شهدت الساعات القليلة الماضية العديد من التوترات على كافة الأصعدة، منها ليلة دامية في الشرق الأوسط فقام الاحتلال الإسرائيلي بعملية غزو بري للبنان، وانفجار في دمشق واليمن تضرب تل أبيب، وبعد تأجيل تشييع جنازته إلى أجل غير مسمى هنا يرقد جثمان حسن نصر الله، استشهاد الإعلامية السورية صفاء أحمد بغارة جوية إسرائيلية.

بدء عملية برية في لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية»، بدء عملية عسكرية برية في جنوب لبنان، وجاء ذلك بعد أيام من التوتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن العملية محدودة وتركز على أهداف لحزب الله في المناطق القريبة من الحدود.

وقد أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن القوات الإسرائيلية بدأت عملية عسكرية برية في جنوب لبنان، بمشاركة سلاح الجو والمدفعية، وبدأت عربات محملة بجنود إسرائيليين التوغل في المنطقة.

وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من التوتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان، وتزامنت مع تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية تفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لشن هجوم بري على لبنان بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في غارة جوية إسرائيلية استهدفته في مقر القيادة العليا للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.

أكد الجيش الإسرائيلي أن العملية البرية تهدف إلى تحقيق أهداف الحرب، بما في ذلك إعادة سكان الشمال إلى منازلهم، مشيرًا إلى أن العملية تتبع خطة تشرف عليها هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية.

انفجار في دمشق

أفادت وكالة «سانا»، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية للمرة الثالثة هذه الليلة في محيط دمشق، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية»، وأكد التلفزيون السوري عن تصدي دفاعاتهم الجوية لأهداف معادية بالقرب من العاصمة دمشق.

وبحسب «القاهرة الإخبارية» فإن جيش الاحتلال أطلق نحو 8 صواريخ، باتجاه محيط العاصمة السورية دمشق.

انفجارات تهز تل أبيب

وعلى جانب آخر، كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن سلسلة انفجارات هزت تل أبيب بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء الهجوم البري على جنوب لبنان، بعد أيام من التوترات المتزايدة على الحدود الجنوبية.

وذكرت القناة أن العديد من المستوطنين الإسرائيليين في تل أبيب سمعوا انفجارات ضخمة، مما أدى إلى إعلان حالة من الذعر والارتباك، بدوره، أعلن جيش الاحتلال عن فتح تحقيق في تفاصيل الانفجارات التي هزت العاصمة،  ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية معلومات تشير إلى أن الانفجارات ناجمة عن صاروخ فرط صوتي أطلق من اليمن تجاه وسط تل أبيب، لم يبلغ عن وقوع إصابات أو قتلى حتى الآن، لكن صوت الانفجارات دفع آلاف الإسرائيليين إلى التوجه إلى الملاجئ.

pic.twitter.com/MQ7K0qy64f صاروخ ثاني أطلق من اليمن يحدث انفجار ضخم في تل ابيب لا صفارات ولا اعتراضات

Yemen has fired a second ballistic missile at Tel Aviv

— المحامي محسن سرحان (@MohsenS01679452) October 1, 2024

ونشر ناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات من بعض المواقع الإخبارية الإسرائيلية على تطبيق «تيليجرام»، تظهر اشتعال النيران في بعض المواقع بتل أبيب عقب إطلاق صواريخ من اليمن.

ويزداد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، عقب إعلان إسرائيل رسميًا بدء الهجوم البري جنوب لبنان، وذلك بعد أيام من اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بغارة جوية إسرائيلية استهدفته بمقر القيادة العليا بالضاحية الجنوبية ببيروت.

هنا يرقد جثمان حسن نصر الله

بعد مرور أيام على اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر قيادة الحزب في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، لم يُعلن بعد عن موعد تشييع جثمانه وجنازته، ووفقاً لمصادر أمنية نقلتها وكالة «رويترز»، فقد تم نقل جثمان نصر الله بعد استخراجه من تحت الأنقاض إلى أحد مستشفيات الضاحية الجنوبية.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية نقلاً عن مصادر أمنية، أن جثمان نصر الله لم يُدفن حتى الآن، وأنّه سُيدفن في لبنان، كما أُجّل تشييع جنازته إلى أجل غير مسمّى لأسباب أمنية، مع توقّع عدم الإعلان عن موعد تشييع الجنازة في الوقت الحالي.

كان مصدران، أحدهما طبي وآخر أمني، قالا لـ«رويترز»، إن جثمان حسن نصر الله جرى انتشاله من موقع الهجوم في حارة حريك بالضاحية الجنوبية ببيروت، ولم يظهر عليه أي جروح أو إصابات، وأن وفاته ترجح أن تكون نتيجة صدمة الاستهداف.

