مقالات مشابهة إنتاج الغاز الصخري في الصين يشهد خطوة مهمة لأول مرة (تقرير)

‏ساعة واحدة مضت

إغلاق آخر محطات توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا.. رسميًا

‏ساعتين مضت

مزيج توليد الكهرباء في الخليج العربي.. كيف تغيّرت الخريطة خلال 2023؟

‏3 ساعات مضت

التحديث.. كيفية تجديد الهوية الوطنية إلكترونيا عبر منصة أبشر بخطوات سهلة

‏3 ساعات مضت

وزارة المالية تتوقع عجز ميزانية السعودية في 2025 بنسبة 2.

3 من الناتج المحلي

‏4 ساعات مضت

“من هنآ” مقدمة عن نصر ال6 من أكتوبر للإذاعة المدرسية كاملة

‏4 ساعات مضت

واصلت مبيعات المضخات الحرارية في أوروبا مسار الهبوط الممتد منذ العام الماضي وحتى النصف الأول من العام الجاري 2024، بعد نموها لمدة عقد كامل، بحسب بيانات جديدة في 16 سوقًا أوروبية.

وتراجعت مبيعات المضخات الحرارية بجميع أنحاء أوروبا بنسبة 47% في النصف الأول 2024، مع فقد المستهلكين حماستهم للتحول عن سخانات الغاز، ما زاد الضغط على خطة الاتحاد الأوروبي للطاقة المتجددة، وفق تقرير حديث اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وتعمل المضخات الحرارية في أوروبا على تسخين المباني أو تبريدها باستعمال الكهرباء لنقل الحرارة من -وإلى- الأرض أو الهواء الخارجي، والتي تُعدّ حلًا لإزالة الكربون من التدفئة المنزلية، عند تشغيلها بالطاقة المتجددة في أوروبا.

وبلغت مبيعات المضخات الحرارية في أوروبا بالأشهر الستة الأولى من عام 2024، قرابة 765 ألف مضخة في 13 دولة أوروبية كبيرة، منها فرنسا وإيطاليا وألمانيا والسويد، التي تمثّل مجتمعة 80 % من السوق.

انخفاض مبيعات المضخات الحرارية في أوروبا

انخفضت مبيعات المضخات الحرارية في أوروبا إلى 2.64 مليون خلال العام الماضي 2023، مقارنة بنحو 2.77 مليون وحدة مبيعة في عام 2022، بسبب ارتفاع فوائد القروض وانخفاض أسعار الغاز.

ورغم ذلك، سجلت المبيعات 1.44 مليونًا في النصف الأول من العام الماضي 2023، بفضل برامج تحفيز الأسر على ترك سخانات الغاز وشراء هذه المضخات، بحسب جمعية المضخات الحرارية الأوروبية (EHPA).

عامل يقوم يركِّب مضخة حرارية في أوروبا – الصورة من Euronews

وفقدت المضخات الحرارية الأوروبية جاذبيتها مع ارتفاع تكلفتها، ونقص عمال التركيب المؤهلين، وتردد برامج الدعم التي كانت حكومات أوروبا تمنحها لمواطنيها، كما جاء في تقرير حديث نشره موقع فاينانشال تايمز.

وكان الاتحاد الأوروبي قد حدّد في عام 2022 هدفًا يتمثل في تركيب ما لا يقل عن 10 ملايين مضخة حرارية إضافية بحلول عام 2027، بعد أن أدى الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الوقود الأحفوري.

كانت ألمانيا تأمل في أن تصبح رائدة بالتحول إلى التقنية الجديدة، لكن القانون الذي طُرح العام الماضي لتشجيع الناس على استبدال مضخات حرارية بالسخانات التي تعمل بالغاز والنفط أثارَ معارضة شعبية واسعة النطاق؛ ما دفع الحكومة للتراجع عنه، ثم تخفيف شروطه.

ويرى المحلل في بنك الاستثمار الأميركي جيفريز غروب (Jefferies)، لوك سوسامز، أن الصعوبات التي يواجهها قطاع المضخات الحرارية في أوروبا تُبيِّن بوضوح مدى حجم تحديات مسار تحول الطاقة والحياد الكربوني في أوروبا.

