جيبوتي تدين الاستهداف الإسرائيلي لميناء الحديدة وتطالب بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت الحكومة الجيبوتية موقفاً جديداً من العمليات التي تنفذها قوات صنعاء ضد “إسرائيل” اسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني، وكذا من الغارات الإسرائيلية على محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقال وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف، خلال لقاء مع قناة “الجزيرة” القطرية: “ندين بشدة الاستهداف الإسرائيلي لميناء الحديدة غربي اليمن، والذي يؤثر على إمدادات الشعب اليمني”.
وأضاف: “صحيح أن أزمة البحر الأحمر تؤثر علينا، ولكننا نريد أولاً أن يتوقف العدوان على غزة، بعدها تتوقف الهجمات في البحر الأحمر”.
وأشار إلى أن دولة جيبوتي تساعد السفن الأوروبية بالعبور عدا السفن المرتبطة بالاحتلال، مؤكداً أن العالم يحتاج لمقاربة دولية للبحث عن حلول للفلسطينيين والعرب.
كما أكد أن بلاده تطالب بإيقاف العدوان على قطاع غزة والفلسطينيين من أجل البحث عن الحلول الشاملة لتوقف العمليات العسكرية في البحر الأحمر.
وزير خارجية جيبوتي يكشف للجزيرة مباشر موقف بلاده مما يجري في البحر الأحمر pic.twitter.com/CuK4M2REJz
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 30, 2024
وكانت صنعاء أعلنت الساعات الماضية ارتفاع حصيلة ضحايا 17 غارة شنتها “إسرائيل” على منشآت مدنية عدة في محافظة الحديدة، منها الميناء ومحطة الكهرباء ، إلى 6 شهداء و57 جريحاً حالة أغلبهم حرجة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: قيادتنا قلقلة بشأن عزم الحوثيين توجيه ضربة للسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج يبدو أن الحوثيين عازمون على ضرب السفن الحربية الأميركية والأوروبية كجزء من حملتهم المستمرة للهجمات في البحر الأحمر.
وأضاف ليندركينج في مقابلة مع موقع بيزنس إنسايدر ترجمها للعربية "الموقع بوست" إن قيادتنا كلها قلقة للغاية بشأن تصميم الحوثيين على ضربنا على ما يبدو - ضرب أصدقائنا - في البحر الأحمر، ومثابرتهم في القيام بذلك، وتصميمهم على القيام بما كانوا يفعلونه بشكل أفضل".
وتابع "لقد أسقطنا كل شيء تقريبا أطلقوه في طريقنا". لكن هذا تهديد متطور. وقال إن أحد المخاوف الرئيسية هو أن تحاول روسيا مساعدة الحوثيين، وهو تطور محتمل وصفه بأنه "شيطاني".
وقال ليندركينج إن السفن المتجهة إلى اليمن والتي تحمل إمدادات إنسانية أو تجارية أُجبرت على تحويل مسارها، مما أدى إلى ارتفاع التكاليف في البلاد. وقال: "عدد أقل من السفن ترسو في موانئ اليمن نتيجة لما يفعله الحوثيون".