القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ148 على التوالي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ148 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى معابر غزة
إقرأ أيضاً:
لليوم السابع عالتوالي.. قوات الاحتلال تواصل تدمير المنازل في جنين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مدينة ومخيم طولكرم، كما واصلت تدمير المنازل وإحراقها في مخيم جنين لليوم السابع على التوالي.
إصابة 3 جنود من القوات الخاصة الإسرائيلية خلال العمليات في جنين أحدهم حالته خطيرة إصابة 3 جنود في صفوف جيش الاحتلال خلال اشتباكات في جنينوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عددًا من آليات الاحتلال العسكرية اقتحمت المدينة من مدخليها الجنوبي والغربي، وجابت شوارعها الرئيسية، وتمركزت أمام مداخل مستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي، والإسراء التخصصي في الحي الغربي من المدينة؛ حيث أعاقت عمل مركبات الإسعاف وأوقفتها وفتشتها، وأخضعت طواقمها للاستجواب.
وأضافت أن آليات الاحتلال حاصرت مخيم طولكرم، بعد اكتشاف قوة خاصة لجيش الاحتلال متخفية في حارة الربايعة في المخيم، في الوقت الذي نشرت قناصتها في عدد من المباني السكنية العالية على مداخل المخيم ومحيطه، وسط تحليق كثيف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
واقتحمت قوات الاحتلال ضاحية شويكة شمال المدينة، وبلدة عنبتا شرقا، وفرعون جنوبا، ونشرت آلياتها ودورياتها الراجلة في مختلف الشوارع والأحياء، وأعاقت حركة المواطنين والمركبات.
وفي جنين، أشارت (وفا) إلى أن التقديرات تشير إلى تدمير قرابة 100 منزل وإحراقها داخل المخيم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية، ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه، مضيفة أن عددا من المواطنين حاولوا العودة إلى المخيم من جهته الغربية بعد انسحاب آليات الاحتلال منه لتفقد منازلهم، فيما أعاد الجيش مداهمة الموقع واحتجزت مجموعة منهم.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت عددا من المواطنين في مخيم جنين وعدة أحياء من المدينة، ويواصل جيش الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية مدعومة بالجرافات إلى مدينة جنين، مع تمركز الآليات العسكرية أمام مستشفى جنين الحكومي، وسط تحليق الطيران الحربي والمُسير في سماء المدينة والمخيم.
وفي السياق، هاجم مستوطنون، مساء اليوم، مركبات المواطنين جنوب نابلس.
ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها إن مستوطنين هاجموا المركبات ورشقوها بالحجارة على الطريق القريب من مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس.
مستوطنون إسرائيليون يُهاجمون منازل الفلسطينيين شمال رام اللهوأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن مستوطنين إسرائيليين، هاجموا اليوم الاثنين، منازل المواطنين في بلدة سنجل شمال رام الله.
في وقت سابق، أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، وجود فرق إغاثية كاملة منتشرة على الأرض بقطاع غزة مكونة من النقابات الطبية والمتطوعين؛ لمساعدة الأسر النازحة وكبار السن والمعاقين والأطفال والنساء.
وقال الشوا اليوم الاثنين، إن المنظمات الأهلية تواجه تحديا كبيرا بشمال قطاع غزة لاسيما بعد تضرر المنازل وتدمير البنية التحتية، مؤكدًا أن معظم المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى القطاع مواد غذائية ودوائية ومواد للنظافة، وهناك حاجة ماسة للخيام ومواد الإيواء بسبب معاناة النازحين بعد تدمير منازلهم بشكل كامل.
وأضاف أن المنظمات الأهلية تسعى جاهدة لتوفير مواد الإيواء للأسر التي تركت خلفها كل شئ لتعبر سيرًا على الأقدام لشمال القطاع، مؤكدًا ضرورة استمرار إرادة الحياة وتوفير كل ما يمكن للأسر النازحة.
وأوضح أن عودة النازحين اليوم هي الرسالة الأساسية لحكومة نتانياهو التي حاولت فرض التهجير على الشعب الفلسطيني، وأيضًا لإدارة الرئيس دونالد ترامب حتى يعلم أن الشعب الفلسطيني متمسك بالبقاء على الأرض مهما تعرض لجرائم إبادة وقتل وتدمير، ولكنه سيعود لوطنه للبدء في عملية إعمار المنازل التي هدمها الاحتلال.
وأكد أن إرادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر، ولن ينسى شعب غزة الدعم المصري الكبير لوقف العدوان وإسناد الشعب الفلسطيني بكل الوسائل سواء بالشكل الدبلوماسي أو السياسي أو عن طريق إدخال المساعدات بكافة أشكالها، لافتا إلى أن المنظمات الإغاثية فى انتظار فتح معبر رفح من أجل تأمين إخلاء الجرحى والمرضى.
وأشار إلى أن 20% من مستشفيات القطاع تواصل تقديم خدماتها للفلسطينيين، كما أن قطاع غزة بحاجة لإعادة تأهيل المستشفيات، وتوفير الإمكانيات الطبية اللازمة، وإرسال الطواقم والكوادر الطبية لقطاع غزة لتساند الفرق المتواجدة علي الأرض، بالإضافة إلى إقامة مستشفيات ميدانية في مختلف مناطق غزة.