تمت تصفية مجموعة من الشباب- معظمهم متطوعين- عقب استعادة الجيش السوداني والكتائب المتحالفة معه السيطرة على منطقة الحلفايا شمالي الخرطوم بحري.

التغيير: وكالات

كشفت مصادر من أحياء الحلفايا- شمالي العاصمة السودانية الخرطوم، أن عناصر الجيش وكتائب البراء بن مالك المتحالفة معه، أقدمت على إعدام عشرات الشباب المدنيين من سكان منطقة الحلفايا رمياً بالرصاص باعتبارهم متعاونين مع قوات الدعم السريع، دون محاكمة.

وتمكن الجيش السوداني من استعادة السيطرة على مناطق في شمال الخرطوم بحري مثل الكدرو والحلفايا إثر حملة عسكرية بدأها الخميس الماضي بعد نحو عام ونصف العام من المعارك الدائرة بينه وبين قوات الدعم السريع.

وطبقاً لمنصة الجماهير المدنية “مجد”، يوم الاثنين، تناقضت التقارير بشأن أعداد ضحايا المجزرة، إذ رصدت “مجد” تقارير تفيد بأن عدد القتلى 33 شابًا، فيما قالت بعض المصادر إن العدد أكبر من ذلك.

وأفادت مصادر لـ”مجد” بأن هناك أعدادًا من المعتقلين ينتظرون مصيرًا مجهولًا على يد كتائب البراء والاستخبارات العسكرية.

وكان الناشط والراصد للوضع الميداني والعمليات العسكرية محمد خليفة، قد نشر بحسابه الشخصي على (فيسبوك)، أن عدد المدنيين الذين تم إعدامهم على يد كتائب البراء والجيش بلغ 120 مدنياً.

كما أفادت مصادر متطابقة أن معظم شهداء مذبحة الحلفايا كانوا من المتطوعين في خدمة التكايا والعمل الإنساني في المنطقة.

وقالت مصادر إن مسلحين أغلبهم من كتائب البراء بن مالك، ألقت القبض على عشرات المدنيين من منازلهم في الحلفايا واقتادتهم إلى ساحة عامة، ومن ثم أطلقت الرصاص عليهم وأعدمـتهم في وضح النهار.

من جانبها، اتهمت قوات الدعم السريع، كتائب الحركة الإسلامية بارتكاب مجزرة بشعة بتصفية أكثر من 70 شاباً من المتطوعين في خدمات “التكايا” والمطابخ الجماعية في ضاحية الحلفايا.

وقالت في بيان، الاثنين، إن عناصر ما يسمى بـ”كتيبة البراء” الإخوانية والاستخبارات العسكرية، نفذت أبشع الجرائم بحق الشباب المتطوعين بدواعٍ واهية وذرائع باطلة في محاولة غبية لاتهامهم بالتعاون مع قوات الدعم السريع.

واعتبرت أن الجريمة تأتي ضمن مخطط متكامل ضد شعوب ومكونات مجتمعية بعينها، وتغذيه روح العداء السافر والتشفي جراء الهزائم.

الوسومالاستخبارات التكايا الجيش الحلفايا الخرطوم الدعم السريع السودان بحري كتيبة البراء بن مالك محمد خليفة منصة الجماهير المدنية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الاستخبارات التكايا الجيش الحلفايا الخرطوم الدعم السريع السودان بحري كتيبة البراء بن مالك محمد خليفة قوات الدعم السریع کتائب البراء

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور

أعلن الجيش السوداني والقوة المشتركة من حركات "سلام جوبا"، اليوم السبت، عن بسط سيطرتهم على قاعدة "الزرق" بولاية شمال دارفور.

ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي


وبحسب"سبوتنيك"، أضاف الجيش السوداني، في بيان، أنه تمكن كذلك من "السيطرة على عدد مقدر من المركبات القتالية في "الزرق"، فضلا عن كمية من مواد تموين القتال، وقتل العشرات ومطاردة عناصر قوات الدعم السريع بعد هروبهم منها.
وتتخذ قوات الدعم السريع من بلدة "الزرق" الواقعة في شمال دارفور، قاعدة عسكرية استرتيجية، إذ بدأت منذ عام 2017، في إنشاء مشاريع بنى تحتية ضخمة في المنطقة، شملت مستشفيات ومدارس، فضلا عن معسكرات ضخمة لقواتها، كما أنها شرعت في إنشاء مطار في البلدة.
و"الزرق" هي منطقة نائية بولاية شمال دارفور، وتقع عند الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وتشاد وليبيا.
فيما قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، عن السيطرة على قاعدة "الزُرق" بعد أن كانت لقوات الدعم السريع: "(We got it)، أي لقد حصلنا عليها"، وذلك عبر منشور له على "فيسيوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة).

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة بدارفور
  • الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور
  • الفاشر – طويلة .. مواطنون يروون معاناتهم جراء تعرضهم لاعتداءات من قبل قوات الدعم السريع
  • أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مستشفى بالعاصمة السودانية
  • قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان
  • مدفعية الجيش السوداني تقصف وسط الخرطوم بحري من قاعدة وادي سيدنا في أم درمان
  • السودان.. مقتل عدد من أعضاء ميليـشيا الدعم السريع وتدمير 7 مركبات قتالية شمال الخرطوم
  • واشنطن تعيد تقييم مزاعم الإمارات حول عدم تسليح الدعم السريع
  • الجيش السوداني يقصف مركز إيواء في نيالا ويخلف قتلى وجرحى
  • الخرطوم تستنكر عقوبات أوروبية على قائد استخبارات الجيش