الضفة تشتعل.. اشتباكات في طولكرم ونابلس وطوباس بين المقاومة وقوات الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن مقاومين استهدفوا آليات جيش الاحتلال بسلسلة من العبوات الناسفة خلال اقتحام مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت كتائب شهداء الأقصى - طولكرم، "نخوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني المقتحمة لمخيم طولكرم، بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة".
جرافات الاحتلال تدمر الشوارع في الحارة الجنوبية بمدينة طولكرم pic.
من جانبها قالت كتائب القسام - كتيبة طولكرم، "يخوض مجاهدونا اشتباكات ضارية بصليات كثيفة من الرصاص اتجاه القوات الصهيونية في محاور التوغل داخل مخيم طولكرم"
ودوت انفجارات متتالية في مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
في ذات الوقت استهدف مقاومون آليات جيش الاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحام البلدة القديمة بنابلس شمال الضفة.
وقالت كتائب شهداء الأقصى - الضفة الغربية، "يواصل مقاتلونا التصدي لقوات العدو الصهيوني المقتحمة لمخيم طولكرم و للبلدة القديمة و مخيم العين بنابلس، ويخوضون معها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة و العبوات المتفجرة".
كما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات لمنازل المواطنين ينفذها جيش الاحتلال خلال اقتحام البلدة القديمة بمدينة نابلس.
ومساء الاثنين، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية في مدينة طوباس شمال الضفة.
جرافات الاحتلال تدمر الشوارع في الحارة الجنوبية بمدينة طولكرم pic.twitter.com/jXdKTRFOfj — Daoud Hamdi (@DaoudHamdi29435) October 1, 2024
وأشعل شبان الإطارات المطاطية عقب محاولة أجهزة أمن السلطة إعتقال المطارد للاحتلال عبد الحكيم شاهين في محيط البلدة القديمة بمدينة نابلس.
وبث ناشطون مقطعا مصورا للمقاوم شاهين يتحدث فيه عن رفض كل العروض التي قدمتها له أجهزة السلطة الفلسطينية ويؤكد أن البارودة ستظل مصوبة على الاحتلال.
بعد إطلاق الأجهزة الأمنية في نابلس النار تجاهه.. المطارد عبد الحكيم شاهين: "كل عروض التسليم الي قدموها رفضتها، وهاي البارودة رح تضل تطخ على الاحتلال". pic.twitter.com/bnaUHiPD0C — ابو عبد الله (@AlshikTala4730) September 30, 2024
وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في الضفة الغربية حيث اعتقلت عشرات المواطنين وسط اشتباكات في مدينة نابلس، فيما هدمت منشآت تجارية في القدس وجرفت نحو 20 دونما في مدينة جنين.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عسكر القديم شرق نابلس، حيث استهدف المقاومة الاحتلال بعبوات محلية الصنع.
وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية، وحطمت صرح الشهداء في منطقة المخفية، ودهمت عددا من البنايات السكنية والمنازل.
وفي مدينة بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع جنوب شرق المدينة واعتقلت ثمانية شبان من عائلة العمور، كما اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة حوسان غرب بيت لحم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال طولكرم الضفة نابلس المقاومة نابلس الاحتلال المقاومة الضفة طولكرم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة قوات الاحتلال مخیم طولکرم فی مدینة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون الأقصى ومناطق عدة في نابلس والخليل
قالت مصادر للجزيرة إن 515 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى اليوم الخميس، حيث أدوا طقوسا تلمودية، بينما ردد مستوطنون آخرون ترانيم دينية أمام قبة الصخرة المشرفة، كما وزعوا أعلاما إسرائيلية عند المداخل، لتُرفع داخل ساحات المسجد، تحت حماية قوات الاحتلال.
وفي قرية بيتا، جنوب نابلس، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة؛ ليغلق القرية ويمشط المنطقة بحثا عن منفذي العملية.
وفي نابلس أيضا، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن قوات الاحتلال تعرضت لتفجير بعبوة ناسفة قرب حوارة جنوب المدينة.
