استهداف قائد فلسطيني بضربة إسرائيلية في لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قصف الطيران الإسرائيلي مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بالقرب من صيدا في جنوب لبنان، مستهدفا منزل قيادي في حركة فتح، وفق ما أفادت به مراسلة "الحرة"، الثلاثاء.
وقالت مراسلة "الحرة" إن "المعلومات الأولية، تشير إلى "استهداف منزل عضو قيادة الساحة في حركة فتح، اللواء منير المقدح"، حيث أصيب عدد من مرافقيه في الغارة.
ونقلت المراسلة عن مصادر فلسطينية قولها إن "المقدح لم يكن في منزله لحظة الاستهداف ".
وتفيد المعلومات الأولية بوقوع قتلى بينهم خمسة أطفال وعدد من الجرحى في الاستهداف الذي طال المخيم، وفق المراسلة.
وتُعد هذه أول ضربة للمخيم المكتظ، منذ اندلاع الأعمال القتالية عبر الحدود قبل عام تقريبا. وهو أكبر المخيمات الفلسطينية العديدة في لبنان.
وتزامنت الغارة مع سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، تسببت في انفجارات كبيرة سُمعت أصداؤها في أنحاء العاصمة.
وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن "ستة غارات إسرائيلية على الأقل" استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرات لسكان مناطق الليلكي وحارة حريك وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية، مطالباً إياهم بإخلاء المباني على الفور.
وبدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية "محددة الهدف والدقة" ضد أهداف تابعة لحزب الله اللبناني في منطقة جنوب لبنان، وذلك بناء على قرار المستوى السياسي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان فجر الثلاثاء، إن العملية تستهدف البنى التحتية للحزب في عدد من القرى القريبة من الحدود، "والتي تشكل تهديدا فوريا وحقيقيا" للبلدات الإسرائيلية في الشمال.
والعملية تأتي وفق خطة أعدتها هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية، حيث تدربت القوات على تنفيذها على مدار الأشهر الأخيرة، وفق البيان.
وتشمل العملية القوات البرية المدعومة بهجمات جوية لسلاح الجو وقصف مدفعي "يستهدف الأهداف العسكرية بالتنسيق الكامل مع قوات المشاة".
وتُنفذ هذه الحملة، التي أُطلق عليها اسم "سهام الشمال"، وفقا "لقرار المستوى السياسي وبناء على تقييم الوضع الأمني المتوازي مع القتال في غزة وجبهات أخرى"، وفق المتحدث الذي أكد أن الجيش الإسرائيلي "يواصل العمل لتحقيق أهدافه وحماية مواطني دولة إسرائيل".
ونقلت مراسلة "الحرة" عن مصدر أمني أن عمليات قصف مدفعي عنيف تستهدف مناطق قريبة من الحدود انطلاقا من سهل الخيام مرورا بالوزاني وصولا إلى مرتفعات كفرشوبا، وسط تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي، مع رصد تحرك للآليات في محيط معيان باروخ مقابل آبل القمح والوزاني.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فيدو يوثق استشهاد فلسطيني بعد استهداف الاحتلال لسيارته بجنين برفقة أسرته
وثقت كاميرات لحظة استشهاد الشاب أحمد شايب، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه وهو يقود سيارته برفقة عائلته في وادي برقين غربي مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وتفاجأت العائلة وهي داخل السيارة بإطلاق الرصاص عليها، مما أثار حالة من الذعر والصياح، حيث سمعت أصوات من كانوا في السيارة وبينهم سيدة وطفل، وهم يطالبون من يقود السيارة بالإسراع، في حين حاول رجل كبير بالسن تهدئة روع أفراد الاسرة.
وبعد ذلك انحرفت السيارة إلى جانب الطريق بعد أن أصاب رصاص الاحتلال سائقها وأدى إلى استشهاده.
ووفقا لمصادر محلية، فقد أصيب فلسطيني برصاص قناص إسرائيلي في شارع المحطة بمدينة جنين، في حين قصفت مسيّرات إسرائيلية موقعا في مخيم جنين.
كما أظهرت صور مأخوذة من كاميرا مراقبة قيام قوات الاحتلال بقنص شاب مدني خلال سيره في أحد شوارع مدينة جنين شمالي .
وأسفر الهجوم الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على جنين تحت اسم "الجدار الحديدي" في سقوط عدد الشهداء في استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة نحو 40 آخرين، كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى المصابين داخل مخيم جنين.
إعلانومن جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى النفير العام للتصدي للاقتحامات التي شملت مناطق واسعة في الضفة.