تركيا – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا أرسلت 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى بيروت، مشيرا إلى أنها ستواصل مساعداتها.

وقال أردوغان في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة: “أوصلنا 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى بيروت الأربعاء وسنواصل مساعداتنا ما دامت الظروف الأمنية تسمح بذلك”.

وأضاف: “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل صامتا إزاء العربدة الإسرائيلية التي تدفع المنطقة برمتها إلى النار”.

وتابع أردوغان: “الوقوف مع فلسطين ولبنان اليوم يعني الوقوف مع الإنسانية والسلام وثقافة العيش المشترك بين مختلف المعتقدات، التوصية باستخدام القوة، كما ورد في قرار الأمم المتحدة الصادر عن الجمعية العامة عام 1950، لا بد وأن تأخذ طريقها إلى التنفيذ بسرعة”.

ودعا أردوغان المجتمع الدولي والعالم الإسلامي إلى “التحرك من أجل سلام الجميع في منطقتنا”.

وأضاف: “حفنة من الصهاينة المتطرفين أعمتهم الكراهية يزجّون بمنطقتنا والعالم أجمع في النار ولن نقبل أبدا بهذا الظلم وهذه الهمجية، يجب على الدول الإسلامية أن تظهر الرد الأكبر على الظلم في غزة والضفة الغربية ولبنان ونحن كمسلمين ينبغي علينا قيادة العالم من أجل منع الظلم”.

وفي وقت سابق، أكد أردوغان أن من العار أن يرتكب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جريمة إبادة جماعية في فلسطين تحت مظلة الأمم المتحدة.

وأعرب الرئيس التركي عن أسفه من استمرار العديد من الدول الغربية في صمتها على أفعال إسرائيل وأبرزها الولايات المتحدة.

كما أكد أن الأمم المتحدة باتت في السنوات الأخيرة قاصرة عن الاضطلاع بمهمتها التأسيسية وتتحول مع الوقت إلى كيان عديم الوظيفة ومترهل وخامل.

المصدر: الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بعد لقاء الجولاني.. مبعوث الأمم المتحدة: هناك لحظة أمل حذر في سوريا

أعرب توم فليتشر، مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن شعور "مشجع"، بعد اجتماعات عقدها في دمشق مع السلطات الجديدة، مشيرا إلى وجود "أساس لزيادة طموحة للدعم الإنساني الحيوي".

خبير اقتصادي: روسيا تتطلع إلى تطوير الصداقة والاحترام المتبادل مع سوريا أردوغان: تركيا كدولة في الناتو لا يمكنها القبول ببقاء المنظمات الارهابية في سوريا

وبحسب سكاي نيوز عربية، أضاف فليتشر، على منصة "إكس" بعد لقائه قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، إن هناك "لحظة أمل حذر في سوريا".

وكان المبعوث الأممي غير بيدرسون، قد أشار الأحد، إلى أن سوريا بحاجة إلى مساعدات "إنسانية فورية إضافية".

وتقدّر الأمم المتحدة أن أكثر من مليون شخص نزحوا منذ بدء الهجوم الذي نفذته الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام والذي أطاح بنظام بشار الأسد.

وقال بيدرسون لدى وصوله إلى دمشق الأحد، "نعلم جميعا أن سوريا مرّت بأزمة إنسانية ضخمة".

وأضاف، "يتعين علينا ضمان حصول سوريا على مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية، للشعب السوري ولجميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة".

مقالات مشابهة

  • المساعدات غير كافية.. الأمم المتحدة: حذرنا منذ أشهر من الوضع الكارثي في غزة
  • الأمم المتحدة تدعو لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى
  • بعد لقاء الجولاني.. مبعوث الأمم المتحدة: هناك لحظة أمل حذر في سوريا
  • الأمم المتحدة ترحب بتعهد سوريا بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
  • مسؤول أممي يبحث مع الشرع المساعدات الإنسانية لسوريا
  • وزير الخارجية يؤكد مواصلة دعم مصر لأنشطة الأمم المتحدة لتعزيز الاستجابة الإنسانية بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يجتمع مع وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة للشئون الإنسانية
  • الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات
  • الأمم المتحدة: نحشد لدعم وتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن