تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا خبراء أمميون إلى إلغاء حكم "تعسفي" ضد الفنانة الجزائرية الفرنسية جميلة بن طويس، المدانة بتهمة "الانخراط في جماعة إرهابية" بسبب أغنية نشرتها خلال الحراك الشعبي في الجزائر. الخبراء يعربون عن قلقهم إزاء استمرار احتجازها والحكم عليها بالسجن لمدة عامين، ويدعون محكمة الاستئناف لتبرئتها.

القضية تثير مخاوف بشأن حرية التعبير في الجزائر، مع ترقب حكم الاستئناف في 2 أكتوبر.

دعا أربعة خبراء مستقلون في الأمم المتحدة إلى إلغاء الحكم "التعسفي" الصادر بحق الفنانة الفرنسية الجزائرية جميلة بن طويس، التي أدينت بتهمة "الانخراط في جماعة إرهابية" بسبب أغنية نشرتها خلال الحراك الشعبي في الجزائر.

وأعرب الخبراء في بيان صدر الاثنين عن قلقهم البالغ إزاء استمرار احتجاز بن طويس، والحكم عليها في تموز/يوليو الماضي بالسجن لمدة عامين وغرامة قدرها 100 ألف دينار جزائري (ما يعادل 676 يورو) لمشاركتها في الحراك الشعبي المطالب بالديمقراطية في الجزائر.

وطالب الخبراء محكمة الاستئناف الجزائرية بإلغاء الحكم الصادر بحق بن طويس، وتبرئتها من جميع التهم الموجهة إليها، مؤكدين أن هذه التهم تتعارض مع القانون الدولي.

وأضاف الخبراء الأربعة، المكلفون من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: "نحن مستاؤون من ممارسة الحكومة المتمثلة في إسكات حركة احتجاجية سياسية من خلال الاعتقال والاحتجاز التعسفي لأشخاص تجرؤوا على الاحتجاج والتعبير عن أنفسهم".

بدأ الحراك الشعبي في الجزائر في فبراير 2019 بتظاهرات سلمية معارضة لترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة. وسرعان ما تحول إلى حركة مطالبة بإصلاحات سياسية وتوسيع نطاق الحريات في البلاد.

وفي 25 فبراير 2024، دخلت بن طويس (60 عاما) الجزائر قادمة من فرنسا لحضور جنازة والدتها. وتم توقيفها في المطار واستجوابها قبل إطلاق سراحها مع استدعائها للتحقيق عدة مرات. وفي 3 مارس، تم وضعها رهن الاحتجاز، وفقا لما ذكرته الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان.

وأوضحت اللجنة أن سبب توقيف بن طويس هو أغنية نشرتها خلال فترة الحراك الشعبي.

وحذر خبراء الأمم المتحدة، بمن فيهم إيرين خان المقررة الخاصة المعنية بحرية الرأي والتعبير، من أن "محاكمة بن طويس بتهمة الإرهاب وفقا للمادة 87 مكرر من قانون العقوبات قد تقوض حرية التعبير والجمعيات في الجزائر بشكل عام".

وأعرب الخبراء عن أملهم في أن "تحترم الجزائر التزاماتها الدولية المتعلقة بالحق في حرية التعبير من خلال حكم الاستئناف في هذه القضية، والذي سيصدره المجلس القضائي في العاصمة الجزائر في 2 أكتوبر".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: خبراء أمميون إدانة فنانة جزائرية فرنسية الارهاب الحراک الشعبی فی الجزائر

إقرأ أيضاً:

هل حان الوقت للتخلي عن الذهب وشراء الفضة؟ نصائح الخبراء وتحليل السوق

زاد صيت الفضة خلال الفترة الحالية كاستثمار قوي وذو أهمية، فأصبح يقارن بالمعدن الأصفر الذي يعتبر أفضل ملاذ آمن لحفظ قيمة المال والاستثمار، حيث ينصح العديد من الخبراء بالتخلي عن الذهب والاتجاه نحو الفضة عقب اقتراب أسعارها من أعلى مستوياتها منذ 11 عامًا، مما يشير إلى احتمالية المزيد من الارتفاعات التي تجعلها استثمارا جيدا كمعدن ثمين.