استشهاد المذيعة صفاء أحمد

أعلنت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن التلفزيون السوري، عن استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد جراء غارات إسرائيلية استهدفت العاصمة السورية دمشق.

وقبل استشهادها، كانت الإعلامية السورية صفاء أحمد قد نشرت عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك» أنباء عن الغارات الإسرائيلية على دمشق، وكتبت: «أصوات قوية تسمع في سماء دمشق».

ونعت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية المذيعة صفاء أحمد، بعد استشهادها في غارة إسرائيلية استهدفتها في العاصمة دمشق، بحسب وكالة الأنباء السورية «سانا».

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حسن نصر الله لبنان الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل دمشق اليمن سوريا صفاء أحمد القاهرة الإخباریة السوریة صفاء أحمد الجیش الإسرائیلی جویة إسرائیلیة حسن نصر الله بعد أیام من جنوب لبنان لحزب الله تل أبیب

إقرأ أيضاً:

ما أسباب الغموض الأميركي تجاه الإدارة السورية الجديدة؟

على الرغم من الرسائل الإيجابية والتطمينات التي بعثت بها الإدارة السورية الجديدة منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد -والتي لاقت صدى إيجابيا إقليميا وأوروبيا- فإن الموقف الأميركي بقي غامضا وضبابيا تجاه الوضع السوري الجديد.

وقد اتسمت تصريحات المسؤولين الأميركيين -على ندرتها- بعدم وجود موقف واضح وحاسم تجاه حكومة دمشق التي تراقب بحذر الإشارات والتصريحات القادمة من واشنطن، وسط مخاوف من أن يكون هذا الغموض مقدمة لسياسة ضغوط أو مساومات إقليمية مرتبطة بموقع سوريا الجيوسياسي وعلاقتها مع حلفاء واشنطن وأعدائها في المنطقة.

فما الدوافع التي تقف خلف هذا النهج الأميركي تجاه حكومة دمشق؟ وهل هو مجرد حذر إستراتيجي أم أن هناك اعتبارات أخرى تحكم السياسة الأميركية تجاه سوريا في هذه المرحلة المفصلية؟

انقطاع التيار الكهربائي قبل المؤتمر الصحفي لباربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي خلال زيارتها لدمشق (رويترز) واشنطن متحفظة

يرى مراقبون أن وجود هيئة تحرير الشام المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، وقائدها أحمد الشرع على رأس الإدارة السورية الجديدة، يلعب دورا مهما في عدم اتخاذ واشنطن خطوات جدية تجاه حكومة دمشق.

هذا الموقف عبّر عنه بوضوح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في زيارته الأخيرة إلى إسرائيل وتصريحاته بشأن الإدارة السورية الجديدة عندما قال "إن سقوط الأسد أمر واعد ومهم، لكن قيام سوريا باستبدال قوة مزعزعة للاستقرار بقوة مماثلة أخرى ليس بالتطور الإيجابي".

وقبل ذلك -وتحديدا في مؤتمر باريس الخاص بسوريا في منتصف فبراير/شباط الماضي- رفضت الولايات المتحدة التوقيع على "الإعلان" الذي وقعه جميع المشاركين، إذ يعود السبب في ذلك وفقا لمراقبين إلى تحفظ واشنطن إزاء هيئة تحرير الشام والهيئات التي تشكلت منذ سقوط نظام بشار الأسد، كما يرجح الباحث في مركز الحوار للأبحاث والدراسات في واشنطن عمار جلو في حديثه للجزيرة نت.

إعلان

ويضاف إلى ذلك -حسب جلو- وجود شخصيات كثيرة ضمن إدارة دونالد ترامب من المعادين لتيارات الإسلام السياسي، والجهادي خصوصا.

وفي السياق نفسه، يوضح رئيس منظمة "مواطنون من أجل أميركا آمنة" الأكاديمي بكر غبيس للجزيرة نت أن موضوع التعامل مع بلد تحكمه جماعة مصنفة على قوائم الإرهاب هو أمر معقد ويحتاج لإجراءات قانونية وسياسية إلى جانب التشاور مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.

وكان أول وفد أميركي زار دمشق بعد سقوط النظام في 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي برئاسة باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، والتي أعلنت وقتها أن واشنطن ألغت مكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار كانت قد رصدتها في وقت سابق للقبض على الشرع.

دبلوماسية غير مباشرة

وتجلى الحذر الأميركي أيضا في التعامل مع الوضع السوري الجديد في اتباع دبلوماسية غير مباشرة، إذ تعتمد الولايات المتحدة على إدارة علاقاتها مع دمشق على حلفائها الأساسيين في المنطقة، والذين يتمتعون بصلات قوية مع الإدارة الجديدة في دمشق.

