استقرار أسعار النفط amid قلق الأسواق من الإمدادات والطلب العالمي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكتوبر 1, 2024آخر تحديث: أكتوبر 1, 2024
المستقلة/- استقرت أسعار النفط يوم الثلاثاء، حيث تغلبت آفاق زيادة الإمدادات ونمو الطلب العالمي الضعيف على المخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط التي قد تؤثر على الإنتاج في المنطقة المصدرة الرئيسية.
بحلول الساعة 03:35 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم ديسمبر بمقدار سبعة سنتات، أي بنسبة 0.
على الرغم من استقرار الأسعار اليوم، أنهت عقود برنت الآجلة يوم الاثنين شهر سبتمبر على انخفاض بنسبة 9%، ليكون هذا الشهر الثالث على التوالي الذي تشهد فيه الأسعار تراجعًا، وهو أكبر انخفاض شهري منذ نوفمبر 2022. كما هبطت العقود الآجلة بنسبة 17% في الربع الثالث، مسجلة أكبر خسارة ربع سنوية لها منذ عام.
في سياق متصل، انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 7% الشهر الماضي، كما شهد انخفاضًا بنسبة 16% خلال الربع.
توقعات السوق وتأثيرهايقول ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في “آي جي”: “توجد العديد من التحفظات بشأن أسعار النفط في الوقت الحالي، حيث يتطلع المشاركون في السوق إلى إضافات العرض القادمة من أوبك+ بحلول نهاية هذا العام”. كما أشار إلى توقعات الطلب الضعيفة من الصين، والتي تنعكس في أحدث أرقام مؤشر مديري المشتريات في البلاد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار النفط
تكساس- رويترز
انخفضت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة اليوم الاثنين بعد أن دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى خفض الأسعار عقب الإعلان عن إجراءات واسعة النطاق لتعزيز إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز في أول أسبوع له في السلطة.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 87 سنتا، أي 1.11 بالمئة، لتسجل 77.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 0043 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعها 21 سنتا عند الإغلاق يوم الجمعة.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 89 سنتا، أي 1.19 بالمئة، إلى 73.77 دولار.
وكرر ترامب يوم الجمعة دعوته لمنظمة أوبك لخفض أسعار النفط من أجل إلحاق الضرر بالقدرات المالية لروسيا الغنية بالخام والمساهمة في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب "من بين الطرق لوقف الحرب بسرعة هي أن تتوقف أوبك عن جني الكثير من المال وتخفض أسعار النفط... ستتوقف الحرب على الفور".
ولم ترد أوبك وحلفاؤها بما في ذلك روسيا بعد على دعوة ترامب، وأشار ممثلون عن تحالف أوبك+ إلى وجود خطة بالفعل لبدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من أبريل نيسان.
وسجل برنت والخام الأمريكي أول انخفاض لهما في خمسة أسابيع الأسبوع الماضي مع تراجع المخاوف من تقليص الإمدادات جراء العقوبات المفروضة على روسيا.
وقال محللون لدى جولدمان ساكس إنهم لا يتوقعون أن يطال الإنتاج الروسي تأثير كبير لأن ارتفاع أسعار الشحن يحفز على زيادة الإمدادات للسفن غير الخاضعة للعقوبات لنقل النفط الروسي، في حين يجذب الخصم الكبير على خام إسبو الروسي الزبائن المتخوفين من ارتفاع الأسعار لمواصلة الشراء.
وأضاف المحللون في مذكرة "نظرا لأن الهدف النهائي للعقوبات هو خفض عائدات النفط الروسية فنحن نفترض أن صناع السياسات الغربيين سيعطون أولوية لتعظيم التخفيضات على النفط الروسي أكثر منه على خفض حجم الإنتاج".
لكن محللي جي بي مورجان قالوا إن بعض علاوة المخاطر مبررة نظرا لأن ما يقرب من 20 بالمئة من ناقلات النفط من نوع أفراماكس على مستوى العالم تخضع حاليا لعقوبات.
وقالوا في مذكرة "إن تطبيق عقوبات على قطاع الطاقة الروسي كوسيلة ضغط في المفاوضات المستقبلية قد يفضي إلى نتائج غير معلومة مما يشير إلى أن علاوة المخاطر الصفرية ليست مناسبة".