«مدحت» يهرب من الوحدة باحتراف الغناء في دار المسنين: «بنافس عمرو دياب»
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
في ظل التطور السريع وتزايد أعداد كبار السن، يواجه مجتمعنا تحديات جديدة تتعلق برعايتهم والاهتمام بهم، إذ يُعد كبار السن أبطال قصصنا، في اليوم العالمي للمسنين الذي يعطي فرصة لتسليط الضوء على هذه الفئة التي تمتلك مواهب عديدة، قد لا تكون ظهرت إلى النور بعد، ومن بينهم مدحت آسر الذي يمتلك موهبة الغناء، واستطاع أن يخطف قلوب زملائه من نزلاء إحدى دور المسنين.
في مكان كبير، يجلس مدحت آسر البالغ من العمر 51 عامًا، وهو نزيل بإحدى دور الرعاية، بجانبه مجموعة من أصدقائه، يغني لهم بصوته الجميل، ليندمج الجميع معه وكأنهم يستمعون إلى عمرو دياب.
تقول «دعاء»، إحدى المسؤولات في الدار، في حديثها لـ«الوطن»: «مدحت عندنا في الدار من حوالي 7 سنين، وعنده موهبة كبيرة في الغناء، وكل زملائه بيحبوا يسمعوا صوته».
كان «مدحت» يعمل مدرسًا للموسيقى، ولديه قدرة كبيرة على العزف على آلات موسيقية مختلفة، مثل الأورج والعود وغيرها، يقول: «الموسيقى والغناء بالنسبة لي كل حاجة، طول ما أنا قاعد مع نفسي بقدم مقطوعات موسيقية جديدة وده بيخليني مرتاح».
بعد وفاة والدته، أصيب «مدحت» بصدمة كبيرة، شعر معها أن الحياة فقدت قيمتها، حتى قرر الذهاب إلى الدار لتعود حياته إلى طبيعتها، وبالفعل هذا ما حدث، وفق روايته: «لما والدتي توفت كنت مصدوم، وبعدين قررت أجي الدار عشان أهرب من الوحدة، مكنوش يعرفوا أني صوتي حلو، ولما اكتشفوا ده بقوا يشجعوني ويقولولي سمعنا أغاني».
فنانون يغني لهم مدحتيؤدي «مدحت» أنواعًا مختلفة من الأغاني، من بينها أغاني لعمرو دياب وعبد الحليم حافظ وغيرهما، ويشعر بالسعادة عندما يغني لأصدقائه في الدار: «لما بشوف الكل مبسوط من صوتي ويقولولي الله صوتك حلو، ده بيحفزني أكتر، وبخليني مبسوط لدرجة أني بقولهم عمرو دياب بينافسني دلوقتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآلات الموسيقية اليوم العالمي للمسنين عمرو دياب دار مسنين
إقرأ أيضاً:
محسن جابر : نسبة كبيرة من المطربين معندهمش ذكاء فني
أكد المنتج محسن جابر، أن نسبة كبيرة من المطربين ليس لديهم ذكاء فني، ولكن النسبة لا تصل لـ90% كما صرح قبل ذلك، قائلا: "فيه مطربين كتير معندهمش ذكاء فني ولكن النسبة لا تصل لـ90% وفيه فئة كبيرة معندهاش ذكاء واللي عنده ذكاء مستمر".
وأضاف محسن جابر، خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية أسما ابراهيم، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن المطرب الذي يمتلك صوتا قويا ولا يستمر تأكد أن هناك نسبة ذكاء مفقودة وأيضا المنتج عليه عامل كبير، موضحا: "لما بدأت مع عمرو دياب كان هو ومحمد فؤاد ماشيين جنب بعض وفيه تفاصيل كتير متعلقة بدخول وهالة الفنان ونزول الالبوم في السوق وفيه منافسة تسويق وسوق".
وأكد محسن جابر، أنه كان لديه أفكار تسويقية واعلامية، لافتا إلى أن فكرة تسريب الاغاني موضة من زمان وحاولوا التعامل معها، متابعا: "حاولنا نتعامل مع حتة التسريب بشكل تسويقي لدرجة إنه فيما بعد فيه مطربين هما اللي بيسربوا الالبومات بتاعتهم عشان تتسمع لكن دي لها تأثير على المنتج في النهاية".