وفي قرية دوما، جنوب نابلس، أصيب فلسطيني بعد طعنه بسكين من قبل مستوطنين، كما أضرم المستوطنون النار في أراض زراعية بالقرية، وأحرقوا أشجار الزيتون في المنطقة الغربية منها. ونصب مستوطنون خياماً بأعلى قمة جبل جرزيم في نابلس شمالي الضفة الغربية.
الخليلوفي "مسافر يطا"، جنوب الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينياً من ذوي الإعاقة، بعد أن هاجمه مستوطنون.
وفي الخليل أيضا، اقتحم مستوطنون المدخل الشرقي لمدينة دورا، ومدخل مخيم الفوار، جنوب المدينة، وأغلق المستوطنون الشارع، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية، وسط حماية من جيش الاحتلال.
إعلانوأغلقت قوات الاحتلال مدخل دورا الشرقي، بالتزامن مع وجود المستوطنين، مما أدى إلى عرقلة حركة الفلسطيينيين.
في السياق نفسه، اقتحم عشرات المستوطنين منطقة وادي الليمون في قرية عابود شمال غرب رام الله، وحاولوا تحطيم خزان مياه يعتمد عليه عدد من القرى والبلدات شمال مدينة رام الله عند انقطاع المياه.
وفي بلدة ترمسعيا شمال رام الله، اقتحم عشرات المستوطنين منطقة السهل، ووضعوا الأعلام الإسرائيلية على بنايات قيد الإنشاء، ونصبوا عددا من الخيام. وفي منطقة الدير بمدينة الظاهرية جنوب الخليل، جنوبي الضفة الغربية، اقتحم مستوطنون منزلا واعتدوا على فلسطيني بالضرب.
اقتحامات بجنينوفي جنين، شمالي الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال عدوانها المتصاعد على المدينة ومخيمها لليوم الـ101 على التوالي، وسط دمار واسع طال المنازل والبنية التحتية، واقتحامات مستمرة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه، في حين تشهد المدينة اقتحامات مستمرة في عدة أحياء منها، وانتشار عسكري في غالبية القرى والبلدات.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين إن قوات الاحتلال تواصل عمليات التدمير والتجريف داخل المخيم، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه، وسط حصار مشدد عقب تركيب قوات الاحتلال بوابات حديدية عند مداخل المخيم قبل أيام.
وأضافت أن جميع منازل ومنشآت المخيم تعرضت لضرر كامل أو جزئي، جراء العدوان المتواصل وعمليات التدمير والتجريف المتواصلة، والهادفة إلى تغيير البنية الهيكلية ومعالم المخيم.
وتابعت اللجنة أن حوالي 800 وحدة سكنية في المدينة تعرضت لضرر جزئي، بالإضافة إلى 15 مبنى تم هدمها في المدينة منذ بداية العدوان، حيث تركزت أغلبية الأضرار في المباني والمساكن على الحي الشرقي وحي الهدف.
وبلغ عدد النازحين من المدينة ومخيم جنين أكثر من 22 ألف نازح، أجبرهم الاحتلال على النزوح القسري، وسط أوضاع معيشية صعبة وشلل تجاري واقتصادي شبه كامل، لا سيما في أحيائها الغربية، حيث توقفت العديد من الأنشطة التجارية، وتفاقمت الخسائر الاقتصادية بشكل ملحوظ.
إعلانوبحسب بيان اللجنة، فقد أسفر العدوان المتواصل على جنين ومخيمها منذ 21 يناير/كانون الثاني عن استشهاد 41 فلسطينيا، بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة، بالإضافة إلى إصابة العشرات، وتصاعد عمليات الاعتقالات للأهالي من مختلف مناطق محافظة جنين.
وبلغت حالات الاعتقال التي شهدتها مدينة جنين ومخيمها منذ بداية العدوان الواسع 318 حالة، إلى جانب إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
وبالتوازي مع الحرب على غزة تصاعد العدوان على الضفة الغربية، إذ اعتمد الجيش الإسرائيلي أساليب أكثر دموية ونشر الدبابات واحتل عددا من مخيمات شمالي الضفة، وأسفرت اعتداءاته عن استشهاد نحو 960 وإصابة 7 آلاف واعتقال 16 ألفا، فضلا عن تهجير عشرات الآلاف.