يطلق النار على زميليه بعد فصله من العمل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
عمان
سجلت محافظة العقبة جنوبي الأردن، اليوم الأحد، حادثة غريبة حيث قام موظف مفصول بإطلاق النار داخل المصنع الذي كان يعمل به.
واقدم شخص على شخص على إطلاق النار إثر فصله من العمل أحد المصانع، مما نتج عن ذلك، إصابة شخصان وثالث إثر سقوطه.
وذكر الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام العقيد عامر السرطاوي إن بلاغاً ورد إلى مديرية شرطة محافظة العقبة صباح اليوم بقيام أحد الأشخاص بإطلاق عيارات نارية بشكل عشوائي داخل أحد المصانع إثر فصله من العمل منذ مدّة ولاذ بالفرار والبحث جارٍ عنه.
وأضاف أنّه نتج عن الحادثة إصابة شخصين من جنسيات أجنبية بعيارات نارية وأُسعفا للمستشفى وهما قيد العلاج، فيما أُسعف موظف أردني كذلك للمستشفى إثر تعرّضه للسقوط، وأكد أن التحقيق بالحادثة ما زال جارياً.
وبلغ عدد الدعاوى العمالية التي سُجلت لدى وزارة العمل الأردنية خلال النصف الأول من العام الحالي 173 دعوى، وذلك بحسب ما صرح به مدير وحدة سلطة دعاوى الأجور سامر القضاة في وقت سابق.
وأضاف أن وحدة سلطة الأجور فصلت بـ219 دعوى عمالية في النصف الأول عام من 2024 منها 140 دعوى من الدعاوى المسجلة عام 2024 و79 دعوى من سنوات سابقة، مشيراً إلى أن 33 دعوى ما زالت قيد النظر من العام الجاري 2024.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمن العام طلق نارى
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يطلق مبادرة البرامج الجامعية القصيرة “MicroX”
أطلق المركز الوطني للتعليم الإلكتروني مبادرة البرامج الجامعية القصيرة “MicroX” ، ضمن مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج رؤية المملكة 2030)؛ بهدف إكساب المهارات المتوافقة مع التغيرات السريعة في سوق العمل، وتطوير الكفاءات الوطنية، وتنمية قدراتهم البشرية، بما يسهم في تعزيز تنافسية المواطن السعودي عالميًا.
وتسعى مبادرة”MicroX” ، التي يعمل على تنفيذها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، إلى تقديم 350 برنامجًا جامعيًا قصيرًا، عبر منظومة التعليم والتدريب الرقمي FutureX؛ إذ تعمل الجامعات السعودية على تقديم كل تلك البرامج بشكل متوائم مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل السعودي، بما يضمن مواكبتها للمتغيرات السريعة.
وتستهدف المبادرة الطلاب الجامعيين، والباحثين عن عمل، ومَن هم على رأس العمل؛ سعيًا لإكسابهم مهارات من خلال تزويدهم بالخبرات؛ إذ بُنيت بالتنسيق والمواءمة مع مختلف القطاعات، وصُممت بحسب احتياجات الجهات والقطاعات، كما ستعزز التكامل والاقتصاد التشاركي، من خلال شراكات استراتيجية مع أكثر من 200 شريك استراتيجي، وجامعات محلية ودولية، ومؤسسات أكاديمية وجهات توظيف؛ لإتاحة فرص تعلم متنوعة لمواكبة متطلبات المستقبل في مجالات مختلفة، كالابتكار وريادة الأعمال والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي والنقل والخدمات اللوجستية والتصنيع والثقافة والترفيه.
وتضم البرامج مجموعة من المزايا، كالمرونة؛ إذ يمتاز كل برنامج بكونه قابلاً للتخصيص، مما يمكّن المتعلم من اختيار رحلته التعليمية المناسبة وفق المتطلبات المهنية. وتمتاز كذلك بأنها قصيرة، وترتبط بمتطلبات سوق العمل، كما تتوافق بشكل كبير مع المتغيرات القطاعية، إضافة إلى كونها رقمية لضمان إمكانية الوصول ودعم تجارب التعلم السلسة والمرنة.. وتمتاز أيضًا بتركيزها على القطاعات الحيوية والتخصصية التي تسهم في تعزيز تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، مثل: قطاع الصحة، وقطاع الطاقة، وتقنية المعلومات، والسياحة والضيافة، والثقافة والترفيه، والصناعة والثروة المعدنية، والبناء والعقارات.. وغيرها من القطاعات.
وتعكس مبادرة البرامج الجامعية القصيرة اهتمام القيادة الرشيدة بتنمية رأس المال البشري، وتعزيز قدرات المواطنين والمواطنات، سعيًا للوصول إلى أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتعزيز تنافسية المواطن السعودي عالميًا.