آخر ما كتبته الإعلامية صفاء الأحمد قبل استشهادها جراء القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تسعى إسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية في الشرق الأوسط عبر استهداف لبنان وسوريا بعمليات برية وقصف جوي، بينما أعلنت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سوريا، فجر الثلاثاء، استشهاد المذيعة صفاء أحمد، إثر العدوان الإسرائيلي الذي تعرضت له العاصمة دمشق.
وكانت الاعلامية السورية صفاء الأحمد أخر ضحايا القصف الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، فيما أفادت وسائل إعلام سورية بسقوط قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منطقة الفيلات بدمشق.
وتحدثت المصادر عن حريق في محيط منطقة المزة إثر غارة إسرائيلية.
مقتل الإعلامية صفاء الأحمدوقالت وكالة "سانا" السورية، إن الدفاعات الجوية اعترضت "أهدافا معادية" في محيط العاصمة السورية.
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الثلاثاء، بأن المذيعة الشهيرة صفاء أحمد، قُتلت إلى جانب اثنين آخرين في "غارة إسرائيلية" ليلا على دمشق.
وقالت الوكالة: "تعلن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون استشهاد المذيعة صفاء أحمد نتيجة العدوان الإسرائيلي الغادر على العاصمة دمشق".
وذكرت وزارة الدفاع السورية أن "الجيش الإسرائيلي استهدف دمشق بطائرات مسيرة وطائرات في نحو الساعة الثانية من فجر اليوم بالتوقيت المحلي من اتجاه مرتفعات الجولان المحتلة".
وأضافت الوزارة في بيان: "تصدت منظومات دفاعنا الجوي لصواريخ وطائرات مسيرة للعدوان وأسقطت معظمها"، مضيفة أن "ثلاثة مدنيين وتسعة آخرين أصيبوا نتيجة للضربة".
انفجار بالقرب من مبنى شركة الاتصالاتوتُظهر مقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وحددت موقعها الجغرافي شبكة CNN، أن انفجارا وقع بجوار مبنى شركة الاتصالات السورية، غربي مطار المدينة العسكري.
وتُظهِر مقاطع فيديو إضافية حددتها CNN سيارة مشتعلة بعد الانفجار.
ولم يتضح ما إذا كان هذا هو المكان الذي قُتلت فيه المذيعة أوالآخرون، ولم تذكر وكالة "سانا" مكان وفاتهم.
وفي المقابل، عندما سُئِل الجيش الإسرائيلي عن التقارير، قال: "نحن لا نعلق على التقارير في وسائل الإعلام الأجنبية".
وشنت إسرائيل غارات جوية في سوريا بشكل متقطع منذ هجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، لكنها لا تؤكد عادة متى نفذت هجمات هناك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المذيعة صفاء أحمد صفاء أحمد استشهاد صفاء أحمد الاعلامية السورية صفاء أحمد غارات على دمشق العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الإعلامية السورية صفاء أحمد.. شهيدة غارة إسرائيلية على دمشق
استشهدت الإعلامية السورية صفاء أحمد فجر يوم الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024، جراء غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق.
استهدفت الغارة منطقة الفيلات بمحيط حي المزة، وأسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين، مما أحدث صدمة في المجتمع السوري، خاصة في الوسط الإعلامي.
تفاصيل الحادثةالغارة الإسرائيلية التي استهدفت دمشق لم تكن الأولى، ولكنها كانت مدمرة بشكل خاص.
وفقًا لمصدر عسكري سوري، فإن الغارة أسفرت عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 9 آخرين، مما يبرز التهديدات المستمرة التي تواجهها العاصمة السورية.
صفاء أحمد كانت من بين الضحايا، حيث تواجدت في المنطقة أثناء وقوع الهجوم.
من هي صفاء أحمد؟النشأة والمسيرة المهنيةوُلدت صفاء أحمد عام 1978 في محافظة حمص، وتخرجت من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة «البعث» عام 2000.
بدأت مسيرتها الإعلامية كمذيعة في التلفزيون السوري، حيث اشتهرت بتقديم البرامج الحوارية والثقافية.
البرامج التلفزيونيةقدمت صفاء أحمد العديد من البرامج التلفزيونية الشهيرة، منها:
«رسالة حمص»: برنامج حواري يتناول القضايا الاجتماعية والثقافية في محافظة حمص.«رسالة حماه»: يسلط الضوء على القضايا في محافظة حماه.«في أروقة المحاكم»: برنامج قضائي يستعرض أبرز القضايا في المحاكم السورية.«صباح سوري»: برنامج صباحي يتناول مواضيع متنوعة من المجتمع السوري.الأسلوب الإعلاميتميزت صفاء بأسلوبها الحواري الفريد، حيث كانت تطرح أسئلة استفزازية بذكاء، مما مكن ضيوفها من الدخول في نقاشات معمقة.
اشتهرت بأسلوبها الهادئ والمتزن، الذي منحها القدرة على مناقشة المواضيع الحساسة بطريقة مهنية راقية.
كانت دائمًا تشجع على إشراك الجمهور في برامجها، مما ساهم في زيادة شعبيتها.
موقفها من الإعلاملم تكن صفاء أحمد مجرد مقدمة برامج، بل كانت ناقدة للوضع الإعلامي في سوريا والعالم العربي.
في العديد من المقابلات، تحدثت عن صعوبة تحقيق إعلام حر ومستقل في ظل الضغوطات السياسية.
كانت تؤكد على أهمية تعزيز حرية التعبير وتقديم محتوى إعلامي يخدم المجتمع بعيدًا عن التوجهات السياسية.
آخر منشوراتهاقبل ساعات من استشهادها، شاركت صفاء على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي منشورًا قصيرًا قالت فيه: «أصوات قوية تسمع في سماء دمشق».
هذه الكلمات أصبحت ذات دلالة مأساوية بعد وفاتها، وكأنها كانت تشعر بأن شيئًا مروعًا على وشك الحدوث.
التأثير والذكرىاستشهاد صفاء أحمد ترك فراغًا كبيرًا في الوسط الإعلامي السوري، حيث كانت رمزًا من رموز الإعلام الوطني.
فقدانها أثار موجة من الحزن والأسى بين زملائها وجمهورها، وستبقى ذكراها خالدة كأحد الأسماء البارزة في تاريخ الإعلام السوري.