مصر تستعد لاستضافة المنتدى الحضري العالمي.. أبرز المعلومات والتجهيزات
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكدت وزارة التنمية المحلية، استمرار متابعة الاستعدادات واللمسات الأخيرة لاستضافة مصر المنتدى الحضري العالمي في دورته الـ12، بالتعاون مع «الهابيتات»، وذلك خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل.
وأشارت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، في بيان، إلى أن المنتدى سيعقد في مركز المنارة للمؤتمرات، ويعد من أهم الفعاليات الدولية، حيث سيحضره رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولون من مختلف أنحاء العالم.
وتستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن المنتدى الحضري العالمي في دورته الـ12، الذي تستعد مصر لاستضافته في نوفمبر المقبل، وذلك وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن وزارة التنمية المحلية.
- جرى توجيه الدعوات لعدد من رؤساء الدول والحكومات، بالإضافة إلى بعض الشخصيات الدولية والوزراء ورؤساء الهيئات والمنظمات الدولية.
- المنتدى يُعد ثاني فعالية دولية على أجندة الأمم المتحدة، وهو أهم منصة دولية تركز على التنمية الحضرية والعمرانية.
- تشارك في تحضيرات المنتدى وزارات التنمية المحلية والإسكان والخارجية والسياحة والمحافظات، إلى جانب جهات أخرى.
- سيتم توفير 110 حافلة تعمل بالغاز الطبيعي لنقل الضيوف.
- مصر هي أول دولة أفريقية تستضيف المنتدى منذ انطلاقه في كينيا، وثاني دولة عربية بعد الإمارات.
- يجري العمل على تحسين المناطق والطرق المؤدية إلى مقر المنتدى ومسار الزيارات الميدانية.
- سيتم تسليط الضوء على التجربة المصرية في القضاء على العشوائيات وتوفير مساكن بديلة تضمن حياة كريمة للمواطنين.
- سيتم عرض نتائج أعمال التحالف الوطني للعمل الأهلي، ودور الأكاديمية الوطنية للتدريب، وكذلك منتدى شباب العالم.
- هناك متابعة أسبوعية من رئيس الوزراء للإعدادات الخاصة بالمنتدى ودور كل جهة ووزارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطنى التنمية المحلية الزيارات الميدانية الغاز الطبيعى حياة كريمة رئيس الوزراء المنتدى الحضرى العالمى المنتدى الحضری العالمی التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: الجالية المصرية في كندا نموذج مُشرف لدعم الوطن
أشادت وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، اليوم /السبت/، بالدور الذي تلعبه الجالية المصرية في كندا في دعم مبادرتي "حياة كريمة" "ومعا"، مشيرة إلى أن مساهمات الجالية تعكس عمق الانتماء الوطني والحرص على المساهمة في جهود التنمية داخل مصر.
جاء ذلك على هامش حفل تكريمها من قبل الهيئة الكندية للتراث المصري ومدرسة فلوبيتير في مدينة ميسيساجا، تقديرًا لدورها في تعزيز جهود التنمية المحلية، ودعمها للتواصل بين أبناء الوطن في الداخل والخارج، بحضور عدد كبير من الشخصيات المصرية والكندية البارزة.
حضر الحفل السفير المصري في كندا، أحمد حافظ، والقنصل العام نبيل مكي، وفيبي وصفي مديرة مدرسة فيلوباتير، وشريف سبعاوي عضو البرلمان في أونتاريو، بجانب حشد حافل من مسؤولي وبرلماني مقاطعة أونتاريو والجالية المصرية لتكريم الوزيرة منال عوض.
وفي تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط قالت الدكتورة منال عوض إن فكرة مبادرة "معا" جاءت من كندا عندما تبرع الطلاب من مدرسة فلوباتير بمصروفهم لدعم مبادرة حياة كريمة، وقاموا بزيارة قرى المبادرة الصيف الماضي، حيث شاهدوا بأنفسهم التطور الكبير في هذه القرى وأيضا علموا بالتطوير الذي تم في الصعيد.
وأكدت الوزيرة أهمية التواصل المستمر بين أبناء مصر في الخارج وبلدهم، لافتة إلى الشغف الكبير الذي لمسته من المصريين في كندا لمعرفة أخبار مصر والحرص الكامل على التواصل مع بلدهم الأم.
وفيما يتعلق باستراتيجيات التنمية في مصر، قال الدكتورة منال عوض إن الوزارة تعمل في عدة مجالات، لكن تنمية الإنسان من أول المجالات اللي يتم التركيز عليها، مشيرة إلى مشروعين كبيرين في هذا الإطار "مبادرة رئاسية حياة كريمة"، ومبادرة "تنمية الصعيد"، أو مشروع تنمية الصعيد، وهو مشروع يتم العمل فيه في أربع محافظات (أسيوط والمنيا، وسوهاج وقنا"، الذي بدأ العمل به في 2018، ويضم مشاريع للبنية التحتية وتطوير الصرف الصحي والمياه والكباري، بجانب مشاريع التنمية الاقتصادية.
وأضافت: "أما فيما يتعلق بمشروع "حياة كريمة" الذي بدأ في عام 2016 بمرحلة تمهيدية ب143 قرية، قبل إطلاق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مبادرة حياة كريمة في 2019، التي وصفتها بأنها من أعظم المبادرات في تاريخ مصر، حيث بدأ العمل على تطوير مراكز بأكملها بدلا من التركيز على قرى فقط، رغم التكلفة الاقتصادية لمثل هذه المشاريع، إلا أن إصرار السيد الرئيس السيسي كان حاسما في استمرار المشروع ونجاحه".
وقالت وزيرة التنمية المحلية إن المرحلة الأولى للمشروع كانت 1447 قرية، مضيفة أن المشاريع تخطت 27 ألف مشروع، بين مرافق ومدارس ووحدات صحية، وإدارات تضامن، وإسعاف، حماية مدنية، أسواق، ومشاريع كهرباء، مشددة على أن المبادرة أتاحت كل شيء في القرى حاليا.
ونوهت الوزيرة إلى تمكين المرأة في مبادرة حياة كريمة من خلال مشاريع متنوعة، بجانب تمكين الشباب.
وأشارت الوزيرة إلى بدء المرحلة الثانية من خلال 1667 قرية، من خلال توفير الأراضي لتلك المشاريع، لافتة إلى وجود مركز حكومي وبريد في كل قرية حاليا لتقديم كافة الخدمات للمواطنين.
ووجهت الوزيرة الشكر لمدرسة فلوبيتير وللهيئة الكندية للتراث المصري على جهودهما في دعم مصر، وتنمية مشاعر الارتباط ببلادهم، معربة عن فخرها بالمشاعر الوطنية لدى بنات وأبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين تجاه وطنهم.
وحرصت الوزيرة خلال الحفل على تكريم عدد من طلاب مدرسة فليوباتير الذين أسهموا بشتى الطرق وبمجهوداتهم الذاتية في دعم مبادرة حياة كريمة.