أدلى رئيس نادي الزمالك حسين لبيب بتصريحات نارية تحدث خلالها عن العديد من الكواليس والأزمات التي واجهها النادي في الفترة الماضية.

قال لبيب لقناة أون تايم سبورتس إن: الزمالك هو أكبر قلعة رياضية في مصر ومن لا يعترف بذلك لا يفهم في الرياضة.

"قرار خروج وعودة اللاعبين من الملعب كان جماعي.. وليه الـVAR مارجعش كرة دونجا؟"????????.

. حسين لبيب يكشف كواليس خروج وعودة لاعبي الزمالك بعد ركلة جزاء الأهلي#ملعب_ON pic.twitter.com/GISJDZIN7j

— OnTime Sports (@ONTimeSports) October 1, 2024
وأضاف: "لن أسكت لأي شخص يقول غير ذلك ومن يشعر بالضيق من ذلك ليست مشكلتنا، ومن يخطئ في حق الزمالك سنبعده عن الرياضة بالكامل.. سكت كثيرا ولن أسكت مجددا".
وكشف عن حقيقة تفكير الزمالك في الانسحاب من كأس السوبر الأفريقي، قائلاً: "قرار استكمال السوبر الأفريقي بعد ركلة جزاء الأهلي تم اتخاذه بشكل جماعي وخلال 9 دقائق من المشاورات بين أعضاء مجلس الإدارة".
وتابع حسين لبيب: "الحكم احتسب ركلة الجزاء بعد دقيقتين ونصف من الواقعة، وكان لنا من وجهة نظرنا ركلة جزاء الحكم لم يراجعها وهذا كان سبب اعتراضنا".
وأضاف: "لم أستطع مشاهدة ركلات الترجيح في السوبر الأفريقي ضد الأهلي وخرجت من الملعب لأنني كنت في حالة توتر شديدة".
وواصل: "أول سوبر أفريقي للزمالك كان على حساب الأهلي وآخر سوبر أفريقي للزمالك كان ضد الأهلي، والزمالك يمتاز أنه صاحب أول لقب في كل البطولات".
واختتم: "أقول لجمهور الزمالك إننا دخلنا في مهمة مستحيلة ونحاول الآن جعلها مهمة انتحارية وليست مستحيلة وفي 10 شهور حصلنا على بطولتين قاريتين".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حسين لبيب حسين لبيب الزمالك المصري كأس السوبر الأفريقي الأهلي المصري

إقرأ أيضاً:

