أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أنّ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون لبحث تقديم مساعدات للبنان. ودعا بارو إسرائيل للامتناع عن الاجتياح البرّي للبنان، كما دعا "حزب الله" إلى عدم القيام بأي عمليّة تؤدّي إلى مزيد من التصعيد. ودعا أيضاً كلّ الأطراف إلى الاستفادة من الجهود الدولية لإنهاء التصعيد وحضّ "حزب الله" وإسرائيل على وقف عاجل للنار.



وقال في مؤتمر صحافي في قصر الصنوبر وفي ختام زيارته لبيروت : "السياسيون اللبنانيون الذين التقيت بهم اليوم يؤيدون اقتراح ماكرون وبايدن بشأن وقف إطلاق النار. و"حزب الله" يتحمّل مسؤوليّة في الوضع الحالي نظراً إلى قراره في جرّ لبنان إلى الحرب، ووقف إطلاق النار من مصلحته". وتابع: "قلت لبرّي وميقاتي إنّه من غير الممكن أن يبقى البلد بلا رئيس خصوصاً إذا فشلت المفاوضات ونشدّد على دعم الجيش اللبناني. وندعو اليونيفيل إلى تعزيز قدراتها على الحدود وعلى اللبنانيّين انتخاب رئيس لإعادة انتظام المؤسسات".
وكان بارو اجرى امس محادثات مع المسؤولين اللبنانيين، استهلها بلقاء مع البطريرك الماروني بشارة الراعي.. وانتقل بارو الى السرايا حيث استقبله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي جدّد التأكيد» أن مدخل الحل هو في وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان والعودة الى النداء الذي اطلقته الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا بدعم من الاتحاد الاوروبي ودول عربية واجنبية لوقف اطلاق النار.وان الاولوية هي لتطبيق القرار الدولي 1701».
بدوره شدد وزير خارجية فرنسا على»اولوية انتخاب رئيس الجمهورية والعمل على وقف المواجهات المسلحة، وأكد ان فرنسا تدعم لبنان وشعبه على الصعد كافة، وهي مهتمة جدا بدعم الجيش ومساعدته في هذه الظروف الدقيقة».
ثم زار بارو الرئيس نبيه بري، الذي أكد للوزير الفرنسي «على موقف لبنان الإيجابي الذي أعلنه رئيس الحكومة في نيويورك حيال النداء الرئاسي لوقف النار في أعقاب القمه الرئاسية الفرنسية الامريكية والذي يحظى بدعم دولي واسع».
بدوره الوزير الفرنسي وافق الرئيس بري على عرضه، مؤكداً أن الحل الوحيد هو تطبيق القرار الأممي رقم 1701. 
وكتبت" اللواء": فهم ان لا جلسة قريبة لمجلس النواب، لاسباب امنية تتعلق بنواب حزب الله لذا كان المطلوب وقف للنار مروراً للبحث بعقد الجلسة.
وجاء في افتتاحية" البناء": سمع بارو من رئيسي مجلس النواب والحكومة، نبيه بري ونجيب ميقاتي، انفتاح لبنان على إطلاق دينامية لتطبيق القرار 1701 وإجراء الانتخابات الرئاسية بعد وقف إطلاق النار، وأوضح بري بعد لقاءاته مع وزير خارجية فرنسا، ثم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ومن بعدهما قائد الجيش العماد جوزف عون: “لقد أبلغنا الوزير الفرنسي بالموقف اللبناني الملتزم مضامين نداء الدول العشر الداعي إلى وقف النار وتطبيق القرار 1701 فوراً على الأسس التي تمّ التوافق عليها مع الموفد الأميركي”.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

وزير العلاقات الدولية بجنوب إفريقيا: نثمّن محاولات مصر للتوسط ووقف إطلاق النار في غزة

قال وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب أفريقيا رونالد لامولا، إنّ الوضع في غزة مأساوي، داعيا إلى وقف إطلاق فوري وبذل الجهود من أجل التوصل لحل الدولتين.

وأضاف «لامولا»، خلال مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري، نقلته قناة إكسترا نيوز: «نثمّن محاولات مصر في الوساطة من أجل وقف إطلاق النار، وبما أننا أعضاء في مبادرات السلام من أجل وقف الحرب الروسية الأوكرانية، يجب إحداث السلام في هذا المجال».

وتابع: «يجب أن يستمر العمل من أجل التوصل للسلام، العنف أثر على النظام العالمي، وعضوية مصر وجنوب إفريقيا في بريكس فرصة للاستفادة من المؤسسة القوية التي تصبح تكتلا اقتصاديا مهما، وستظل جنوب إفريقيا ممتنة لمصر في انضمامها لبريكس، لأن هذا يقوي العلاقات بين البلدين».

مقالات مشابهة

  • التمديد لقائد الجيش أولوية تسبق الرئاسة ووقف النار
  • لامولا: نثمن محاولات مصر للتوسط ووقف إطلاق النار في غزة
  • وزير العلاقات الدولية بجنوب إفريقيا: نثمّن محاولات مصر للتوسط ووقف إطلاق النار في غزة
  • مباشر. هيومن رايتس ووتش تطالب بالتحقيق في جرائم إسرائيل بغزة ووقف النار مع لبنان "هدية" نتنياهو لترامب
  • لماذا وقف النار قبل انتخاب الرئيس؟
  • وزير خارجية فرنسا: إسرائيل تريد الاحتفاظ بإمكانية ضرب لبنان حتى بعد وقف إطلاق النار
  • فرنسا تكشف شرطاً إسرائيلياً للهدنة في لبنان
  • وزير الخارجية: الأولوية الأولى لمصر وقف إطلاق النار وتمكين المؤسسات اللبنانية
  • عن أميركا ومحاولتها وقف اطلاق النار في لبنان.. ماذا قالت إيران؟
  • عن اتفاق وقف اطلاق النار او التسوية.. هذا ما قاله البيسري