دون اتهام الجيش السوداني.. بيانات عربية تدين قصف مقر سفير الإمارات بالخرطوم
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أصدرت مجموعة من الدول العربية بيانات منفصلة، دانت فيها الهجوم الذي استهدف مقر إقامة السفير الإماراتي في العاصمة السودانية الخرطوم، لكن دون أن توجه اتهاما مباشرا للجيش السوداني بالوقوف وراء الاستهداف، كما جاء في بيان سابق للإمارات.
واتهمت الإمارات الجيش السوداني بتنفيذ الهجوم، وهو ما نفاه الأخير، مشيرًا إلى أنه "يحترم القانون الدولي" ولا يرتكب "الأفعال الجبانة".
تأتي التطورات في ظل تقدم للجيش السوداني من عدة محاور في العاصمة السودانية الخرطوم، في إطار الحرب الدائرة مع قوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.
وعبّرت الخارجية المصرية في بيان، الإثنين، عن "استنكارها" و"قلقها" إزاء التطورات الأخيرة في السودان، وتعرض مقر السفير الإماراتي للقصف "بالمخالفة لقواعد القانون الدولي".
Posted by الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية on Monday, September 30, 2024كما أصدرت الخارجية السعودية بيانا أكدت فيه "إدانة واستنكار" استهداف مقر السفير الإماراتي، "الذي يعد انتهاكاً للقانون الدولي".
#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها استهداف مقر سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية السودان، والذي يعد انتهاكاً للقانون الدولي. pic.twitter.com/dvEMgpvLg3
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) September 30, 2024ودانت أيضا كل من الكويت وقطر أيضًَا هذا الاستهداف، دون توجيه اتهام لأي فصيل سوداني بالوقوف وراء الهجوم.
بيان : قطر تدين الهجوم على مقر سفير الإمارات بالخرطوم#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/8vDHOITVqs
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) September 30, 2024وقالت الإمارات في وقت سابق، إن مقر سفيرها في الخرطوم تعرض لهجوم من طائرة تابعة للجيش السوداني، ونددت بالهجوم ووصفته بأنه "اعتداء غاشم".
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإماراتية، الأحد، أن القصف أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى، مطالبة الجيش بتحمل المسؤولية كاملة عن هذا "العمل الجبان".
وأكدت الوزارة أنها ستقدم مذكرة احتجاج لكل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، "على هذا الاعتداء من قبل القوات المسلحة السودانية الذي يمثل انتهاك صارخا للمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية".
من جانبه، رفض الجيش السوداني، الإثنين، الاتهام الإماراتي، وألقى بالمسؤولية على قوات الدعم السريع. وقال الجيش إن القوات المسلحة السودانية "لا تستهدف مقار البعثات الدبلوماسية.. ولا تخالف القانون الدولي".
وانتقد الجيش السوداني في أوقات سابقة الإمارات علانية بدعم قوات الدعم السريع، التي تخوض الحرب في مواجهته. وتنفي الإمارات هذه الاتهامات، رغم أن خبراء من الأمم المتحدة قالوا إنها "ذات مصداقية".
وبرزت هذه المزاعم وسط جدل حاد خلال إحدى جلسات مجلس الأمن.
ووقع صدام بين مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، وبين سفير الإمارات لدى الأمم المتحدة، محمد أبو شهاب، في جلسة عقدها مجلس الأمن في 18 يونيو، عن الأوضاع السودانية، إذ اتهم المندوب السوداني أبوظبي بأنها "الراعي الإقليمي" لتمرد الدعم السريع.
في المقابل، وصف أبو شهاب الاتهامات السودانية بأنها "سخيفة وباطلة، وتهدف لتشتيت الانتباه عن الانتهاكات الجسيمة التي تحدث على الأرض".
واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023، بسبب المنافسة على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع. ولم تنجح الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، بما في ذلك المحادثات الجارية في سويسرا، في تخفيف حدة القتال.
ويواجه حاليا نحو نصف سكان السودان البالغ عددهم 50 مليون نسمة نقصا في المواد الغذائية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القانون الدولی الجیش السودانی سفیر الإمارات الدعم السریع مقر سفیر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام العدو الصهيوني مدارس الأونروا في القدس وقلنديا
الثورة نت/
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام قوات العدو الصهيوني وشرطته مدارس “الأونروا “في القدس وقلنديا، واعتداءها على الطلبة والطواقم التدريسية وإغلاقها .
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم الأربعاء “أن هذا يعني حرمان مئات الطلبة من حقهم في التعليم وتضرر العملية التعليمية، في انتهاك صارخ للحصانة والامتيازات اللتين تتمتع بهما الأمم المتحدة والمقرات والمؤسسات التابعة بها، واعتداء جسيم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد بشكل واضح أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمة لدولة فلسطين”.
وتابع البيان: “ندين أيضًا عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على المخيمات الفلسطينية خاصة في شمال الضفة، واستهداف مقرات الأونروا والمدارس والمؤسسات التابعة لها في تلك المخيمات” ، معتبرة أنهما يندرجان في إطار محاولات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وشطب حق العودة للاجئين والتخلص من حالة اللجوء بقوة الاحتلال ووفقاً لخارطة مصالحه الاستعمارية التوسعية.
وشدد بيان الخارجية الفلسطينية، على أن التهاون الدولي مع جرائم قوات العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وصلت إلى أن يستكمل الاحتلال جرائمه لتصل إلى مؤسسات أممية أُنشئت بقرار دولي.
وذكرت الخارجية الفلسطينية، في ختام بيانها، أنها تتابع باستمرار حرب الاحتلال على الأونروا مع الأطراف الدولية كافة، وفي مقدمتها الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ومع المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، حيث كانت هذه القضية مدار حوار ونقاش معمق في اللقاء الأخير الذي جمع وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين أغابيكيان شاهين مع لازاريني في القاهرة، وتواصل متابعتها لترجمة الإجماع الدولي على رفض قرار الاحتلال إلى خطوات عملية لإجباره على التراجع عنه.