طائرة عسكرية تنقل موظفين بالسفارة الألمانية من بيروت
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن طائرة تابعة لسلاح الجو الألماني تدعم مغادرة الموظفين الموفدين التابعين للسفارة الألمانية في بيروت، بالإضافة إلى أفراد عائلاتهم وأعضاء المنظمات الوسيطة الألمانية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتابعت الوزارة أن هناك نحو 110 ركاب على متن هذه الطائرة، وأنها أقلعت في وقت متأخر من بعد ظهر اليوم الاثنين، ولفتت إلى أنه ليس جميع الركاب الموجودين يحملون الجنسية الألمانية.
#لبنان تحت القصف.. مقتل 125 شخصًا جراء غارات إسرائيلية خلال 24 ساعة
أخبار متعلقة رغم الغارات الجوية على لبنان.. استمرار العمل في مطار بيروت الدوليارتفاع ضحايا غارة الاحتلال على بيروت إلى 12 قتيلا و66 جريحا7 غارات جوية.. الاحتلال يشن هجمات جديدة على بيروتللتفاصيل | https://t.co/aRdXHoVI1g#اليوم pic.twitter.com/kpLwIVtYiY— صحيفة اليوم (@alyaum) September 30, 2024
وفي ضوء التصعيد في الشرق الأوسط، أعلنت الحكومة الألمانية أن خلية الأزمة التابعة لها قررت معاودة رفع مستوى التأهب للأزمات في مقار التمثيل الدبلوماسى الخارجية في كل من بيروت ورام الله وفلسطين المحتلة، وذلك حسبما جاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية الألمانية في برلين يوم السبت.إجلاء دبلوماسيوبدأت برلين في عملية إجلاء دبلوماسي، ومن المفترض أن تبقى السفارات قادرة على العمل، لكن سيجري إجلاء الموظفين غير الضروريين.
وأكدت الوزارتان أن "جميع الألمان في لبنان دُعوا إلى مغادرة البلاد منذ أكتوبر 2023"، وأنه سيتواصل دعم الألمان المتبقين في لبنان من قبل السفارة في المغادرة عبر الرحلات التجارية وطرق أخرى.
وكانت الخارجية الألمانية قالت في وقت سابق من اليوم إنها تقدر أنه لا يزال هناك 1800 ألماني في لبنان، الذي يواجه تصعيدًا كبيرًا للصراع.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية إن نحو 1800 ألماني سجلوا أنفسهم في قائمة الاستعداد في حالة الأزمات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 برلين بيروت لبنان سلاح الجو الألماني مغادرة الألمان لبنان تصاعد الأوضاع في لبنان الخارجیة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية: لا ينبغي طرد الفلسطينيين من قطاع غزة
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، رفضها فكرة طرد السكان الفلسطينيين من قطاع غزة، تعقيبا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي دعا فيها إلى استقبال الأردن ومصر لسكان غزة.
المجلس الوطني الفلسطيني: تصريحات ترامب بشأن تهجير سكان غزة مرفوضة الرئيس الفلسطيني يرفض تصريحات ترامب بشأن غزة: لا مساس بحقوق الشعب الفلسطينيوقال متحدث باسم الوزارة: إن برلين تتفق مع وجهة نظر الاتحاد الأوروبي وشركائنا العرب والأمم المتحدة، أن الشعب الفلسطيني ينبغي ألا يُطرد من غزة، وأنه ينبغي عدم احتلالها بشكل دائم ولا إعادة احتلالها من قبل إسرائيل.
منظمة التحرير الفلسطينية تجدد: "حل الدولتين" وفق الشرعية الدولية هو الضمان للأمن والاستقرار والسلام
جدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، تأكيد القيادة الفلسطينية موقفها الثابت بأن حل الدولتين وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي هو الضمان للأمن والاستقرار والسلام.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن الشيخ تأكيده - في منشور له على منصة "إكس" - موقف القيادة الفلسطينية الرافض لكل دعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه.
وقال الشيخ: "هنا ولدنا وهنا عشنا وهنا سنبقى، ونثمن الموقف العربي الملتزم بهذه الثوابت".
"العمل الأهلي الفلسطيني" يثمن موقف مصر الواضح والثابت ضد مساعي تهجير الفلسطيينينثمنت عضو هيئة العمل الوطني الأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة، اليوم (الأربعاء) موقف مصر الواضح والصريح ضد أي محاولات تهدف لتصفية القضية وتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وقالت النتشة، في مداخلة هاتفية مع قناة (النيل) الفضائية الإخبارية: "إن مصر والأردن والمملكة العربية السعودية اتخذوا موقفا منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ضد جميع محاولات تصفية القضية من خلال إيجاد حلول إقليمية تشمل بلد بديلة للفلسطينيين على حساب الدول العربية".
وأكدت أن مصر تقف ثابتة دفاعا عن القضية الفلسطينية من خلال رفض كافة التصريحات الأمريكية والمساعي الإسرائيلية التي تهدف لإنهاء الوجود الفلسطيني وخلق شرق أوسط جديد بتقسيمات جديدة، وتصر العمل على إيجاد حلول لإعمار غزة بعيدا عن تهجير أهالي القطاع.
وحول تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن القضية الفلسطينية، وصفت النتشة هذه التصريحات بأنها "سيئة ومريضة" وتدل على هشاشة معرفته بطبيعة الشعب الفلسطيني المتمسك بالبقاء والثبات على أرضه ولن يرحل رغم الدمار الهائل الذي تعرض له على مدار أكثر من 15 شهرا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح بأن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، لخلق آلاف فرص العمل في المنطقة، حيث ستشرف الإدارة الأمريكية على عملية إعادة الإعمار.
وأبدت منظمة التحرير الفلسطينية ،في بيان لها ، رفضها كل دعوات التهجير، مشددة في الوقت ذاته على أن حل الدولتين هو الضامن للأمن والسلام.
عباس يرفض تصريحات ترامب بشأن غزة: لا مساس بحقوق الشعب الفلسطيني
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، رفضهما القاطع لأي محاولات للاستيلاء على قطاع غزة أو تهجير الفلسطينيين من وطنهم، مشددًا على أن هذه الدعوات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي رد مباشر على تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الأخيرة، خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول تهجير الفلسطينيين، قال عباس: "لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقودًا طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها. لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وفقًا لحل الدولتين".
وشدد الرئيس الفلسطيني على أن غزة جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين، إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، مؤكدًا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولا يحق لأي طرف اتخاذ قرارات بشأن مستقبله نيابة عنه.
كما عبر عباس عن تقديره للمواقف العربية الثابتة في رفض التهجير والاستيطان والضم، مشيدًا بالمواقف الراسخة لكل من مصر والأردن والسعودية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم إقامة دولته المستقلة.
وفي ظل هذه التحديات، دعا الرئيس الفلسطيني الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل لحماية حقوق الفلسطينيين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا التزام القيادة الفلسطينية بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كأساس لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.