سواليف:
2024-10-01@07:15:48 GMT

الرئيس ينافس نفسه أيها السادة

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

الرئيس ينافس نفسه أيها السادة _ #ماهر_أبوطير

بقيت ساكنا مدة ساعة وأنا أقرأ أسماء نواب ينوون #الترشح لرئاسة مجلسهم، وأكثر من نائب حزبي في هذه الحزمة يتنافسون على الرئاسة وبعضهم ينتمي إلى ذات الحزب، أي أن الرئيس المحتمل ينافس نفسه في هذه الحالة في مشهد يستحق السكوت، والتأمل والاستغفار، والسؤال عما يمكن فهمه عن كذا صورة غريبة.

افتتاح مجلس الأمة بشقيه #النواب والأعيان سيكون على الأغلب في النصف الأول من تشرين الثاني، وقد يتأجل، وهذا مسموح دستوريا، وحين تقرأ عن سبعة أو ثمانية أسماء تترشح لموقع الرئاسة، تدرك الفروقات بين اسم وآخر، وبعضها له خبرة نيابية سابقة، وبعضها يطمح منذ زمن بعيد للفوز برئاسة المجلس، وأسماء ترنو إلى الموقع برغم أنها تنتمي إلى حزب محدد، وهذا أمر لافت، لأنه يتوجب إقراره من الحزب، وكتلة الحزب النيابية، لا إشعال معركة تنافس داخلية بين نواب حزب محدد، وكأننا نقول إن طريقتنا لن تتغير، وإن كل عملية التحزب وبناء الكتل وتشكيل المكتب الدائم شكلية وغير عميقة، بما قد يؤدي لاحقا إلى انشقاقات في بعض الكتل، أو استقالات من الأحزاب التي ينتمون لها.

لا نريد التورط في مفاضلات بين اسم وآخر، لكن تقرير الزميل جهاد المنسي في “الغد” قبل يومين، مهم جدا، ويقول الكثير ضمنيا، حول “التعثر الناعم” في إطلالة النواب، حيث تناول تقريره انتخابات الرئاسة، وتشكيل الكتل النيابية، والتأثير الحزبي، وبناء التحالفات، وتركيبة المكتب الدائم، في ظل وجود 104 نواب حزبيين، إضافة إلى 34 نائبا مستقلا، وما يعنيه وجود نواب من الإسلاميين أيضا، وتأثير كتلتهم، ومرونة كتلتهم وسط بقية الكتل.

مقالات ذات صلة ما يحدث كبير 2024/09/30

في عمليات المفاضلة بغرف عمان يدور الحديث عن قضايا كثيرة، أبرزها ضبط إيقاع المجلس، وانفلاتات الكتل النيابية المحتملة، وانفعالات نواب من الأحزاب الوسطية، يريدون ممارسة دوري الرقابة والتشريع بقوة في الدورة الأولى، ويعتبرون أن قواعدهم العائلية هي التي أوصلتهم وإن كان تحت مظلات حزبية، إضافة لطريقة الإسلاميين المعتادة بإدارة العلاقة مع الحكومات، في ظل وضع اقتصادي صعب، يفرض المزيد من القرارات خلال الشهور المقبلة، وفي ظل وضع إقليمي يزداد سوءا. هذه المفاضلة تتحدث تارة عن أسماء ذات خبرة بالعمل النيابي، وأحيانا عن شخصيات كاريزماتية لضبط الإيقاع، وأحيانا عن الحاجة لأسماء توافقية تعزز حالة التسكين والهدوء بمرحلة حساسة.

