التوغل البري الإسرائيلي في لبنان ليس الأول.. نظرة على تاريخ هذه العمليات
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
(CNN) – إن التوغل الإسرائيلي البري الذي حدث هذا الأسبوع في جنوب لبنان هو فصل جديد في تاريخ طويل من قيام إسرائيل بإرسال قواتها إلى أراضي جارتها الشمالية.
فيما يلي جدول زمني للهجمات الإسرائيلية البرية السابقة على لبنان، والتي استمرت إحداها لسنوات:
1978: أرسلت إسرائيل قواتها للمرة الأولى عبر الحدود بعد أن دخل أعضاء من منظمة التحرير الفلسطينية إلى إسرائيل من لبنان عن طريق البحر وسيطروا على حافلة مدنية، مما أسفر عن مقتل عشرات الإسرائيليين، وفقا للجيش الإسرائيلي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تدين حادث إطلاق النار في جنوب لبنان وتطالب بحماية قواتها
تعرضت دورية تابعة لقوات حفظ السلام الأممية "اليونيفيل" لإطلاق نار في بلدة معركة بجنوب لبنان.
لم يسفر الحادث عن أي إصابات، ووُصفت بأنها انتهاك خطير لقوانين الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي.
تفاصيل الواقعةأفادت بعثة اليونيفيل أن الدورية، التي كانت تضم جنوداً فرنسيين وفنلنديين، تعرضت لمضايقات أثناء قيامها بمهامها في قرية بدياس، حيث اعترض طريقها عدد من الأشخاص، أحدهم كان مسلحاً.
وبعد تجاوز الدورية لتلك العوائق واستكمالها مسارها، تعرضت لإطلاق نحو 40 طلقة نارية عند مرورها عبر بلدة معركة.
وأشارت البعثة إلى أن الجهات المسؤولة عن إطلاق النار تنتمي إلى أطراف غير حكومية، في تلميح إلى احتمال تورط عناصر تابعة لحزب الله.
موقف الأمم المتحدةأكدت اليونيفيل أن الدورية تمكنت من العودة بسلام إلى قاعدة تابعة لها في دير كيفا، وتم إبلاغ الجيش اللبناني بالحادث على الفور.
كما دعت البعثة السلطات اللبنانية إلى تأمين الحماية اللازمة لقوات حفظ السلام وضمان حرية تنقلها، مشددة على أن الاعتداءات عليها تُعد انتهاكاً واضحاً للقرار الأممي رقم 1701، الذي ينظم عمل القوات في جنوب لبنان.
سياق متوتر وتصاعد التهديداتتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الاعتداءات التي طالت قوات اليونيفيل مؤخراً. فخلال الأسابيع الماضية، تعرضت القوات لاعتداءات من الجانب الإسرائيلي تضمنت إطلاق نار، ما أسفر عن إصابة أربعة جنود.
كما وثقت القوات عمليات تخريب متعمدة لمعدات الاتصالات والمراقبة في مواقعها الحدودية، مع مطالبات إسرائيلية متكررة بإخلاء هذه المواقع.
دور اليونيفيل وتحدياتهاتأسست قوات اليونيفيل عام 1978 بقرار من الأمم المتحدة لضمان الأمن والاستقرار في جنوب لبنان ومراقبة تنفيذ القرارات الدولية، ولا سيما القرار 1701 الصادر عقب حرب يوليو 2006.
ورغم تصاعد التوترات منذ العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة، تواصل البعثة التنسيق مع الجيش اللبناني في أداء مهامها على طول الحدود، وسط تحديات متزايدة جراء التوترات بين حزب الله وإسرائيل.
توترات إقليمية متصاعدةيأتي الحادث وسط استمرار المواجهات الحدودية بين حزب الله وإسرائيل، مما يزيد من التحديات أمام قوات اليونيفيل التي تسعى للحفاظ على الاستقرار في منطقة تعاني من تصعيد أمني يهدد الأمن الإقليمي.