إعلام أمريكي: 5 مخاطر تنتظر الاحتلال الإسرائيلي بعد اغتيال حسن نصر الله
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله ليس فقط كما تزعم إسرائيل بأنه أهم عملية في تاريخها، لكن لها عواقب كثيرة ستؤثر بشكل مباشر على الاحتلال الإسرائيلي، حسبما ذكرت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية.
5 عواقب لاغتيال حسن نصر اللهرصدت الصحيفة عواقب ستؤثر على الاحتلال الإسرائيلي وهي كالتالي:
أولًا: بعد مقتل نصر الله، إقدام بعض قيادات حزب الله على تصعيد خطير، إذ يجادلون بأن موت نصر الله كان بسبب غياب الأصول التي تمتلكها حماس في غزة مثل الرهائن، ما قد يؤدي إلى تنفيذ عمليات تشمل هذه العمليات مثل حماس، وشن غارات عبر الحدود على إسرائيل.
ثانيا: حسن نصر الله كان شخصا مقربا للغاية من المرشد الأعلى علي خامنئي، لهذا السبب، سيُنظر إلى موته على أنه ضربة شخصية لخامنئي، ما قد يدفع إيران إلى التصرف بشكل مختلف.
ثالثًا" يشهد لبنان حالة من الصدمة جراء التغيير المفاجئ في وضع حزب الله، ما قد يُتيح فرصة للعناصر المتباينة في التحالف المناهض لحزب الله، لتنظيم صفوفهم وإعادة السيطرة على الوضع.
رابعا: مع اقتراب الذكرى السنوية لهجوم حماس في 7 أكتوبر، ستلقي أفعال إسرائيل في لبنان بظلالها على غزة، فمن المحتمل أن يؤثر ذلك على موقف يحيى السنوار من حماس، حيال التخلي عن المحتجزين في صفقة وقف إطلاق النار، وقد يستنتج السنوار من ضرب إسرائيل لبنان واغتيال حسن نصر الله، بأن الاحتفاظ بالمحتجزين كان عاملًا رئيسيًا في بقائه على قيد الحياة بعد ما يقرب من عام من الحرب، مما قد يدفعه لمقاومة فكرة التخلي عنهم.
ويمثل اغتيال نصر الله فرصة للولايات المتحدة لتنادي بتحقيق العدالة، وهيا أيضًا فرصة لإدارة بايدن لتركيز جهودها بعيدًا عن مساعيها المستمرة لوقف إطلاق النار في غزة نحو الاستفادة من الصدمة التي ضربت حزب الله نتيجة الهجوم الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن نصر الله حزب الله الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل لبنان نصر الله اغتيال نصر الله حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم يتحدث عن مخطط أمريكي لاحتلال أراض بثلاث دول.. وتوغل في اللبونة (شاهد)
أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه في لبنان، مشددًا على أن المقاومة مستمرة وتتحرك وفق متطلبات المواجهة.
ودعا الدولة اللبنانية إلى الضغط على الجهات الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا رفض استمرار الاحتلال وعدم التخلي عن الأسرى.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة يوم القدس العالمي، أشار قاسم إلى أن عملية طوفان الأقصى أعادت تشكيل المعادلة، كاشفًا أن الاحتلال الإسرائيلي يعاني أزمة وجودية، حيث لم يتمكن، رغم مرور 75 عامًا، من شرعنة احتلاله.
كما أكد أن هناك مخططا أمريكيا لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين واحتلال أراض في لبنان وسوريا ومصر.
كما شدد على أن القضية الفلسطينية أصبحت أكثر حضورًا عالميًا، رغم عمليات القتل والتجويع التي يمارسها الاحتلال، لافتًا إلى أن المقاومة والتضحيات ستُسقط المشروع الصهيوني في المنطقة.
???? كلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ضمن فعالية منبر القدس 26 رمضان 1446هـ 26 مارس 2025م#منبر_القدس pic.twitter.com/yXANClLOpQ — قناة المسيرة (@TvAlmasirah) March 26, 2025
الاحتلال يواصل الانتهاكات
على صعيد متصل، صعّد الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث واصل تحليق طائراته الحربية على ارتفاع منخفض فوق البقاع والجنوب وبيروت، وسط قلق رسمي من استمرار الاعتداءات.
وأكد رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، أن الوضع في الجنوب مقلق، مشددًا على أن لبنان يواصل الضغط الدولي لوقف الاعتداءات، مضيفا أن التطبيع مع إسرائيل مرفوض من جميع اللبنانيين.
في الإطار ذاته، ناقش الرئيس اللبناني، جوزاف عون، مع الموفد الرئاسي الفرنسي، جان إيف لودريان، التطورات الأمنية في الجنوب، مطالبًا الجهات الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاحترام التزاماته، بما يشمل الانسحاب من التلال الخمس المحتلة وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين.
كما أعلن الجيش اللبناني أن قوات الاحتلال توغلت في منطقة اللبونة، قضاء صور، حيث شقّت طرقًا جديدة، ما دفع الجيش اللبناني إلى التدخل وإغلاقها بسواتر ترابية، إلى جانب إزالة شريط شائك وضعه الاحتلال سابقًا في بلدة عيترون في بنت جبيل.
من جهته، شدد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الجنرال أرولدو لاثارو، خلال لقائه وزير الدفاع اللبناني، ميشال منسى، على أهمية التنسيق المستمر بين الجيش اللبناني واليونيفيل، مؤكدًا أن البعثة تعمل على تطوير قدراتها التقنية لمواجهة التحديات المستقبلية، إلى جانب دعم الجيش اللبناني في عملية الانتشار وإزالة القذائف غير المنفجرة.
كما تطرق اللقاء إلى التحضيرات الجارية لتجديد مهمة اليونيفيل بقرار من مجلس الأمن الدولي خلال اجتماعه في آب/أغسطس المقبل.