موقف صادم.. “بلومبرغ” تكشف ارتياح دول عربية تجاه الجرائم الإسرائيلية في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن موقف بعض الدول العربية من التصعيد الإسرائيلي في غزة ولبنان، موضحة أن هذه الدول تتابع الأحداث برضا نظراً للضربات التي تتلقاها المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وأفادت الوكالة في تقريرها بأن دولاً مثل الأردن، مصر، السعودية، الإمارات، والبحرين تشعر بالارتياح تجاه الجرائم والتصعيد الإسرائيلي في غزة ولبنان.
وأشارت “بلومبرغ” إلى أن الهدف الأساسي لهذه الدول هو إضعاف النفوذ الإيراني في المنطقة، واستعادة السيطرة على عملية صنع القرار الإقليمي من طهران.
وفي سياق متصل، أكدت “إسرائيل” سابقاً أن بعض الدول العربية، بما فيها الإمارات والأردن، تدعم حملتها العسكرية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، والتي وصفت بأنها “حرب إبادة جماعية”.
كما كشفت منظمة “أويل تشينج إنترناشونال” البحثية عن تورط السعودية في تزويد الاحتلال الإسرائيلي بالوقود خلال حربه على غزة.
وأوضحت المنظمة في تقريرها أن السعودية، إلى جانب الإمارات، تُزود “إسرائيل” بشحنات صغيرة ولكن منتظمة من النفط الخام عبر خط أنابيب “سوميد” الذي ينقل النفط الخام من السعودية، الإمارات، العراق، ومصر، إلى “إسرائيل” لتشغيل آليتها الحربية.
وأثارت تقارير إعلامية عربية عن وصول نحو 151 شاحنة نفط سعودية إلى “إسرائيل” عبر مصر جدلاً واسعاً حول دور هذه الدول في دعم الاحتلال خلال حربه على غزة.
وتأتي هذه المعلومات وسط مطالبات متزايدة بمحاسبة الدول والشركات المتورطة في دعم آلة الحرب الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين في غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل| الرئيس الإيراني: علينا اتخاذ خطوات عملية تجاه ما يحدث في غزة وسوريا ولبنان
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن الأمة العربية والإسلامية عليها التزام باتخاذ خطوات ملموسة وعملية تجاه الوضع الجيوسياسي، ولاسيما في غزة وجنوب لبنان وسوريا، ضد الضربات الإسرائيلية واستخدام التجويع كآلة حرب وجريمة الإبادة الجماعية.
أضاف بزشكيان في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، وتنقلها قناة «إكسترا نيوز»: «أدعم التعاون والشراكة العظيمة، وأريد التحدث عن أهمية أن يكون لدينا وحدة لتحقيق الصالح العام لكل الدول ودعم الشراكة التجارية لتحقيق الصالح العام».
وتابع الرئيس الإيراني: «هذه القمة بالغة الأهمية، وهذه القيادة جرى اختيارها بعناية، فمصر دولة مهمة للغاية ولديها موارد كثيرة تجعلها من أكثر الدول المحتملة للتطور والازدهار، كما أنها قادرة أن تجلب للمنظمة والدول الأعضاء الرخاء، ويجب أن نتكاتف سويا في ظل التطورات التي يشهدها العالم».
وواصل: «أرى أن الدول ترحب بتبادل الخبرات ودعم كل المبادرات، وسمعنا من مصر أن هناك الكثير من المبادرات التي من شأنها تمكين الشباب وتدعم الشراكات وتمكين أصحاب المصلحة من رواد الأعمال الشباب في هذه القمة».
وأضاف: «لدينا أفكار كبيرة لدعم الإسكان والتكنولوجيا والاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري وتخصيص مواردنا وتوجيهها نحو الأهداف والأولويات التي لدينا، وأهمها دعم ريادة الأعمال والاستثمار لدى الشباب، ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ودعم براءات الاختراعات والابتكارات في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي والشبكات وهذا سيدعمنا كثيرا».