أكتوبر 1, 2024آخر تحديث: أكتوبر 1, 2024

المستقلة/- في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيانها الأخير أن الوزير لويد أوستن أجرى محادثة مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت. خلال هذه المكالمة، تم الاتفاق على ضرورة تفكيك البنية التحتية الهجومية على الحدود مع لبنان، وذلك لضمان عدم تمكن حزب الله من تنفيذ هجمات مشابهة لتلك التي وقعت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على المناطق الشمالية في إسرائيل.

تأتي هذه التصريحات في إطار الجهود الأمريكية للبحث عن حلول دبلوماسية تضمن سلامة المدنيين على جانبي الحدود، حيث أشار أوستن إلى أهمية هذه الخطوة لضمان عودة السكان إلى منازلهم بأمان. هذه الجهود تتزامن مع تصعيد عسكري على الأرض، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء “غارات برية محدودة” ضد أهداف تتبع لحزب الله في جنوب لبنان.

العملية العسكرية الإسرائيلية

أوضح الجيش الإسرائيلي أن هذه العمليات تأتي بعد سلسلة من الضربات الجوية المكثفة التي استهدفت العديد من قادة حزب الله، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، حيث ذكرت الحكومة اللبنانية أن نحو 1000 مدني قُتلوا، وأجبر مليون شخص على الفرار من منازلهم. العملية العسكرية الجديدة تهدف إلى استهداف “أهداف إرهابية” تابعة لحزب الله، بما في ذلك البنية التحتية في القرى القريبة من الحدود.

مآلات الحرب وتأثيرها على المنطقة

تشير التطورات الأخيرة إلى أن إسرائيل قد نقلت ثقلها العسكري من غزة إلى لبنان، في خطوة تهدف إلى السماح بعودة السكان الذين فروا من المناطق الحدودية. وتأتي هذه التحركات بعد اشتباكات مستمرة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، مما أدى إلى مقتل وجرح عشرات الآلاف.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تسعى لمنع حليف لحزب الله من تسمية وزير مالية لبنان

قالت 5 مصادر مطلعة، إن واشنطن تضغط على كبار المسؤولين اللبنانيين لمنع حزب الله أو حلفائه، من ترشيح وزير المالية القادم للبلاد، في محاولة للحد من نفوذ الجماعة المدعومة من إيران على الدولة.

ويبدو أن التدخل الأمريكي المباشر بشكل غير اعتيادي، في السياسة اللبنانية القائمة على المحاصصة الطائفية، يهدف إلى الاستفادة من التحولات في ميزان القوى في لبنان والشرق الأوسط بشكل عام، بعد الضربات القاصمة التي تعرضت لها جماعة حزب الله العام الماضي خلال الحرب مع إسرائيل، إلى جانب الإطاحة بحليفه بشار الأسد من السلطة في سوريا.

US seeks to block Hezbollah ally from naming Lebanon finance minister, sources say https://t.co/MNIK2lDK5p

— The Straits Times (@straits_times) January 31, 2025

ومثل الأطراف الرئيسية في لبنان، دأبت جماعة حزب الله منذ فترة طويلة على تسمية وزراء في الحكومة، بالتنسيق مع حليفتها الشيعية حركة أمل، التي دعمت جميع وزراء المالية في لبنان منذ عام 2014.

ولكن المصادر الخمسة قالت، إن المسؤولين الأمريكيين حريصون على رؤية هذا النفوذ يتضاءل، مع تشكيل رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام حكومة جديدة. وطلبت المصادر عدم الكشف عن هوياتها لأنها غير مخولة بالتحدث إلى الصحافة.

وقالوا إن المسؤولين الأمريكيين نقلوا رسائل إلى سلام، والرئيس اللبناني جوزاف عون، الذي حظي بدعم الولايات المتحدة عندما كان قائداً للجيش وجرى انتخابه رئيساً في أوائل يناير (كانون الثاني) الجاري، مفادها أن حزب الله لا ينبغي أن يشارك في الحكومة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الحبتور ينتقد قناة العربية وضيوفها.. منحازون لحزب الله
  • أمريكا تسعى لمنع حليف لحزب الله من تسمية وزير مالية لبنان
  • جيش الاحتلال يهدد بضرب مطار بيروت في هذه الحالة
  • بيان من إسرائيل بشأن الضربات في شرق لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً تابعة لحزب الله في البقاع
  • سلاح الجو الإسرائيلي يقصف أهدافا لحزب الله في البقاع
  • ما مخاطر الهواتف غير المعتمدة على البنية التحتية وصحة المستخدمين؟
  • مُسيّرة لحزب الله تجتاز الحدود اللبنانية للمرّة الأولى منذ وقف النار
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة لحزب الله
  • اختراق للهدنة.. الجيش الإسرائيلي يقصف معدات هندسية تابعة لحزب الله