جريدة الرؤية العمانية:
2024-10-01@07:39:18 GMT

المقاومة تتأهب

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

المقاومة تتأهب

◄ "حزب الله" مُستعد لـ"الالتحام المباشر" وصد التوغل الإسرائيلي "الوشيك"

 

◄ غالنت: المرحلة المقبلة في الحرب ضد حزب الله ستبدأ قريبا

إسرائيل تبلغ أمريكا بالتخطيط لشن عملية برية "محدودة"

◄ حزب الله: رغم اغتيال القادة لم تتمكن إسرائيل من المساس بقدرتنا العسكرية

◄ نعيم قاسم: جاهزون للالتحام البري والعدو لن يُحقق أهدافه وسنخرج منتصرين

◄ محللون: التوغل البري لن يحقق النصر الكامل للاحتلال

الرؤية- غرفة الأخبار

يهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن عملية عسكرية برية في لبنان، وذلك بعد الضربات القوية التي ألحقها بحزب الله اللبناني واغتيال قادته في ضربات متتالية، أملاً في تحقيق هدفه بالقضاء على الحزب بشكل كامل وإعادة المستوطنين إلى شمال الأراضي المحتلة.

ويرى محللون أن التوغل البري في لبنان لن يُحقق النصر الذي تنشده إسرائيل، مستشهدين بالوضع في قطاع غزة، إذ توغلت دبابات الاحتلال وآلياته في مختلف مناطق القطاع دون أن تحقق أي أهداف عسكرية، في حين تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تنفيذ الكمائن لقوات الاحتلال، وآخرها كمين خان يونس بالأمس.

وبالأمس، ألمح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى اعتزام الجيش الإسرائيلي تنفيذ اجتياح بري لجنوب لبنان، قائلاً -خلال لقاء رؤساء السلطات المحلية في الشمال- إن المرحلة المقبلة في الحرب ضد حزب الله ستبدأ قريبا.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي يمارس ضغوطا على المستوى السياسي للتصديق على عملية برية في لبنان.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي، الإثنين، قوله إن إسرائيل أبلغت واشنطن بأنها تخطط لشن عملية برية محدودة في لبنان قد تبدأ قريبا.

وأضاف المسؤول الأميركي أن الحملة التي تخطط لها إسرائيل ستكون أصغر من حربها الأخيرة ضد حزب الله عام 2006، وستركز على "تطهير" البنية التحتية لحزب الله لإزالة أي تهديد على الحدود الشمالية.

وأشار إلى أن خطط إسرائيل للعملية البرية المحدودة متوافقة مع الولايات المتحدة، وأن واشنطن وتل أبيب تفاهمتا على عدم تكرار ما حدث بغزة في لبنان.

ونوه المسؤول الأميركي إلى أن إسرائيل قلصت خططها لغزو بري واسع لتركز على عملية تشمل فقط تدمير منصات إطلاق الصواريخ.

من جهتها، نقلت "سي بي إس" عن مسؤول أميركي أن إسرائيل أبلغت واشنطن بأن العملية البرية التي ستشنها جنوب لبنان وشيكة.

وذكر مسؤول إسرائيلي للصحيفة أن تل أبيب أكدت للولايات المتحدة أنها ستشن "عمليات محدودة" في عدد من القرى على طول الحدود مع لبنان.

وفي المقابل، قال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني- في أول ظهور لمسؤول من الحزب بعد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله- إن "الحزب يتابع القيادة والسيطرة وفق هيكليته" وهناك بدائل لكل "قائد حين يصاب"، مؤكدا أن الحزب سيختار أميناً عاماً بأقرب فرصة.

ونفى قاسم الرواية الإسرائيلية التي تحدثت عن أن نصر الله كان مجتمعا بـ20 قياديا من الحزب، وأشار إلى أن نصر الله كان برفقة القائد العسكري بالحزب علي كركي وعباس نيلفوروشان، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، كما كان برفقته طاقم الحراسة.

وذكر في كلمته التي استمرت 20 دقيقة، أنه وفقاً لهيكلية الحزب فإنه "يوجد نواب للقادة وبدائل احتياط جاهزة عندما يصاب القائد في أي موقع كان".

وللتأكيد على قوة الحزب وتماسكه، قال قاسم إنه بعد اغتيال نصر الله استمرت عمليات المقاومة بالوتيرة نفسها وأكثر "وضربنا معاليه أدوميم وحيفا ونواصل المقاومة".

وفي إشارة إلى أن الحزب سيستمر في سياسة وحدة الساحات، قال قاسم "لن نتزحزح قيد أنملة عن مواقف السيد نصر الله".

وعلى الصعيد العسكري، شدد نائب الأمين العام لحزب الله أنه "رغم اغتيال الكوادر لم تتمكن إسرائيل من المساس بقدرتنا"، مشيرا إلى أن "العدو يجن لعدم تمكنه من تقويضنا".

وأوضح أنهم يتابعون الخطط البديلة التي وضعها نصر الله للأفراد والقادة البدلاء والجميع حاضر في الميدان.

وفي رسالة تحد لإسرائيل، قال قاسم "الخيارات مفتوحة وسنواجه أي احتمال في حال دخل الإسرائيلي بريا"، مؤكدا أن قوات المقاومة جاهزة للالتحام البري.

