دار المسنين فاتحة خير على «محمود» في الهاند ميد.. حريف بصناعة السبح والحظاظات
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
في عالم يسعى به الجميع إلى الشباب الدائم والحيوية المتجددة، يأتي اليوم العالمي للمسنين ليذكرنا بقيمة التجربة والحكمة التي لا تُقدر بثمن، ففي كل شَعرة بيضاء، قصة حياة حافلة بالنجاحات، وربما يتجسد ذلك في «محمود عبد الرحمن»، الذي يمتلك موهبة تصميم المشغولات اليدوية المصنوعة من الهاند ميد.
تصاميم مختلفة ينفذها محمود بالهاند ميد؛ منها السبح والأساور والخواتم وغيرها، واكتشف هذه الموهبة أحد الرعاة له في دار المسنين التي يقيم بها منذ 2016 حتى أصبح فاتحة خير بالنسبة له: «محمود عندنا في الدار من سنة 2016، وفي الأول مكناش واخدين بالنا من الموهبة اللي عنده لحد ما لاحظانا في ورشة كنا عاملينها عن شغل الهاند ميد وعمل أشكال حلوة جدا»، بحسب ما رواه المهندس محمود وحيد مدير مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان» في حديثه لـ«الوطن».
منذ هذه اللحظة دعمت الدار صاحب الـ53 عاما، إذ جرى توفير جميع الخامات المطلوبة لشغل الهاند ميد، وأيضا يتم تسويقها له، ليس ذلك فقط، بل شارك في 3 معارض خاصة بالفنون التشكيلية: «كلنا انبهرنا هنا في الدار بشغل محمود وبقينا نسوق ليه والأرباح بترجع ليه، وكل ده نمى الموهبة اللي عنده».
حالة من الفرحة والسعادة تسيطر على ابن محافظة القاهرة، عندما يشتري منه أصدقائه المشغولات اليدوية التي صممها: «لما حد بيقوله جميل التصميم ده بيكون مبسوط جدا وخاصة لما حد يشتري منه وده طبعا كل هدفنا أني ننمي المواهب اللي موجودة».
ويعاني محمود من تأخر عقلي، فهو في البداية كان يسكن مع عائلته، ولكن بعد وفاة والده قرر أن يذهب إلى دار مسنين حتى يتمكن من التخلص من الوحدة: «محمود لما والده اتوفي كان عايش في الشقة لوحده ومرات والده كانت عايشة في شقة تانية ولما حس بالوحدة طلب منها أنه يسكن في الدار وجه عندنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهاند ميد دار المسنين السبح الهاند مید
إقرأ أيضاً:
أسرة الحويني تناشد سلطات مصر الإفراج عن نجله للمشاركة في جنازته
ناشدت أسرة العالم والمحدث المصري أبو إسحاق الحويني، السلطات المصرية بالإفراج عن نجله همام المعتقل منذ ست سنوات، ليتسنى له المشاركة في جنازة والده الذي توفي الاثنين.
وكتب هيثم الحويني، نجل الداعية الراحل في صفحته عبر "فيسبوك": "نداء ورجاء، ألم في القلب وغصة في الحلق لم نبح بها منذ 6 سنوات".
وتابع "أما وقد فارق الوالد الحياة وهو يتمنى لقاء فلذة كبده الذي غيبه الاعتقال لست سنوات متتابعات في سجون مصر".
وتساءل "فهل يُستجاب للدناء اليوم للإفراج عن ابنه همام ليتمكن من توديع والده والصلاة عليه؟!".
يشار إلى أن صلاة الجنازة على الشيخ الحويني ستتم بعد عصر الثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة، حيث كان يقيم الشيخ آخر سنوات حياته.
اقرأ أيضا: وفاة العالم والمحدث المصري أبو إسحاق الحويني (بروفايل)
واعتقل همام نجل الحويني في العام 2019، واتهم من قبل أمن الدولة المصرية بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر وإذاعة أخبار كاذبة، وإساءة استعمال مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان همام الحويني اعتقل خلال زيارته مصر بقصد عيادة والده المريض حينها، حيث جرى احتجازه مع زوجة والده التي أخلي سبيلها لاحقا، فيما تم اعتقاله منذ ذلك الحين.
وتعرض همام نجل الحويني لإخفاء قسري متواصل منذ اعتقاله، كما وجهت نيابة أمن الدولة عدة تهم له في قضايا مختلفة.