حكاية حفرة من صنع البشر مشتعلة منذ 53 عاما.. تزداد خطورتها بمرور الزمن
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
حفرة عميقة تشبه المحرقة لم تنطفئ منذ أكثر من 53 عامًا، من ينظر إليها لأول مرة قد يظن أنها تكونت بفعل «نيزك»، إلا أن المفاجأة هي أنها من صنع البشر، تعرف باسم حفرة «دارفازا»، وتعد واحدة من أشهر الأماكن المثيرة والغامضة في العالم، وتزداد خطورتها بمرور السنوات.
حفرة مشتعلة منذ عقودوعلى الرغم من مرور سنوات طويلة على اكتشافها في عام 1971، لا يزال تاريخها الحقيقي غير معروف بدقة، لكن التقارير تشير إلى أن الاتحاد السوفيتي حدد الموقع كـ«حقل نفط» محتمل في نفس العام، وفقًا لموقع «إكسبريس».
فوهة «بوابة الجحيم»، التي يبلغ عرضها 69 مترًا وعمقها 30 مترًا، تقع بالقرب من قرية دارفازا، في وسط صحراء تركمانستان، وأثارت هذه الحفرة حيرة العلماء وجذبت اهتمام السياح.
الحفرة تكونت نتيجة البحث عن الغاز الطبيعي، إذ حدث انهيار أرضي حينها، وقرر علماء الجيولوجيا إشعال النار في الغاز المتسرب على أمل أن يحترق خلال أيام قليلة، إلا أن النيران لم تتوقف منذ ذلك الحين.
في عام 2014، تمكن المستكشف الكندي جورج كورونيس من دخول الحفرة؛ ليصبح أول شخص ينجح في القيام بذلك خلال مغامرة علمية مخيفة، وارتدى جهاز تنفس ولبسًا خاصًا لعكس حرارة الحفرة، وتم إنزاله بواسطة حبل سميك.
وبعد نزوله، أوضح كورونيس أن سبب اشتعال النيران المستمر قد يكون وجود بكتيريا تتعايش مع النار، ولا أحد يعرف متى ستنطفئ الحفرة، ورغم أنها كانت وجهة سياحية شهيرة، إلا أنها أصبحت أكثر خطورة مع مرور الزمن، ولهذا السبب تم منع زيارتها منذ حوالي ثلاث سنوات، ولا يوجد طريق يصل إليها الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفرة عميقة غاز طبيعي رحلة استكشافية
إقرأ أيضاً:
اعلام العدو :الحرائق لا تزال مشتعلة.. آلاف الدونمات احترقت وخسائر بالملايين
الثورة نت/
افادت وسائل اعلام العدو الصهيوني بان الحرائق لا تزال مشتعلة في منطقة القدس، و اعتبارا من بعد الظهر اليوم الخميس، ستشتد الرياح الغربية مرة أخرى، ويتجدد خطر اندلاع الحرائق.
وذكرت وسائل الاعلام ان 155 طاقم إطفاء يعملون في جميع مواقع الحرائق، 119 منهم يواصلون مكافحة الحرائق في جبال القدس.
وأصيب 17 رجل إطفاء خلال جهود مكافحة الحرائق. 23 طاقم إطفاء تعمل بكثافة في منطقتي بيت مئير وشورش بدعم جوي. تتوفر حاليًا عشر طائرات إطفاء تساعد القوة العملياتية في الميدان.
وبعد أن طلب الكيان المحتل المساعدة، ستصل ثمان طائرات خلال اليوم من قبرص وإيطاليا للمساعدة في جهود مكافحة الحرائق.
في هذه المرحلة لم تتم السيطرة على الوضع بعد، ولكن بناء على أوامر الشرطة تم فتح جميع الطرق التي تم إغلاقها نتيجة الحريق أمس أمام حركة المرور.
وفي أعقاب الحرائق، تم إخلاء العديد من البلدات في منطقة القدس، بما في ذلك: نفيه إيلان، واللطرون، وشورش، وغيرها.
وافادت وسائل الإعلام بإخلاء خمس بلدات مع إغلاق الطرق وعشرات فرق الإطفاء والطائرات تكافح للسيطرة على الحرائق.
التقديرات تشير إلى أن النيران التهمت نحو 19600 دونم في جبال القدس.
وتكلفة إعادة الإعمار بعد الحرائق الضخمة في الكيان المحتل قد تصل إلى ملايين الدولارات.