المنطقة تشتعل.. فرنسا ترسل سفينة حربية إلى سواحل لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة الفرنسية، عن إرسال سفينة حربية إلى سواحل لبنان كإجراء احترازي، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
إجلاء مواطنين فرنسيينوغادرت السفينة ميناء تولون في جنوب شرقي فرنسا متجهة إلى السواحل اللبنانية استعدادًا لإجلاء المواطنين الفرنسيين من لبنان في حال الضرورة.
ومن المتوقع أن تصل السفينة الحاملة للمروحيات، إلى شرق المتوسط خلال 5 أو 6 أيام، وتحمل مجموعة تكتيكية من القوات، تتولى مهام إجلاء المواطنين الفرنسيين في حال حدوث أي طارئ.
وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن القوات الإسرائيلية بدأت عملية عسكرية برية في جنوب لبنان، بمشاركة سلاح الجو والمدفعية، حيث توغلت عربات محملة بجنود إسرائيليين في المنطقة.
وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من التوتر على الحدود بين إسرائيل وحزب الله، وتزامنت مع تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية تفيد بأن جيش الاحتلال يستعد لشن هجوم بري على لبنان بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في غارة جوية استهدفته في مقر القيادة العليا للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
المنطقة تشتعلوتشهد المنطقة تواترات متسارعة منذ بدأت إسرائيل توجيه ضربات عسكرية ضد لبنان واليمن والعراق وسوريا، بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة، فضلا عن تنفيذ اغتيالات في صفوف قادة حزب الله بما في ذلك الأمين العام حسن نصر الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله جنوب لبنان سفينة حربية فرنسا حسن نصر الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
غالانت يلمح إلى اجتياح لبنان وطهران لن ترسل مقاتلين إلى لمواجهة إسرائيل
لمح وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إلى عملية برية محتملة ضد حزب الله في لبنان.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، القوات من سلاح المدرعات بالقرب من الحدود اللبنانية “القضاء على نصر الله خطوة مهمة لكنها ليست النهاية. لإعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم، سنقوم بتفعيل كل قدراتنا، بما في ذلك أنتم”. فيما بدا أنه يلمح إلى عملية برية محتملة ضد حزب الله في لبنان.
وأضاف “أقول هنا لرجال الاحتياط والرجال النظاميين كل ما يجب القيام به سيتم فعله، هدفنا هو إعادة سكان الشمال إلى منازلهم، ولتحقيق ذلك سنكون مستعدين لبذل كل الجهود”.
وأردف “هذه هي مهمتكم، وهذه هي مهمة جيش الدفاع الإسرائيلي وهذا ما سنفعله وسنستخدم كل ما هو ضروري، قواتكم والقوات الأخرى من الجو والبحر والبر”.
ونقلت إسرائيل ثقلها العسكري في الأيام الأخيرة من غزة إلى لبنان الذي شهد هجمات إسرائيلية يومية على أهداف لحزب الله خصوصا، شملت اغتيال نصر الله.
ومن جانب آخر، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، الإثنين، أن طهران لن ترسل مقاتلين إلى لبنان وغزة لمواجهة إسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن “حكومتي لبنان وفلسطين لديهما القدرة والقوة اللازمتين لمواجهة العدوان، ولا داعي لنشر قوات إيرانية مساعِدة أو تطوعية”.
كما شدد على أن إيران لن تترك أيا من “الأعمال الإجرامية” لإسرائيل تمضي من دون رد.
كان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد قال في بيان، الأحد، إن قتل نائب قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان في لبنان “لن يمر دون رد”.
ونقلت وسائل إعلام إيران عن عراقجي قوله إن إسرائيل “لن تهدأ” وإن ما حدث في لبنان لن يمر دون عقاب. وحذر من أن المنطقة في وضع خطير.
وقضى الجنرال نيلفوروشان في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف زعيم حزب الله حسن نصر الله” في ضاحية بيروت الجنوبية.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن أكثر من ألف لبناني قتلوا وأصيب ستة آلاف خلال الأسبوعين الماضيين، دون أن تحدد عدد المدنيين بينهم. وقالت الحكومة إن مليون شخص، أي ما يعادل خُمس السكان، نزحوا من منازلهم.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن أكثر من مئة ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا منذ تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله هذا الشهر.
وبعد عام تقريبا على بدء تبادل القصف عبر الحدود، بدأت إسرائيل غارات جوية مكثفة على أهداف بمناطق متفرقة في لبنان في 23 سبتمبر.