مبيعات 2024 ستقل عن 1.5 مليون وحدة

يشير تعثُّر مبيعات المضخات الحرارية بالنصف الأول من العام إلى أن المبيعات المتوقعة ستقل عن 1.5 مليون وحدة في عام 2024، لتعود إلى مستويات 2019، بعد الطفرة الأخيرة التي حققتها خلال السنوات القليلة الماضية، بحسب التقرير.

وقفز الاستثمار في المضخات الحرارية بنسبة 75%، لتبلغ 23 مليار يورو (25.6 مليار دولار) بين عامي 2020 و2023، وفقًا لأرقام شركة أبحاث بلومبرغ (NEF)، قبل أن يتباطأ الإنفاق عليها منذ ذلك الحين بدرجة كبيرة؛ بسبب انخفاض الدعم في دول مثل ألمانيا وإيطاليا.

عامل يصلح مضخة حرارية – الصورة من The Economist

وجاء الهبوط في مبيعات المضخات الحرارية وسط مخاوف بخصوص مسار إزالة الكربون في أوروبا، إذ ترى الصناعات أن مئات الأهداف التي حددتها المفوضية الأوروبية في قانون المناخ الخاص بالصفقة الخضراء في عام 2019 متشددة للغاية.

ودعا رئيس جمعية المضخات الحرارية الأوروبية، بول كيني، المفوضية الأوروبية الجديدة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لعكس مسار تباطؤ السوق، ووعدت المفوضية بوضع “خطة عمل” للمساعدة في توجيه وتوسيع نطاق الاستثمارات في المضخات الحرارية عبر الاتحاد.

وحُدِّدَ نشر الخطة في نهاية عام 2023، لكن لم تُصدَر بعد، على الرغم من دعوات 15 دولة عضوة -منها إسبانيا وفرنسا- إلى “تحديد اتجاه واضح” لقطاع المضخات الحرارية في مايو/أيار الماضي.

ومن المقرر أن تضيف رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، ملف الإسكان إلى حقيبة مفوض الطاقة، عندما تبدأ الهيئة الجديدة أعمالها في وقت لاحق من هذا العام، بعد نتائج الانتخابات الأخيرة على مستوى الاتحاد خلال يونيو/حزيران 2024.

موضوعات متعلقة ..

اقرأ أيضًا ..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: العام الماضی ساعات مضت فی عام

إقرأ أيضاً:

24 عاما على انتفاضة الأقصى.. زيارة شارون التي أغضبت الملايين

يصادف، السبت، الثامن والعشرين من أيلول/ سبتمبر، الذكرى الـ24 لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية "انتفاضة الأقصى"، التي استشهد خلالها ما يقرب من 4500 فلسطيني، وأصيب أكثر من 50 ألفا، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

كانت الشرارة التي أطلقت الانتفاضة، هي زيارة زعيم المعارضة في حكومة الاحتلال آنذاك أرئيل شارون إلى باحات المسجد الأقصى المبارك، مدعوما بحراسة مشددة لم تشهدها القدس المحتلة من قبل، حيث رافقه نحو ثلاثة آلاف من شرطة الاحتلال والمخابرات والحرس، لتندلع مواجهات عنيفة بين مئات المواطنين الذين هبوا لطرد شارون وقواته، قبل أن تمتد لكامل فلسطين، وتصبح في ساعات قليلة "الانتفاضة الثانية".

اندلعت الانتفاضة بعد شهرين من المفاوضات الفاشلة التي عقدت في منتجع "كامب ديفيد" بدعوة من الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، ومشاركة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ورئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود باراك، في تموز/ يوليو من العام 2000.


وشهد عصر الخميس 28 أيلول/ أيلول 2000 مواجهات بين مصلين وشبان غاضبين وشرطة الاحتلال وحرس حدوده وقواته الخاصة، التي اقتحمت باحات الأقصى، لتأمين تدنيسه من قبل زعيم حزب الليكود المتطرف أرئيل شارون، وعدد من أعضاء حزبه اليمينيين، فكانت تلك الساعات الشرارة الأولى لانطلاق الانتفاضة الثانية، والتي عُرفت فيما بعد باسم "انتفاضة الأقصى".

