آبل تخطط لإطلاق homeOS مع شاشات ذكية جديدة بحلول عام 2025
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكتوبر 1, 2024آخر تحديث: أكتوبر 1, 2024
المستقلة/- تستعد شركة آبل لإحداث ثورة في عالم الأجهزة المنزلية الذكية من خلال إطلاق نظام تشغيل جديد يحمل اسم homeOS، والذي من المتوقع أن يظهر لأول مرة مع شاشاتها الذكية التي تم الحديث عنها منذ فترة طويلة. ومن المتوقع أن تكون أولى هذه الأجهزة متاحة في عام 2025، وفقًا للتقارير التي أعدها مارك جورمان من بلومبرج.
لقد تردد الحديث حول جهاز يشبه HomePod ولكن مزود بشاشة عرض لأكثر من عام، ومع ذلك، أكد جورمان أن آبل تعمل على تطوير شاشة ذكية منضدية مزودة بذراع آلية تمكن المستخدمين من إمالة الشاشة وتدويرها للحصول على رؤية أفضل.
نسختان من الشاشةيشير جورمان إلى أن هناك نسختين من الشاشة قيد العمل:
نسخة منخفضة المستوى: ستوفر الأساسيات مثل FaceTime وأدوات التحكم في المنزل الذكي. نسخة متطورة: تُعتبر روبوتية ستتجاوز تكلفتها 1000 دولار، والتي من المتوقع أن تصدر في 2026.ويقول جورمان إن الإصدار الأرخص قد يظهر أولاً، على الأرجح في العام المقبل، مما يمنح المستخدمين فرصة لتجربة تقنيات آبل الجديدة قبل إطلاق النسخة المتميزة.
الذكاء الاصطناعي والتشغيلأحد الجوانب المثيرة للاهتمام هو أن آبل ستقدم تجربة Apple Intelligence كجزء أساسي من كلا الجهازين، مما يعزز قدرة المستخدمين على التحكم في منازلهم بشكل ذكي. يُشاع أن نظام التشغيل homeOS الجديد سيعتمد على tvOS الخاص بتلفزيون آبل، مما يعني أن الشركة ستستفيد من خبرتها في تطوير أنظمة التشغيل لتحسين تجربة المستخدم في الأجهزة المنزلية الذكية.
المستقبل المنزلي الذكيمن خلال هذه الخطوات، تسعى آبل إلى تعزيز وجودها في سوق الأجهزة المنزلية الذكية، مما يمكّنها من تقديم حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. ومع الانتشار المتزايد للأجهزة الذكية في المنازل، يبدو أن آبل تستعد لدخول هذا السوق بتقنيات متطورة وتصميمات مبتكرة، مما يضمن لها منافسة قوية مع الشركات الأخرى في هذا المجال.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
هل البيئة المنزلية تؤثر على نمو دماغ الجنين؟
بغداد اليوم - متابعة
حذر فريق من العلماء في دراسة من جامعة إيموري، بولاية جورجيا الأمريكية، اليوم الأحد (6 نيسان 2025)، من خطر خفي يكمن في منازلنا، ويهدد صحة الدماغ لدى الأجنة.
وقال عالم الصحة في الجامعة إيموري، دونغهاي ليانغ، في تصريح صحفي، إن "استخدام مواد كيميائية شائعة، تسمى (الفثالات)، في العديد من المنتجات اليومية مثل أغلفة الأطعمة وألعاب الأطفال والشامبو، وفي منتجات مثل مزيلات العرق والعطور"، موضحاً أن "هذه المواد الكيميائية في البيئة مع مرور الوقت، تتراكم وتنتقل إلى الطعام والماء، ومنه إلى مجرى دم الأم، حيث يمكنها عبور المشيمة والتأثير على الجنين".
وأضاف أن "هذه المواد الكيميائية الموجودة في كل مكان (الفثالات) تؤثر على هرمونات الجنين وتفعيل النواقل العصبية في دماغه"، مشيرا إلى "أهمية فهم تأثير هذه المواد قبل الولادة على نمو الدماغ على المستوى الجزيئي".
وأشار الى أن "النتائج الدراسة أظهرت ارتفاع مستويات (الفثالات) في بول الأم قبل الولادة ارتبط بانخفاض مستويات التيروزين، وهو حمض أميني يؤثر على هرمون الثيروكسين، الذي يلعب دورا في نمو الدماغ والعظام. كما ارتبط بانخفاض مستويات حمض التربتوفان الأميني الأساسي، المسؤول عن إنتاج السيروتونين، الذي يؤثر على التواصل بين الخلايا العصبية".
فيما أظهرت اختبارات الانتباه أن الأطفال الذين تعرضوا لمستويات عالية من الفثالات في الرحم كانوا أقل تركيزا وأبطأ في ردود الفعل.
المصدر: وكالات