قانون حماية الملكية الفكرية: خطوة نحو الابتكار أم عقبة أمام الإبداع؟
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكتوبر 1, 2024آخر تحديث: أكتوبر 1, 2024
المستقلة/- في خطوة قد تُعيد تشكيل المشهد الثقافي والعلمي في العراق، أدرج مجلس النواب على جدول أعماله قانون حماية الملكية الفكرية خلال جلسته اليوم الثلاثاء.
يهدف هذا القانون إلى تنظيم حقوق الابتكار والاختراع في المجالات الثقافية والعلمية والصناعية، ويُعتبر خطوة هامة في تعزيز الابتكار وتنمية الاقتصاد المعرفي في البلاد.
يتكون القانون من 167 مادة تهدف إلى حماية حقوق المفكرين والمبدعين، مما يعكس حاجة العراق إلى إطار قانوني متين لحماية اختراعات وإبداعات أبنائه. ووفقًا لما صرح به عضو اللجنة القانونية محمد جاسم، يسعى هذا القانون إلى حصر حقوق هذه الإبداعات لأصحابها، وبالتالي تحفيز العقل العراقي المبتكر الذي يبرز بقوة في الساحة الفكرية والعلمية.
ومع ذلك، تثير بعض جوانب القانون جدلاً واسعًا بين مختلف الأوساط الثقافية والعلمية. فبينما يرى البعض أن تنظيم حقوق الملكية الفكرية ضروري لحماية الإبداع، يشكك آخرون في تأثيره على حرية التعبير والإبداع. هل سيفرض القانون قيودًا تُعيق الابتكار، خاصة في بيئة تفتقر إلى الموارد والدعم الكافي للمبدعين؟
مركز الحماية الفكرية: أداة للتطبيق أم وسيلة للرقابة؟يتطلب القانون إنشاء “مركز الحماية الفكرية” الذي سيرتبط بمجلس الوزراء، مما يجعله الجهة المعنية بتطبيق وتنفيذ القوانين المتعلقة بالملكية الفكرية. هنا يظهر تساؤل آخر: هل سيكون هذا المركز فعّالاً في حماية الحقوق، أم أنه سيصبح وسيلة للرقابة على الأفكار والمبدعين؟ كثيرون يخشون أن يُستخدم القانون كوسيلة لتقييد الآراء، خاصة في مجتمعات تعاني من ضعف الحريات.
الحاجة للمناقشة: التحديات والفرصقبل إدراج القانون في جدول الأعمال، تم طرحه سابقًا للقراءة الأولى، لكنه لم يُستكمل نظرًا لطول مواده التي تتطلب مناقشات مطولة. وهذا يعكس الحاجة إلى حوار موسع بين الحكومة والمبدعين والمثقفين حول كيفية تحقيق التوازن بين حماية الحقوق وحرية الفكر. إن غياب هذا الحوار قد يؤدي إلى قانون يُعزّز التحديات بدلاً من فرص الابتكار.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
خلال 2024.. وحدة حماية الطفل بقنا تستخرج شهادات ميلاد لأطفال لقطاء وتحبط 200 حالة ختان و زواج قاصرات
أعلنت الوحدة العامة لحماية الطفل بديوان عام محافظة قنا عن تلقى 180 بلاغا عبر خط نجدة الطفل لحالات زواج أطفال وقاصرات وختان إناث وتعرض للخطر، خلال عام 2024.
أضافت الوحدة العامة لحماية الطفل بقنا أنه جرى إحباط و رصد 200 حالة زواج قاصرات وأطفال وختان إناث وحالات تنمر وتعرض أطفال لخطر بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية منذ بداية العام الجاري، كما قدمت الوحدة العامة لحماية الطفل 150 جلسة دعم نفسي لأطفال تعرضوا للخطر.
وأشار وحدة حماية الطفل، أنه جرى استخراج 10 شهادات ميلاد لأطفال لقطاء، جرى العثور عليهم بشوارع مراكز محافظة قنا.
وتتبنى مؤسسة قضايا المرأة مشروع قانون للأحوال الشخصية، تم تقديمه للبرلمان المصري، يجرم زواج الأطفال ممن هم أقل من 18 عاما، وذلك لتحقيق المصلحة القصوى للأطفال، ويعاقب كل من يسهل زواج القاصرات، حرصا على الحقوق الصحية والاجتماعية والنفسية للأطفال القصر.
شهد مشروع قانون الأحوال الشخصية لمؤسسة قضايا المرأة حوار مجتمعي لرجال وسيدات الدين والقانون والثقافة والمجتمع، بهدف تحقيق العدالة الناجزة للأسرة المصرية.