رغم أن الانطباع العام يتحدث عن أن القرار السياسي خارج البرلمان هو الذي سيقرر شخصية رئيس النواب، إلا أننا بكل صراحة هذه المرة يجب أن ننبه إلى أن الضغوطات أو العلاقات او التأثير السياسي عن بعد يجب ألا يمارسها أحد، حتى لا يتم جرح سمعة البرلمان في اليوم الأول، خصوصا أن الدولة أجرت انتخابات نزيهة، بشهادة المعارضين، فلماذا ستتدخل في انتخابات الرئاسة، وبإمكانها أن تترك الأمر للنواب، ليختاروا نهاية المطاف؟

يجب على الأحزاب ترتيب أوراقها، وأن يكون لديها مرشح واحد عبر كتلة الحزب البرلمانية، مباشرة، أو عبر بناء تحالف مع كتلة نيابية ثانية، أما ترشح ذوات محترمة من حزب واحد، فيقول أمرا ثانيا، أي أن التجربة في أول غزواتها، كسرت عصاتها، وعدنا إلى عاداتنا القديمة، حيث لا تغيير في الأسس والدوافع والنتائج.

هناك من يقول إن المرحلة مرحلة تجديد، في كل الأسماء والوجوه، ولذلك لا بد أن يكون الرئيس جديدا، أيضا، وهناك من يقول إن التوقيت لا يحتمل التجريب والأفضل الذهاب لخيارات مجربة في الرئاسة، وبينهما لا نفتي، ولا نعطي رأيا بخصوص عمان السياسية التي تظن وبعض الظن إثم، إن كل رأي يقال خلفه دوافع شخصية، لصالح هذا أو ضد ذاك.

ما يزال الوقت مبكرا، وعلينا أن نتوقع انسحابات في الترشيح، وانقلابا في المعادلات، خصوصا، مع تركيبة المكتب الدائم، وتقاسم كراسيه بين كل هذه الأطراف النيابية.

ثم إن للحكومة هنا حساباتها الحذرة جدا، فهي تدخل على برلمان جديد، وبيدها ملفات مقلقة، وقد تكون أولويتها الأولى رئاسة متحالفة معها، ونواب أقل “مشاكسة”.

الغد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الترشح النواب

إقرأ أيضاً:

نواب: مصر الداعم الأساسي لدول المنطقة وقت الأزمات والصراعات

أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الأشقاء في لبنان، وإرسال المساعدات الإغاثية والعلاجية العاجلة، على خلفية التطورات الأخيرة في الأراضي اللبنانية، مؤكدين أن مصر الداعم الأساسي لدول المنطقة وقت الأزمات والصراعات.

الحفاظ على الأمن القومي للمنطقة

وأشاد النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإرسال قوافل المساعدات الطبية والغذائية إلى لبنان، والتأكيد على دعم مصر الكامل لها ووقوفها بجانبها في هذه الظروف الدقيقة ورفضها المساس بأمنه أو استقراره أو سيادته ووحدة أراضيها، وضرورة الوقف الفوري والشامل والدائم لإطلاق النار بكل من لبنان وغزة.

وأكد «الجندي» في بيان له اليوم، أن جهود مصر مستمرة في إقرار السلام بالمنطقة والحفاظ على الأمن القومي للمنطقة، ومحاولة تحريك المجتمع الدولي نحو الاضطلاع بمسؤولياته لوقف الممارسات العدوانية التي يمارسها الكيان الإسرائيلي تجاه الأراضي الفلسطينية واللبنانية، والتي أسفرت عن توسيع رقعة الصراع في المنطقة نتيجة التصعيد المستمر، وغيب عنها الأمن والاستقرار وهدد الآمنين والأطفال والمرضى والنساء، وحول المنطقة إلى منطقة مشتعلة غير صالحة للعيش فيها.

رفض الانتهاكات الإسرائيلية

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى دور مصر الكبير وجهود القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة والدفاع عن حقوق الشعب العربي، خاصة الأشقاء في غزة ولبنان، وثبات موقفها الرافض لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الصارخة بحق الإنسانية، واستنكار صمت المجتمع الدولي أمام جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها نتنياهو وقواته دون ردع أو محاسبة.

وأكد عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، أن مصر وعلى رأسها القيادة السياسية، لن تدخر جهدا في سبيل الحفاظ على الأمن القومي العربي والدولي وإنهاء هذه الحرب التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، مطالبا بضرورة تدخل القوى الدولية ممثلة في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية، والمحكمة الجنائية لوقف جرائم نتنياهو وتقديمه للمحاكمة وإعادة الأمن والاستقرار للأراضي العربية مرة أخرى، ووقف نزيف الدماء المستمر، وإعلاء راية السلام الشامل والعادل.

