عرض شائع يشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء.. احذره
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الإصابة بسرطان الأمعاء من أكثر الأنواع شيوعًا بين الشباب، ومن المحتمل أن يتسبب في الوفاة في أغلب الأحيان، خاصة إذا تم تشخيصه في مرحلة متأخرة دون أن ينتبه الشخص المصاب إلى الأعراض التي تظهر عليه.
وتبدأ الإصابة بالسرطان في الأمعاء الغليظة والجزء الأخير من الجهاز الهضمي؛ إذ يحول الخلايا العادية إلى أخرى ذات ورم متعدد المراحل، وفق ما نشرته منظمة الصحة العالمية، وتظهر العديد من الأعراض على المصاب دون أن يلتفت إليها.
ومن أبرز الأعراض التي تدل على إصابة الشخص بسرطان الأمعاء، والتي نجهلها جميعا؛ الشعور بالضعف بشكل عام «الإرهاق الشديد»، حسب ما أوضح الدكتور محمود يسري، استشاري أمراض الجهاز الهضمي، خلال حديثه لـ«الوطن».
وأشار إلى أن أعراض الإصابة بسرطان الأمعاء تشمل الشعور بألم في البطن، واصفرار الجلد وبياض العينين، والغثيان، والقيء، وفقدان الوزن، ووجود دم في البراز وتغير لون البراز إلى الأحمر أو الأسود غالبًا، والإسهال، واحمرار الجلد.
وتشمل أسباب الإصابة بسرطان الأمعاء؛ تناول اللحوم المصنعة، وذلك لأنها تحتوي على أكثر من 21 مركبًا صناعيًا، بالإضافة إلى أن قلة الحركة تزيد من فرصة الإصابة بسرطان الأمعاء، وكذلك الأشخاص الذين يتناولون المقليات والمسبكات هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء لأنها تسبب انتفاخًا وحموضة في الأمعاء.
وللوقاية من الإصابة بسرطان الأمعاء، يجب الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بمادة الفولك أسيد، مثل الخس، البقدونس، الأسماك والأغذية الغنية بالكالسيوم خلاف الألبان، وشرب المياه والسير على الأقدام ساعة يوميًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإصابة بسرطان الأمعاء سرطان الأمعاء عرض شائع الإرهاق الشديد فقدان الوزن الإصابة بسرطان الأمعاء
إقرأ أيضاً:
دواء شائع للسكري يخفف آلام التهاب مفاصل الركبة
أجرى فريق من الباحثين في جامعة موناش دراسة جديدة استهدفت تأثير أحد الأدوية الشائعة في علاج مرض السكري على الأشخاص الذين يعانون من التهاب مفاصل الركبة وزيادة الوزن أو السمنة.
وأظهرت الدراسة أن الميتفورمين، المستخدم عادة لعلاج السكري من النوع الثاني، يمكن أن يساعد في تخفيف آلام الركبة الناتجة عن هشاشة العظام لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، ما قد يؤخر الحاجة إلى عمليات استبدال الركبة.
وشملت التجربة 107 مشاركين، 73 امرأة و34 رجلا بمتوسط عمر 60 عاما، وقد أُعطوا 2000 ملغ من الميتفورمين يوميا لمدة 6 أشهر. وقورنت هذه المجموعة مع مجموعة أخرى تناولت دواء وهميا.
ووجدت الدراسة أن المرضى الذين تناولوا الميتفورمين أبلغوا عن انخفاض في شدة الألم بمقدار 31.3 نقطة على مقياس من 0 إلى 100، مقارنة بـ 18.9 نقطة فقط لدى المجموعة التي تناولت الدواء الوهمي. وأشارت النتائج إلى أن الميتفورمين يمكن أن يكون علاجا فعالا في تخفيف آلام الركبة المصاحبة لهشاشة العظام.
وقالت البروفيسورة فلافيا سيكوتيني، الباحثة الرئيسية في الدراسة ورئيسة قسم أمراض الروماتيزم في مستشفى ألفريد: “إن النتائج تظهر أن الميتفورمين يعد وسيلة فعالة وآمنة من حيث التكلفة لتخفيف آلام الركبة لدى المرضى الذين يعانون من هشاشة العظام وزيادة الوزن”.
وتعاني العديد من الحالات من محدودية العلاجات المتاحة، حيث يتطلب علاج هشاشة العظام تغييرات في نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة وفقدان الوزن، وهي أمور قد يجدها المرضى صعبة التنفيذ. كما أن الأدوية التقليدية مثل المسكنات الموضعية والأدوية الفموية المضادة للالتهابات لا تعتبر دائما فعالة أو مناسبة لجميع المرضى.
وأوضحت سيكوتيني أن الميتفورمين يمثل بديلا جيدا عن الخيارات العلاجية المحدودة، مشيرة إلى أن استخدامه قد يساهم في تأجيل الحاجة إلى عمليات استبدال الركبة، التي تتزايد معدلاتها في المراحل المبكرة من المرض.
وأضافت: “الميتفورمين معروف بكونه آمنا وفعالا، ويمكن للأطباء وصفه للمرضى كجزء من خطة علاجية شاملة تتضمن التحكم في الوزن وزيادة النشاط البدني”.
وأكد الباحثون أنهم يعملون مع الأطباء والمجتمع الطبي لإدخال الميتفورمين في المسارات العلاجية لعلاج هشاشة العظام في الركبة، بهدف تحسين جودة الرعاية وتقليل الحاجة للجراحة المبكرة.
نشرت الدراسة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA).
المصدر: ميديكال إكسبريس
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في مستهل تعاملات اليوم الأحد 27 أبريل 2025