الكرملين يستبعد رد روسي نووي في الصراع مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
في أعقاب موجة الغضب التي سادت مؤخرا بشأن العقيدة النووية الروسية المحدثة، يسعى الكرملين إلى تهدئة المخاوف بشأن احتمال استخدام موسكو للأسلحة النووية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دمتري بيسكوف يوم الاثنين، إن الصراع الراهن في أوكرانيا يجب ألا يُربط دائمًا برد نووي روسي محتمل.سياسة محدثةوفي الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سياسة محدثة بشأن استخدام الأسلحة النووية، مشيرًا إلى التوترات مع القوى الغربية بسبب دعمها لأوكرانيا.
أخبار متعلقة أوكرانيا: روسيا تقصف مدينة زابوريجيا بـ"قنابل انزلاقية"هاريس تهاجم ترامب بسبب ضغطه على أوكرانيا للتفاوض مع بوتينروسيا تكشف عن موقفها من "قمة السلام" مع أوكرانياوتسمح التوجيهات الجديدة برد نووي على أي ضربات جوية للأراضي الروسية، أو هجمات تشنها دولة غير نووية تدعمها قوى نووية.
قال وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو عبر تطبيق تليجرام إن رجال الإنقاذ الذين حاولوا إحضار المرضى لمنطقة آمنة بعد هجوم أولي#اليوم #أوكرانيا #روسياhttps://t.co/faypP7PKl7 pic.twitter.com/wzU8LcEova— صحيفة اليوم (@alyaum) September 29, 2024الرد النوويوأفادت تقارير بأن روسيا صدت 125 طائرة مسيرة أوكرانية يوم الأحد.
وفي تصريحات للصحافة يوم الاثنين، تحدث بيسكوف عما إذا كان هذا يشكل هجومًا جويًا ضخمًا يمكن أن ترد عليه روسيا بأسلحة نووية وفقًا للعقيدة الجديدة.
وقال بيسكوف :"لا حاجة إلى المبالغة في تفسير هذه الوثيقة، إنها وثيقة مهمة للغاية، وسيجري اتخاذ القرارات المهمة، وفقًا لذلك".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس موسكو الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا العقيدة النووية الروسية الكرملين
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد روسيا بفرض عقوبات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، روسيا والدول المشاركة لها في الحرب على أوكرانيا، بالضرائب والرسوم الجمركية والعقوبات، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذه الحرب قريبا.
وقال ترامب -في منشور له على منصة سوشيال "تروث" للتواصل الاجتماعي- إنه حال عدم التوصل إلى اتفاق فلن يكون لديه خيار آخر سوى فرض مستويات عالية من الضرائب والرسوم الجمركية والعقوبات على أي شيء تبيعه روسيا للولايات المتحدة والعديد من الدول المشاركة الأخرى.
ولم يحدد ترامب الدول التي يعتبرها مشاركة.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن مترددة في حظر صادرات النفط والغاز الروسية خوفا من تعطيل أسواق الطاقة العالمية، واكتفت واشنطن بفرض بعض القيود على مشاريع الغاز الطبيعي المسال في روسيا وحددت سقفا دوليا لسعر النفط الروسي، والذي تمكنت موسكو من التحايل عليه.