إسرائيل تفشل في تحرير المحتجزين

ومن جانبه أكد اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب، أن هناك اختراق أمني كبير لحزب الله، ما أسفر عن استهداف عدد كبير من قيادات الحزب وعلى رأسهم الأمين العام حسن نصر الله، موضحا بأن إسرائيل أرادت باغتياله تحقيق نصر معنوي بعد الفشل في تحرير المحتجزين في غزة على مدار عام.

وأضاف، أننا نعيش وسط كتلة من اللهب في منطقة تموج بالحروب، وعلينا أن ان نشكر القيادة السياسية على توفير سلعة من أهم السلع في العالم، وهي سلعة الأمن والاستقرار الذي ننعم به.

وأدان «المصري» الصمت الدولي السلبي تجاه الممارسات والهجمات البربرية الإسرائيلية، مؤكدا أن العالم فقد إنسانيته وأصبحنا نعيش في عالم تحكمه شريعة الغاب.

تضامن مصري مع الشعب اللبناني

وفي السياق ذاته ثمنت الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، توجيهات الرئيس السيسي، بإرسال مساعدات طبية وإغاثية طارئة للبنان بشكل فوري، تضامنا مع شعبه الشقيق، فضلا عن استمرار دعم لبنان على المستويات والأصعدة كافة، مؤكدة أن الدور والدعم المصري لدول الجوار بل والعالم، ليس بجديد على مصر وشعبها وقيادتها الرشيدة في المحن والأزمات.

وقالت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، في بيان لها اليوم، إن تمادي العدوان الإسرائيلي في التوسع في سياسة الاغتيالات، والتي طالت 11 من قيادات حزب الله، أبرزهم حسن نصرالله وفؤاد شكر وإبراهيم قبيسي وإبراهيم عقيل وعلي كركي وغيرهم، ومن المؤكد سيؤدي إلى توسيع رقعه الصراع والحرب في منطقة الشرق الأوسط بالكامل، ما يضع الاستقرار والسلم الإقليميين والدوليين على المحك. 

انتهاكات إسرائيل تخالف القانون الدولي

وأعربت عن استنكارها الشديد لحملة الاغتيالات الإسرائيلية السياسية بمنطقة الشرق الأوسط، محملة مجلس الأمن المسؤولية كاملة للتصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة جراء تلك الانتهاكات التي تخالف القانون والأعراف الدولية، كما حملت إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، وانتهاكات القانون الدولي والممارسات غير الشرعية في الضفة الغربية والاغتيالات السياسية.

مقالات مشابهة

  • MEE: حزب الله تلقى ضربة مؤلمة لكنه قادر على إعادة تنظيم نفسه بعد نصر الله
  • قاسم: نحن الآن نتابع القيادة وإدارة المواجهة بحسب هيكلية الحزب حيث يوجد نواب للقادة وبدائل احتياط جاهزة عندما يصاب القائد في أي موقع كان.. سنختار أميناً عاماً للحزب في أقرب فرصة وبحسب الآلية المعتمدة للاختيار في الحزب
  • نواب يشيدون بكلمة الرئيس السيسي خلال حفل تخرج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة
  • أنف وثلاث عيون" ينافس بمهرجان الفيلم العربي بفرنسا
  • فيلم أنف وثلاث عيون ينافس بمهرجان الفيلم العربي بفاميك
  • أنف وثلاث عيون" ينافس بمهرجان الفيلم العربي بفاميك
  • «أنف وثلاث عيون» ينافس في مهرجان الفيلم العربي «بفاميك»
  • د. فراج الشيخ الفزاري يدق ناقوس الخطر فهلا انتبهتهم أيها السادة والسيدات !!..
  • نواب: مصر الداعم الأساسي لدول المنطقة وقت الأزمات والصراعات