ويعكس هذا النهج -بحسب مراقبين- رغبة واشنطن في الحفاظ على نفوذها في سوريا دون تقديم اعتراف رسمي أو اتخاذ مواقف حاسمة تجاه حكومة دمشق، وهو ما يتماشى مع إستراتيجية الولايات المتحدة القائمة على تقليل التورط في أزمات الشرق الأوسط مع الاعتماد على الشركاء الإقليميين لتحقيق مصالحها.

وتأكيدا لما سبق، يقول الباحث المختص في الشؤون الأميركية حسين الديك إن إدارة ترامب أوكلت الملف السوري إلى حلفائها الدوليين والإقليميين، كالاتحاد الأوروبي إلى جانب تركيا العضوة في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وإلى جانب هذه الدول -يضيف الديك في حديثه للجزيرة نت- تأتي الدول العربية وفي مقدمتها السعودية إضافة إلى قطر التي ترتبط بعلاقات قوية مع الإدارة السورية الجديدة من جهة، وعلاقات دبلوماسية مميزة مع الولايات المتحدة من جهة أخرى.

إعلان

ويضرب الديك مثالا على هذه الدبلوماسية الأميركية غير المباشرة في سوريا من خلال الاتفاق الذي تم توقيعه بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة السورية الجديدة في 11 مارس/آذار الجاري، والذي تم بضغط أميركي على "قسد" للانضمام إلى حكومة دمشق.

من ناحيته، يشير الباحث عمار جلو إلى أن هناك تواصلا أمنيا وعسكريا خفيا بين واشنطن ودمشق "تجلى في إفشال عدد من العمليات الإرهابية الساعية لإشعال حرب أهلية، ومنها تفجير مقام السيدة زينب في دمشق، إلى جانب قصف التحالف شخصيات جهادية في محافظة إدلب مؤخرا".

التوقيت والأولويات

تزامن انهيار النظام السوري واستلام الإدارة الجديدة السلطة في سوريا مع انتهاء فترة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وتولي الرئيس ترامب إدارة البيت الأبيض.

هذا التحول وما رافقه من تطورات متسارعة على الساحة السورية لم يتح الفرصة لإدارة ترامب لصياغة رؤية إستراتيجية واضحة للتعامل مع سوريا بعد، مقابل التركيز على أولويات داخلية وخارجية أخرى على حساب الملف السوري الذي يبدو أنه يعتبر ثانويا بالنسبة لإدارة ترامب.

وعن علاقة التوقيت بنهج الولايات المتحدة مع الإدارة السورية، يوضح السياسي السوري المقيم في الولايات المتحدة أيمن عبد النور أنه لحد الآن لم يتم تعيين مسؤولين عن الملف السوري في الخارجية الأميركية، إذ تم تعيين مدير مكتب سوريا بالبيت الأبيض وفريق الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي فقط.

ويشير عبد النور في حديثه للجزيرة نت إلى أن إدارة ترامب لم تعين بعد نائب وزير الخارجية ومساعديه المسؤولين عن الشرق الأوسط وسوريا في وزارة الخارجية، بمعنى أنه لحد الآن لا يوجد موظفون كي يضعوا الرؤية الخاصة بالتعامل مع الإدارة السورية الجديدة.

وفي السياق ذاته، يذكر الأكاديمي غيبس أن الحدث السوري كان كبيرا ومفاجئا، وجاء بين فترتين انتقاليتين للرئاسة الأميركية، مما ساهم كثيرا في عدم وجود رؤية واضحة للتعامل مع الواقع السوري الجديد، إضافة إلى انشغال الإدارة الأميركية بملفات أخرى، كأوكرانيا ودول أميركا الجنوبية.

إعلان

وكان العديد من المسؤولين الأميركيين أشاروا إلى أن إدارة ترامب بصدد النظر في السياسة التي تنوي السير بها إزاء الإدارة السورية الجديدة، وأن هذه العملية لم تنته بعد، مما يدفعها إلى الانتظار وعدم الارتباط بالتزامات لم تقرها بعد على المستوى الوطني.

الولايات المتحدة لا تزال تحتفظ بوجود عسكري في سوريا (الأوروبية) أسباب تتعلق بحكومة دمشق

منذ الأيام الأولى لسقوط الأسد أرسلت إدارة جو بايدن الديمقراطية -التي رحبت بسقوط النظام- رسائل إلى الإدارة الجديدة في سوريا أكدت مراقبتها الأوضاع عن كثب، وأنها ستحكم على أفعال حكام دمشق الجدد وليس أقوالهم فقط، في إشارة إلى تصريحات الرئيس أحمد الشرع وقتها بشأن المشاركة السياسية وضمان حقوق كافة مكونات الشعب السوري.

هذه المطالب تكررت في أكثر من مناسبة، إذ دعت الولايات المتحدة إلى تشكيل حكومة أكثر شمولا، معتبرة أن أي اعتراف رسمي بالإدارة الجديدة مرهون بقدرتها على تمثيل مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية.

