«القومية للأنفاق»: المسافات الطويلة ستصبح مجرد أرقام بفضل القطار السريع
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلنت الهيئة القومية للأنفاق أنه بفضل القطار السريع، ستصبح المسافات الطويلة مجرد أرقام، إذ سيقطع القطار مئات الكيلومترات في ساعات قليلة، ما يوفر الوقت والجهد للمواطنين.
وأكدت الهيئة، في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، أن تنفيذ شبكة القطار يتم وفق جداول زمنية محددة، وأن معدلات التنفيذ تتقدم بأيدٍ مصرية خالصة ووفق المواصفات والمعايير العالمية.
وأضافت أن الشبكة ستساهم في تحقيق التكامل مع المطارات والموانئ البحرية والطرق البرية؛ لتحقيق مفهوم النقل متعدد الوسائط والربط بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمراكز اللوجيستية، وخدمة منظومة نقل البضائع، وخلق محاور تنمية جديدة والحد من التلوث البيئي.
تنشيط الصناعة والسياحةوأوضحت الهيئة، أن الشبكة توفر الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وكذلك خدمة حركة نقل الركاب والبضائع والمساهمة في تنشيط الصناعة، وتنشيط السياحة بكل أنواعها؛ لمرور القطار السريع بالعديد من المدن الساحلية على البحرين الأحمر والمتوسط، والمزارات الثقافية والدينية، مؤكدة أنه أحد أهم وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديقة للبيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطار السريع القطار الكهربائي السريع القطارات المطارات
إقرأ أيضاً:
جامعة دمياط تنظم زيارة ميدانية لطلابها إلى الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة التربية العسكرية تحت إشراف العقيد إبراهيم بصلة، اليوم الإثنين، تحت رعاية الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس الجامعة، زيارة ميدانية لعدد من طلابها إلى مقر الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام محافظة دمياط، وذلك في إطار تدريب ميداني ضمن فعاليات دورة التربية العسكرية، ويهدف إلى تعزيز وعي الطلاب بآليات التعامل مع الأزمات والطوارئ، وتدريبهم على التنسيق الفعّال مع الجهات المعنية لضمان استجابة سريعة ومنظمة.
وشهدت الزيارة تفاعلًا كبيرًا من الطلاب، الذين اطلعوا خلالها على الهيكل التنظيمي لغرف العمليات المتكاملة، وآليات العمل المشترك بين الجهات الحكومية مثل الدفاع المدني والإسعاف والشرطة، حيث تم شرح استراتيجيات مواجهة الكوارث الطبيعية والحوادث الكبرى، مثل خطط الإخلاء الطارئ وتوزيع الموارد الحيوية، مع التركيز على استخدام التقنيات الحديثة في التحليل والتنبؤ بالمخاطر.
وتضمن البرنامج سلسلة من الورش العملية التفاعلية، حيث شارك الطلاب في محاكاة سيناريوهات أزمات واقعية كالحرائق، وتدربوا على اتخاذ القرارات تحت الضغط، واستخدام معدات الإطفاء والإسعافات الأولية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار استراتيجية الجامعة لدمج الجانب النظري بالتطبيق العملي، وإعداد كوادر قادرة على تحمل المسئولية الوطنية خلال الأزمات، وجهودها لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والجهات التنفيذية، سعيًا لبناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات الطارئة بمنهجية علمية وعملية، بما يدعم خطط التنمية المستدامة ويحقق السلامة للمجتمع.