عاجل - اتفاق أمريكي إسرائيلي حول تفكيك قدرات حزب الله على الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الوزير لويد أوستن أجرى محادثات مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، حيث تم الاتفاق على ضرورة "تفكيك البنية التحتية الهجومية" لحزب الله على الحدود مع لبنان.
وفي بيان رسمي، أكدت الوزارة أن الجانبين اتفقا على أهمية إزالة هذه البنية التحتية لضمان عدم قدرة الحزب على تنفيذ هجمات مشابهة لتلك التي وقعت في 7 أكتوبر ضد البلدات الشمالية الإسرائيلية.
كما أشار أوستن إلى الحاجة إلى تحقيق حل دبلوماسي يضمن عودة المدنيين بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.
العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنانفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم الثلاثاء عن بدء عملية برية في لبنان تستهدف حزب الله. وأوضح أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن العملية تستهدف أهدافًا محددة لحزب الله في المنطقة الحدودية الجنوبية.
وقال أدرعي عبر منصة "إكس" إن القوات الإسرائيلية بدأت هذه العملية "المحددة الهدف والدقة" بناءً على خطة تم إعدادها في هيئة الأركان العامة وقيادة المنطقة الشمالية، حيث تم تدريب القوات على تنفيذها خلال الأشهر الماضية.
وأشار أدرعي إلى أن العمليات البرية تتم بالتنسيق الكامل مع الهجمات الجوية للقوات الجوية الإسرائيلية، إضافة إلى القصف المدفعي المستهدف للأهداف العسكرية في المنطقة.
وأكد المتحدث أن المراحل المختلفة للعملية تمت الموافقة عليها وتنفيذها وفقًا لقرارات المستوى السياسي، موضحًا أن الجيش الإسرائيلي يواصل القتال لتحقيق أهداف الحرب ويسعى لضمان سلامة مواطني الدولة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
التهديدات الإسرائيلية تزداد في القنيطرة.. ساعات لتسليم الأسلحة أو اقتحام المدن (فيديو)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمهلت القوات الإسرائيلية سكان مدينة البعث في القنيطرة جنوب سوريا، ساعتين لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة في حال عدم الاستجابة.
وقد استغلت القوات الإسرائيلية التغييرات السياسية والعسكرية في دمشق، لتنفيذ عمليات توغل في المنطقة العازلة ومواقع مجاورة، حيث شهدت قرية جباتا الخشب في القنيطرة، انتشاراً لجنود إسرائيليين ودبابات، في مشهد غير مألوف، ويسير الجنود في الشوارع الرئيسية على تماس مع السكان الذين يراقبونهم عن كثب.
كما تكرر التوغل الإسرائيلي في مدينة البعث وسط القنيطرة، تزامناً مع سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية ومخازن صواريخ وأنظمة دفاع جوي للجيش السوري، في وقت تشهد فيه سوريا تغييرات كبيرة بعد هروب المعارضة واندحار نظام بشار الأس.
واستولت إسرائيل أيضاً على المنطقة العازلة ومواقع مجاورة في جبل الشيخ وريف دمشق، في إطار توسيع نفوذها في المنطقة.