وفي هذا السياق، صرح وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن بأن بلاده ستدعم حكومة سورية عندما تكون هيئة حاكمة موثوقة غير طائفية وتعكس تطلعات جميع السوريين.

من جانبه، يرى الباحث حسين الديك أن تأخر الإدارة الجديدة في دمشق في رسم مسار انتقال سياسي واضح وشامل، إلى جانب إشكاليات التعامل مع قضايا المكونات السورية الإثنية والدينية والمذهبية -وآخرها أحداث الساحل السوري- يجعل واشنطن حذرة وغير مطمئنة تجاه إدارة دمشق، وبالتالي تضييق مسار الانفتاح المأمول مع واشنطن.

وفي تصريحات تؤكد هذا المعنى ربطت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس خلال إحاطة صحفية في 21 مارس/آذار الجاري بين سلوك الإدارة في دمشق ورفع العقوبات والانفتاح الأميركي عليها.

وذكرت بروس أن واشنطن تراقب تصرفات الإدارة السورية الجديدة في الوقت الذي تحدد فيه سياساتها تجاه الحكومة بدمشق، وأعربت عن خشيتها من أن الدستور الذي أعلنت عنه الإدارة الجديدة يعطي الرئيس صلاحيات واسعة، كما جددت الدعوة إلى تشكيل حكومة شاملة بقيادة مدنية في سوريا.

إعلان

ما علاقة إسرائيل؟

حرصت إسرائيل منذ سقوط النظام على تحويل سوريا إلى دولة ضعيفة مفككة لا تمتلك أي قدرات عسكرية أو دفاعية، وهذا ما تجلى في الغارات الإسرائيلية على مخازن الأسلحة ومستودعات الذخيرة منذ اليوم الأول لسقوط النظام، إضافة إلى التوغلات البرية واحتلال المنطقة العازلة.

واستكمالا لهذا الهدف يرى مراقبون أن إسرائيل تلعب دورا مؤثرا في تشكيل موقف الولايات المتحدة من الإدارة السورية الجديدة، إذ تسعى إلى ضمان أن أي انفتاح أميركي لا يتعارض مع مصالحها الأمنية والإستراتيجية في المنطقة.

هذه الضغوط الإسرائيلية يرى الباحث عمار جلو أنها تصب في عدم الانفتاح الأميركي على دمشق رغبة من تل أبيب في إبقاء سوريا ضعيفة ومجزأة، إلى جانب سعيها من خلال هذه الضغوط إلى دفع دمشق إلى مفاوضات سلام ضمن الشروط الإسرائيلية.

وكان ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط قال في مقابلة مع الصحفي تاكر كارلسون عن ملامح رؤية إدارة ترامب لمستقبل المنطقة "إن تطبيع إسرائيل مع سوريا ولبنان أصبح احتمالا حقيقيا بعد أن خرجت سوريا من دائرة النفوذ الإيراني".

وأضاف المبعوث الأميركي أن "سوريا اليوم ليست كما كانت، وإسرائيل ترسم خريطة جديدة تتجاوز المفهوم التقليدي للحدود، وإذا تحقق السلام في غزة فإننا سنشهد شرق أوسط جديدا من التعاون التكنولوجي والاقتصادي بين دول الخليج وإسرائيل، وربما سوريا".

وتعمل الإدارة السورية جاهدة لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، والاستفادة من ذلك في تخفيف ملفات كثيرة ضاغطة تملكها الولايات المتحدة على الإدارة، منها: العقوبات الصارمة، وملف شمال شرق سوريا، وملف رفع التصنيف الأميركي والأممي ضمن قوائم الإرهاب عن هيئة تحرير الشام وقياداتها، إضافة إلى قدرتها على عرقلة أي انفتاح عربي أو أوروبي على الإدارة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعترض صاروخ قادم من اليمن.. وصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب!
  • مصادر إسرائيلية: مصر تهدد حماس بطرد الأسرى إذا لم تقبل شروط تل أبيب
  • ما أسباب الغموض الأميركي تجاه الإدارة السورية الجديدة؟
  • إسرائيل تُعلن استهداف عنصر من حزب الله في عيتا الشعب
  • قوة مدرعة إسرائيلية تتوغل في النبطية
  • خطيب الجامع الأموي في دمشق يدعو للمملكة وقيادتها وشعبها.. فيديو
  • واشنطن تحذّر العراق: أي تدخل لدعم اليمن سيقابل برد عسكري مباشر - عاجل
  • بعد هجمات إسرائيل.. اتصالات دبلوماسية لوزير الخارجيّة وهذا ما طلبه
  • اليمن تقصف “تل أبيب” للمرة الخامسة منذ استئناف العدوان على غزة / فيديو
  • وزير الدفاع إلى دمشق قريباً؟