تأملات قرآنية

#تأملات_قرآنية

د. #هاشم_غرايبه
يقول تعالى في الآية 44 من سورة الأنعام: “فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ”.
يبين الله تعالى بعض سننه في تقدير إنعاماته على الناس، وهي أن عطاء الله لبعض خلقه ليس بالضرورة مكافأة على حسن عملهم، بل قد يكون للكافرين امدادا فيوغلوا بالضلالة، وهكذا يصبح عقوبة لأنه أعشى عيونهم عن الهدى، فيحق عليهم العذاب.
لقد أنبأنا بأنه لعدالته، فعطاؤه عام لكل خلقه ابتداء، بغض النظر عن طاعة المخلوق أو عصيانه: “كُلًّا نُمِدّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاء رَبّك وَمَا كَانَ عَطَاء رَبّك مَحْظُورًا” [الإسراء:20]، ثم يتفضل على من يشاء من الشاكرين منهم بفضله زيادة أو انقاصا، بقصد الإبتلاء والتمحيص، وأما الجاحدون المنكرون لفضله، فعقوبته لهم أنه يحرمهم من فرصة التوبة، التي تؤهلهم لنوال مغفرته وثوابه في الآخرة.
من خلال التفكر في هذه الآية، يمكننا الإلمام بشيء من الحكمة في تصريف الأمور التي تتم في الحياة الدنيا، وكيف أن هنالك ارتباط لها بالحياة الآخرة ومنها:-
1 – إن عطاء الله لعباده أصلا منتج ابتدائي لكرم الخالق، فهو ليس مثوبة ولا عقوبة.
2 – هذا العطاء يكون على وجهين أساسي: وهو شامل للنعم المعطاة للجميع كالحياة والعقل وكمال الوظائف الجسدية، والإنتفاع بالجوارح والحواس ..الخ، والوجه الثاني تخصيصي لبعض دون آخرين وبدرجات متعددة، مثل الإمداد بالمال والبنين والجاه والعلم والمواهب ..الخ.
3 – في العطاء الأساسي الشمولي، لا يشترط التساوي، وهذا التمايز الظاهري من أجل إظهار قيمة النعم الممنوحة لكن ذلك لا ينتقص من العدالة الإلهية المطلقة، فقد يتم التعويض في الفوارق في أمور أخرى، إنما كان التباين للتنبيه، فلا يحس المرء بمدى نفع النعمة إلا حين نقصها.
4 – في العطاء التخصيصي، قد لا يمكن الالمام بكل الحكمة العميقة حتى لأولي الألباب، بل ببعضها والظاهر منها، ويكون على أبواب كثيرة منها:
أ- عطاء دنيوي جزاء الإخلاص في العمل وبذل الجهد، مثل المجد والمردود المادي الذي يناله العالِم والمخترع والحاكم العادل والمصلح الإجتماعي، حتى لو كان غير مؤمن، وهذه مكافأة لمن نفع الناس أو أزال عنهم ضررا، لكن أثرها يبقى في الدنيا ولا ينفعه في الآخرة: “وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ” [الشورى:20]
ب – وهنالك جزاء في الآخرة فوق جزاء الدنيا لمن يفعل كل ذلك وهو مؤمن ويبتغي به وجه الله “وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ” [آل عمران:145].
ج – عطاء الدنيا قد يكون جزاء من جنس العمل، مثل البركة في المال أو زيادة الدخل لمن ينفق على عياله أويتصدق على غيره، وقد يكون في غير جنسه، مما قد يكون المرء بحاجة إليه ولا يحل المال مشكلته، كالشفاء من العلل “داوو مرضاكم بالصدقة” [حديث شريف]، أو بالنجاة من حادث، أو بمخرج من ضيق، أو التوفيق في العمل، أو صلاح الذرية، أو الذكر الحسن.
د – ليس شرطا تلازم العطاء مع الفعل الحسن، فالتوقيت يقدره الحكيم الخبير، ولأنه علام الغيوب فتقديره فيه الخير للعبد أكثر من تقدير العبد ذاته.
5 – كل ما سبق ذكره من عطاء الله خير ومثوبة، أمّا ما جاء ذكره في هذه الآية الكريمة فهو العطاء الخطير، وهو أن يمد الله للعاصين والظالمين والطغاة، حتى يتمادوا في غيهم ويظنوا أن الله غافل عما يفعلون، فيصلوا الى نقطة لا يمكنهم فيها العودة عن ضلالهم، فيكونوا قد استحقوا العقاب.
إن الله لا يكره أحدا من خلقه، بل يكره التوجه الى الضلال بعد تبين الهدى، لذلك يمقت أفعال الضالين وليس أشخاصهم، ولو علم في أحدهم خيرا لهداه ولفرح باهتدائه، لكنه يعلم أن دخاءلهم فاسدة، ولو تاب عليهم لعادوا لما نهوا عنه، هؤلاء يكره اختلاطهم بالصالحين، فلا يهديهم ولا يصلح بالهم، مثلما كره انبعاث المنافقين في غزوة العسرة فثبطهم، فخسروا فرصة التوبة وانكشف زيفهم للمؤمنين.
لذلك فالخاسر الأكبر هو المنافق الذي يعتقد أنه بنجاحه بإخفاءه عداءه لمنهج الله عن الناس قد نجى، فالله قد يكون مد له ليتمادى، ليستحق عقابه الأليم.

مقالات مشابهة

  • حسين لبيب يوافق على صرف مستحقات لاعبي الزمالك المتأخرة في هذا الموعد
  • بالكونفدرالية والسوبر الإفريقي على حساب الأهلي.. الزمالك يسطع نجمه في سماء إفريقيا في 2024
  • خالد الغندور: حسين لبيب يبلغ لاعبي الزمالك بموعد صرف المستحقات المتأخرة
  • حسين لبيب يبلغ لاعبي الزمالك بموعد صرف المستحقات المتأخرة
  • شباب الأهلي «سوبر اليد» للمرة الأولى
  • تفاصيل جلسة جروس "العاجلة" مع حسين لبيب
  • أحمد ياسر ريان يثير غضب جماهير الأهلي بسبب وسام ابوعلي
  • "بايدن خلف الأسوار".. تفاصيل مثيرة حول 4 سنوات من العزلة داخل قلعة حصينة
  • عبدالخالق: الزمالك يستحق ركلة جزاء أمام سيراميكا..وهذا سبب التعادل
  • تأملات قرآنية