أصيب في أحداث اليوم الأول 20 شابا بجروح مختلفة، وشهد اليوم الثاني مواجهات أكثر عنفا بعد انتهاء صلاة الظهر، أسفرت عن استشهاد ستة شبان و300 جريح.

السبت، 30 أيلول/ سبتمر، وهو اليوم الثالث للأحداث، عم إضراب شامل وحداد عام، واتسعت رقعة المواجهات لتشمل كافة المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، ما أسفر عن استشهاد 13 فلسطينيا واصابة 623، وكان من بين الشهداء الطفل محمد جمال الدرة بعد أن حاصرته النيران الإسرائيلية بين يدي أبيه، وأمام كاميرات التلفاز، فهزت صورته ضمائر البشر في كل أرجاء المعمورة، وصار بذلك رمزا للانتفاضة الفلسطينية في كل مكان.

وفي اليوم التالي، الأحد، الأول من تشرين الأول/ أكتوبر، استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب 227 آخرين، واستخدم الاحتلال في تلك المواجهات المروحيات وصواريخ "اللاو".

وخرجت أولى المظاهرات المساندة للشعب الفلسطيني في تصديه لقوات الاحتلال، ورفضه المساس بمقدساته الإسلامية، فكانت مظاهرة مخيم عين الحلوة، تلاها مظاهرة حاشدة في مخيم اليرموك القريب من دمشق، لتمتد لاحقا إلى معظم العواصم والمدن العربية والإسلامية والغربية، حيث شهد بعضها مسيرات مليونية، وبدأت حملات تبرعات ضخمة عبر شاشات التلفزة العربية، حيث تم تخصيص أيام مفتوحة للتبرع لصالح الانتفاضة، وخرج عشرات الجرحى للعلاج في المستشفيات العربية.

وفي ذات اليوم الأول امتدت المواجهات إلى داخل أراضي عام 1948، إذ نفذ الفلسطينيون هناك إضرابا شاملا وقاموا بالاحتجاج والاشتباك مع وحدات الشرطة الإسرائيلية التي اعتقلت 18 من المشاركين، وقتلت عمر أحمد جبارين (21 عاما) قرب أم الفحم، ليكون شهيد الانتفاضة الأول من أراضي الـ48، وأصابت سبعة متظاهرين بالرصاص الحي، وثلاثة وخمسين بالطلقات المطاطية.

وبعدها بعدة أيام، أستشهد 13 مواطنا من داخل أراضي عام 48 خلال مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية في عدد من البلدات والمدن الفلسطينية، في أوسع مشاركة للفلسطينيين بالداخل في التصدي للاحتلال.

وفي اليوم الخامس للانتفاضة، استشهد ثمانية فلسطينيين في مواجهات في الداخل، وفي يوم الثلاثاء، سادس أيام الانتفاضة، استشهد 9 فلسطينيين في الضفة، وغزة، وكفر مندا.

في الثاني عشر من تشرين أول/ أكتوبر، قتل جنديان إسرائيليان بعد أن دخلا بطريق الخطأ إلى مدينة رام الله، بأيدي الشبان الغاضبين، وردت "إسرائيل" بشن هجمات صاروخية بالطائرات العمودية على بعض مقار السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

في الخامس عشر من تشرين الأول/ أكتوبر، وبحلول اليوم الثامن عشر للانتفاضة استشهد الشاب رائد حمودة متأثرا بجروحه، مسجلا الرقم 100 في سجل شهداء الانتفاضة.

وفي السابع عشر من تشرين أول/ أكتوبر، تم الاتفاق على وقف إطلاق النار وسحب القوات الإسرائيلية، ولكن استشهاد تسعة مواطنين وإصابة أكثر من مائة آخرين في مواجهات عنيفة في الحادي والعشرين من أكتوبر/ تشرين أول جدّد المواجهات، التي ازدادت وتيرتها كما ونوعا.