وذكر قاسم أن ما يقوم به الحزب من مجهود حربي حاليا هو "الحد الأدنى" كجزء من خطة مُتابعة المعركة "وبحسب تقديرنا والخطط المرسومة وما يتطلبه الميدان"، موضحًا أنَّ المعركة طويلة، مؤكدا أن "العدو الإسرائيلي لن يُحقق أهدافه وسنخرج منتصرين".

وخاطب جمهور المُقاومة والشعب اللبناني بالقول "هذا الشعب العظيم الذي وقف في مهمات صعبة وقف الآن وسنفوز كما فزنا عام 2006 على العدو الإسرائيلي".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی لبنان حزب الله نصر الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: المقاومة جاهزة لمواجهة إسرائيل اذا قررت الهجوم البري

أكد نائب الأمين العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم أنهم حزب مؤسساتي والقادة يقتلون، ولكن المؤسسات قادرة على إنتاج قادة جدد بالكوادر البديلة، وكافة الخطط البديلة تم كجزء من خطة متابعة المعركة والخطط المرسومة وما يتطلبه الميدان،ولم تتمكن إسرائيل من أن تطال قدراته العسكرية.

وقال في كلمة له، أن”حزب الله مستمر بأهدافه وميدان جهاده وسيتابع منظومة القيادة والسيطرة، وقد تابع الأخوة عملهم نتيجة للهيكلة المنظمة التي أسستها والتي تتابع بأصعب الظروف، والخطط البديلة التي وضعتها للأفراد والقادة البدائل والجميع حاضر في الميدان، ونحن نتابع القيادة وإدارة المواجهة بسحب هيكلية الحزب”.

وأضاف قاسم، أنه “رغم فقدان عدد من القادة لن نتزحزح عم مواقفنا، ستواصل المقاومة مواجهة العدو مساندة لغزة وفلسطين ودفاعا عن لبنان، وسنختار أمينا عاما للحزب في أقرب فرصة وفق الآلية المعتمدة والخيارات سهلة وواضحة لأننا على قلب رجل واحد”.

مؤكدا أن ما حصل بعد اغتيال حسن نصر الله، أن عمليات المقاومة استمرت بالوتيرة نفسها وزيادة، وتم ” ضرب معاليه أدوميم وهي على بعد  كلم من الحدود اللبنانية، تم ضرب حيفا بصاروخ وقد اعترف الجيش الإسرائيلي أمس بأن مليون شخص دخل إلى الملاجئ من صاروخ واحد”.

وأوضح قاسم أن “المعركة قد تكون طويلة والخيارات مفتوحة، سنواجه أي احتمال ومستعدون إذا قرر الإسرائيلي أن يدخل بريا قوات المقاومة جاهزة للالتحام البري”. و”العدو يعمل على ضرب القدرة العسكرية للحزب بضرب القرى لإيجاد شرخ بين المقاومة وشعبها”.

 ونوه قاسم إلى أن ما مر به حزب الله من أجهزة البيجر وشهادة القادة وشهادة السيد القائد الكبير كانت “ستهز جيوشا لكننا استمرينا ونحن مستمرون مع التضحيات”.

وأكد قاسم في كلمته أن الأمين العام للحزب حسن نصرالله، هو قائد لمسيرة المجاهدين الأحرار وكل الذين يأملون بتحرير فلسطين.

 وأعلن قاسم أنه وخلافا لما ذكرت اسرائيل لم يكن هناك اجتماع لعشرين من القادة ومن استشهد مع نصرالله هم “علي كركي، عباس نيلوشان، وقائد الحرس إبراهيم جزيني، وقادة الذين يحيطون به.

واعتبر قاسم أن “أمريكا تساند إسرائيل بكل إمكاناتها وتشاركها بإنجازاتها وكل أشكال الدعم إعلاميا وثقافيا وسياسيا،  ولكن اذا اعتقدت إسرائيل أن يدها المفتوحة دوليا وتصميمها على الوحشية والعدوان سيحقق أهدافها فهي واهية”.

وشدد قاسم أن هذا الشعب الذي وقف في مهمات صعبة ولم تهزه الاعتداءات لن يهتز الآن، مضيفا:” نحن في مركب واحد وسنفوز وننتصر كما فزنا في تحرير سنة 2006″.

مقالات مشابهة

  • لبنان تحت النار.. إسرائيل تتأهب للغزو البري مع تصاعد التوتر في المنطقة
  • في أول خروج إعلامي لحزب الله بعد اغتيال نصر الله…الحزب يؤكد أن مقاتلوه مستعدون لـ”مواجهة” تدخل بري إسرائيلي
  • نعيم قاسم: المقاومة جاهزة لمواجهة إسرائيل اذا قررت الهجوم البري
  • حزب الله: لن نتزحزح عن موقفنا في مواجهة إسرائيل مناصرة لغزة وردًا على الاغتيالات
  • نعيم قاسم : لن نتزحزح عن موقفنا في مواجهة إسرائيل مناصرة لغزة وردًا على الاغتيالات
  • نعيم قاسم: مستعدون للاقتحام البري الإسرائيلي وقوات المقاومة جاهزة
  • نعيم قاسم: حزب الله سيتابع ما رسمه حسن نصر الله لمواجهة إسرائيل
  • وزير الخارجية الإسرائيلي عن إغتيال نصرالله: أكثر الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل تبريراً
  • بعد تعيين نعيم قاسم مؤقتًا.. من يقود حزب الله بعد استشهاد حسن نصر الله؟