دواء جديد للسكري سيغير حياة الملايين
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
ارتفعت آمال ملايين المرضى حول العالم في إمكانية الشفاء نهائيا من داء السكري، الذي يصنف ضمن الأمراض المزمنة المنتشرة على نطاق واسع بعد الإعلان عن نجاح تجربة علاج جديدة بالخلايا الجذعية.
نجحت التجارب التي خضعت لها امرأة صينية تعاني من السكري من النوع الأول، بحسب وسائل إعلام، أشارت إلى أن شفاء المرأة تم بفضل العلاج المبتكر الذي يعيد تشكيل خلايا جذعية مستخرجة من جسمها.
وقال باحثون إن المرأة، التي تبلغ من العمر 25 عاما وتقيم في مدينة تيانغين الصينية، تمكنت من إنتاج الأنسولين بنجاح لمدة تزيد على عام.
ويعتقدون أن نجاح هذه التجربة قد يسهم في علاج ملايين المصابين بهذا المرض، لكن السؤال الأبرز حاليا هو تكلفة العلاج، التي قد تشكل واحدة من أكبر العقبات التي تواجه نسبة كبيرة من المصابين، خاصة إذا كانت مرتفعة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الغلوكوز يضعف المناعة لدى مرضى السكري
تمكن فريق بحثي في جامعة هونغ كونغ من تحديد ارتباط ميكانيكي بين ارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم وضعف المناعة ضد الالتهابات الفيروسية لدى مرضى السكري من النوع 2.
ضبط نسبة السكر في الدم يمنع خلل المناعة
وسلط البحث الضوء على زيادة قابلية مرضى السكري من النوع 2 للإصابة بعدوى فيروسية أكثر تواتراً وشدة، مؤكداً على أهمية ضبط مستويات الغلوكوز في الدم، كإجراء حيوي للصحة العامة.
ووفق "مديكال إكسبريس"، يعد مرض السكري من النوع 2 في هونغ كونغ مصدر قلق كبير للصحة العامة، حيث يؤثر على حوالي 1 من كل 10 بالغين.
وعلى الرغم من التقدم المحرز في العلاج الدوائي في إدارة السكري، لا يزال عدد كبير من المرضى يكافحون لتحقيق السيطرة المثلى على نسبة السكر في الدم.
جائحة كوروناوخلال جائحة كورونا، لوحظ أن مرضى كوفيد- 19 المصابين بالسكري2، لديهم خطر وفاة أعلى بـ 3 مرات ممن لا يعانون من السكري، وحدثت غالبية الوفيات بين مرضى السكري بين من لديهم ارتفاعات في الغلوكوز لا يمكن السيطرة عليها بشكل جيد.
ووجد فريق البحث أن مرضى السكري الذين يتمتعون بتحكم أفضل في نسبة السكر في الدم لا يعانون من الآثار الضارة لخلل وظائف الخلايا التائية المناعية، ما يؤكد على أهمية تناول الأدوية بانتظام والالتزام الصارم بخطط العلاج.
ومن خلال تحديد آليات خلل وظائف الخلايا التائية CD4+ بوساطة الغلوكوز المرتفع، تفتح هذه الدراسة آفاقاً لخيارات علاجية جديدة لتحسين مناعة مرضى السكري من النوع 2.