

السياسات الأميركية

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس إنه يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات، وأشباه الموصلات، والأدوية.

إعلان

ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار المنتجات الاستهلاكية، وإضعاف الاقتصاد الأميركي، مما سيقلص الطلب على الوقود، ويضغط على أسعار النفط في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • النفط يصعد وسط مخاوف من تعطل الإمدادات الأميركية والروسية
  • ملك إسبانيا يعرب للرئيس السيسي عن تقدير بلاده لدور مصر الجوهري في استقرار وأمن الشرق الأوسط
  • انتعاش أسواق النفط وانخفاض أسعار الذهب في المعاملات المبكرة اليوم
  • أسعار خام البصرة ترتفع اليوم بدعم من زيادة الطلب العالمي
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 76.04 دولارًا للبرميل
  • الملكية الأردنية تحصد المركز الثالث بين أفضل شركات الطيران في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • الذهب يسجل ارتفاعا قويا خلال تعاملات اليوم مدفوعا بسياسات ترامب الجمركية
  • ارتفاع أسعار النفط
  • استقرار أسعار النفط العراقي في الأسواق العالمية
  • ارتفاع أسعار النفط عند التسوية وسط توقعات بتحسن الطلب