الاحتلال من ناحيته صعد المواجهة، فاغتالت طائراته الناشط البارز في حركة "فتح" حسين عبيات، وذلك بتاريخ التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد قصف سيارته بالصواريخ في مدينة بيت لحم، لتكون البداية في سلسلة اغتيالات الاحتلال للنشطاء الميدانيين وقادة الفصائل والعمل الوطني، حيث كان أمين سر حركة فتح في مدينة طولكرم ثابت ثابت، الهدف الثاني للاغتيال بعد عبيات.

لاحقا ازدادت وتيرة اغتيالات الاحتلال، وشملت معظم الفصائل الفلسطينية وقادتها، وأبرزهم: اغتيال الزعيم الروحي لحركة حماس أحمد ياسين، وخلفه عبد العزيز الرنتيسي، إضافة إلى اغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية أبو علي مصطفى، ومئات النشطاء البارزين من مختلف التنظيمات.

يذكر أنه في 18 أيار/ مايو 2001، دخلت طائرات الـ(اف 16) المقاتلة معترك الانتفاضة، وقصفت مقرات للشرطة الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد عشرة مواطنين.

ولعل من أبرز أحداث الانتفاضة اجتياح العام 2002، التي أطلق عليه جيش الاحتلال عملية "السور الواقي"، حيث بدأت دبابات الاحتلال بدخول مدينة رام الله في 29-3-2002، ومحاصرة مقر الراحل عرفات، وكنيسة المهد، وإبعاد المقاتلين الذين تحصنوا داخلها إلى غزة والأردن ودول أوروبية، وأعادت فيها "إسرائيل" اجتياح جميع مدن الضفة الغربية.


في ساعات فجر يوم الأحد 31/3/2002، جرى اجتياح مدينة قلقيلية، وفي اليوم التالي اجتيحت مدينة طولكرم، وفي الثاني من نيسان/ أبريل من العام ذاته اجتاحت قوات الاحتلال بيت لحم، فيما اجتاحت سلفيت وجنين ونابلس في اليوم الذي يليه، وارتكب الاحتلال خلال الاجتياحات العديد من المجازر بحق المدنيين، أبرزها: مجزرة مخيم جنين، الذي صمد لأكثر من أسبوعين في وجه آلة القتل والخراب الإسرائيلية، ودمر الاحتلال البنى التحتية وقطع أوصال المدن والمناطق الجغرافية بالحواجز والسواتر الترابية، التي زاد عددها عن 600 حاجز، ووصلت أعداد الشهداء إلى المئات والجرحى إلى الآلاف، ودمرت مئات المنازل والمنشآت والمركبات.

وكان من أشد نتائجها خرابا، بناء جدار الفصل والتوسع العنصري، الذي يبلغ طوله 728 كم، ويلتهم 23% من أراضي الضفة الغربية، خاصة في مناطق جنين وقلقيلية وسلفيت والقدس المحتلة، ويفصل 36 قرية "72000" مواطن عن أراضيهم الزراعية، ويقسم الضفة الغربية الى كنتونات منفصلة، وضم 11 قرية فلسطينية "26 ألف نسمة" الى أراضي الـ48، إضافة إلى حرمان الفلسطينيين من 50 بئر مياه جوفي، توفر 7 ملايين متر مكعب من المياه، تقع ضمن الأراضي التي تم الاستيلاء عليها.

مقالات مشابهة

  • للانتصار الأول.. موعد مباراة مانشستر سيتي وسلوفان براتيسلافا والقنوات الناقلة في دوري أبطال أوروبا
  • أرسنال يستضيف سان جيرمان بحثاً عن إنتصاره الأول في دوري أبطال أوروبا
  • تعثر مبيعات السيارات الكهربائية.. ما الأسباب؟
  • أرسنال يستضيف باريس سان جيرمان بحثا عن انتصاره الأول في دوري أبطال أوروبا
  • هيئة الإحصاء: انخفاض معدل البطالة إلى 3.3% في الربع الثاني
  • استعدادات مكثفة بجامعة المنيا لاستقبال العام الدراسي الجديد 2024-2025
  • 8% نموًا بقيمة الصادرات العُمانية غير النفطية بالنصف الأول
  • مبيعات آيفون 16 ليست بنفس قوة العام الماضي!
  • 24 عاما على انتفاضة الأقصى.. زيارة شارون التي أغضبت الملايين