وأوضح بنك أوف أمريكا أنه مع الاتجاه الكبير لارتفاع أسعار الفضة عالميا، يواجه الذهب «تذبذب وتخبط والعديد من الظروف والقرارات الدولية والأحداث العالمية التي تؤثر عليه بشكل سريع وقوي»، وهو ما قد يسبب العديد من الخسائر للمستثمرين والمتداولين في أي لحظة.

تفوق الفضة على الذهب في السوق العالمي

ووفق تقرير للبنك الأمريكي، ينصح الخبراء بالاتجاه نحو الاستفادة من القوة النسبية والاتجاه نحو الفضة مقارنةً بالذهب، والتوصية ببيع الذهب مع استهداف شراء والاستثمار في عقود طويلة الأجل في الفضة، لافتين إلى أن الفضة ستستمر في الارتفاع خلال الأرباع المقبلة بسبب التخفيضات المتتالية في أسعار الفائدة ومع استمرار التحفيز الصيني لبعض الوقت.

وقالت أميليا شياو فو، رئيسة أسواق السلع الأساسية في بنك BOCI، إن ارتفاع الفضة يؤكد أنها استثمار آمن، وشاركت كمادة رئيسية في التطبيقات الصناعية، بأكثر من 35% حتى الآن هذا العام، مشيرة إلى أن أحد المحفزات الأساسية لارتفاع الفضة كان ارتفاع سعر الذهب أيضًا بسبب ارتباطهما القوي.

وتوقعت بأن ستستمر الفضة في التألق كأصل جذاب للمستثمرين، مدفوعًا بمزيج من عوامل الاقتصاد، حيث يمكن أن تشهد أسعار الفضة ارتفاعًا كبيرًا، مع ارتفاع محتمل بنسبة 20٪ تقريبًا خلال الأشهر الـ 12 المقبلة. 

انتعاش الطلب الصناعي على الفضة

ومع انتعاش الطلب الصناعي على الفضة، واهتمام المستثمرين المتزايد بها من خلال صناديق الاستثمار المتداولة كعوامل رئيسية يمكن أن تدفع الأسعار إلى الارتفاع، ويتداول سعر الفضة حول 32 دولارًا أمريكيًا للأونصة، مدعومًا بتخفيف السياسة النقدية العالمية وضعف الدولار الأمريكي. 

وقد أدى القرار الأخير الذي اتخذه بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى غرس الثقة في الأسواق بأن أسعار الفائدة الحقيقية ستنخفض أكثر، كما أن ضعف الدولار الأمريكي، وهو نتيجة شائعة لانخفاض أسعار الفائدة، عادةً ما يدعم ارتفاع أسعار الفضة. 

مقالات مشابهة

  • خبراء أمميون يدعون لإلغاء الحكم بسجن الشاعرة الجزائرية جميلة بن طويس
  • مسابقة بمركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية حول "حكايات من الأدب الشعبي"
  • رغم فرض السلطات الجزائرية للتأشيرة..المغرب يسلم الجزائر جثة توأم حاول الهجرة من الفنيدق
  • خطة الأمم المتحدة لمواجهة التطرف.. يوم دولي ينبذ العنف وينشر التسامح
  • قدرات حزب الله المالية: هل تصمد خلال الحرب؟
  • المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب
  • هل حان الوقت للتخلي عن الذهب وشراء الفضة؟ نصائح الخبراء وتحليل السوق
  • صحيفة جزائرية: هذه هي أسباب فرض التأشيرة على حملة جوازات السفر المغربية
  • القضاء التونسي يفتح تحقيقا ضد وزير الخارجية السابق بتهمة التآمر