مقالات مشابهة إغلاق آخر محطات توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا.. رسميًا

‏ساعة واحدة مضت

مزيج توليد الكهرباء في الخليج العربي.. كيف تغيّرت الخريطة خلال 2023؟

‏ساعتين مضت

التحديث.. كيفية تجديد الهوية الوطنية إلكترونيا عبر منصة أبشر بخطوات سهلة

‏ساعتين مضت

وزارة المالية تتوقع عجز ميزانية السعودية في 2025 بنسبة 2.

3 من الناتج المحلي

‏3 ساعات مضت

“من هنآ” مقدمة عن نصر ال6 من أكتوبر للإذاعة المدرسية كاملة

‏3 ساعات مضت

تحويل الزيارة: الي إقامة وتعرف على الخطوات و الشروط الخدمة بالسعودية

‏3 ساعات مضت

اكتسب الغاز الصخري في الصين زخمًا خلال السنوات الأخيرة، ليكون عنصرًا حيويًا في إستراتيجية الطاقة، مع اتجاه مستويات الإنتاج للارتفاع خلال السنوات الـ10 الماضية.

وبذلت الحكومة الصينية، على مدار العقد الماضي، جهودًا متضافرة لتعزيز استخراج مصادر الغاز غير التقليدي؛ بهدف تقليل الاعتماد على الواردات ودعم أمن الطاقة في البلاد.

وأسهمت هذه الجهود بوصول متوسط إنتاج الغاز الصخري في الصين إلى 2.51 مليار قدم مكعبة يوميًا في العام الماضي (2023)، ارتفاعًا من 0.02 مليار قدم مكعبة يوميًا فقط في 2013، بحسب تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

وجاءت الزيادة بعدما أصبحت الصين واحدة من 4 دول على مستوى العالم، تنتج كميات تجارية من الغاز الصخري، مع الولايات المتحدة وكندا والأرجنتين.

أهمية الغاز الصخري في الصين

في عام 2023، نجحت شركة البترول الوطنية الصينية (CNPC) في استخراج الغاز الطبيعي من تكوينات صخرية من العصر الكمبري، في حوض سيتشوان على عمق يزيد على 14.760 ألف قدم، بحسب تقرير حديث صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم الاثنين 30 سبتمبر/أيلول 2024.

وتعدّ هذه المرة الأولى التي تشهد فيها الصين إنتاج غاز طبيعي مجديًا تجاريًا من هذا التكوين العميق، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

استخراج الغاز الصخري من باطن الأرض – الصورة من إنرجي وورلد

وقد أظهر بئر (زي 201) -على وجه الخصوص- قدرات إنتاجية استثنائية، إذ ضخّ 26.1 مليون قدم مكعبة يوميًا من الغاز.

ويمثّل ذلك نقطة تحول مهمة في تعزيز استخراج الغاز الصخري في الصين من تكوينات العصر الكمبري؛ ما قد يفتح حقبة جديدة من الإنتاج على نطاق واسع.

شركات الإنتاج

تتصاعد أهمية تطوير إنتاج الغاز الصخري في الصين، بصفته مصدرًا رئيسًا للإمدادات المحلية، وخاصة أن بكين تعدّ أحد أبرز المستوردين الرؤساء للغاز عبر خطوط الأنابيب، كما أنها أكبر مستورد للغاز المسال في العالم.

وفي العام الماضي، بلغ متوسط واردات الصين من الغاز الطبيعي ​​16 مليار قدم مكعبة يوميًا، ما يمثّل 42% من إجمالي الإمدادات في البلاد، مقارنة بـ15% في 2010، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وبالفعل، تستخرج شركتان نفطيتان مملوكتان للدولة (البترول الوطنية الصينية، وسينوبك) الغاز الصخري من حوض سيتشوان، حيث تستهدفان تكوين لونغماكسي.

وهذا التكوين الجيولوجي، الذي يقع على عمق متوسط ​​يبلغ نحو 11.500 ألف قدم، واعد بصفة خاصة؛ بسبب عمقه الضحل نسبيًا مقارنة بالتكوينات الأخرى في المنطقة.

ومنذ 2013، وسّعت الشركات الوطنية من معرفتها بتكوينات الصخرية، وطبّقت أساليب أكثر تقدمًا لزيادة إنتاج الغاز الصخري في الصين.

وعلى الرغم من هذه التطورات، ما يزال الغاز الصخري يشكّل 12% فقط من إجمالي إنتاج الغاز الطبيعي في الصين، المقدَّر بـ21.7 مليار قدم مكعبة يوميًا في 2023، حيث يُعزى هذا التقدم البطيء إلى التحديات الجيولوجية والتكاليف المرتفعة.

جهود حكومية

في محاولة لتحفيز نمو إنتاج الغاز الصخري في الصين، نفّذت الحكومة هيكلًا ضريبيًا جديدًا في 2018، بخفض ضريبة الموارد من 6% إلى 4.2%، ما وفّر حافزًا للشركات للاستثمار في هذا القطاع، ومُدَّت هذه السياسة حتى ديسمبر/كانون الأول 2027.

وبعد إصدار الخطة الخمسية الـ14 في الصين في 2021، جددت الحكومة التزامها بدعم تطوير موارد الغاز الطبيعي غير التقليدي.

وفي 2023، أنتجت البلاد في المتوسط ​​8.6 مليار قدم مكعبة يوميًا من الغاز الطبيعي من التكوينات غير التقليدية مثل، الغاز الحبيس والغاز الصخري والغاز المستخرج من طبقات الفحم (تغويز الفحم).

وبحسب تقييم إدارة معلومات الطاقة الأميركية في 2015، فإن إجمالي كمية موارد الغاز الصخري القابلة للاستخراج من الناحية الفنية في 7 أحواض للغاز الطبيعي في الصين، يُقدَّر بنحو 1115 تريليون قدم مكعبة.

ويرصد الرسم البياني التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- أكبر 10 دول من حيث احتياطيات الغاز الصخري القابلة للاستخراج في العالم:

ويتركز أكثر من 50% (626 تريليون قدم مكعبة) من تقديرات موارد الغاز الصخري في الصين هذه، في حوض سيتشوان.

وتبرز المنطقة الجنوبية الغربية لحوض سيتشوان بصفتها مركزًا لاستكشاف الغاز الصخري في الصين؛ بسبب مزيجها الفريد من المزايا الجيولوجية؛ إذ إن التضاريس المسطحة للمنطقة وتوافر المياه والبنية الأساسية تجعل من السهل الوصول إلى موارد الغاز الصخري ونقلها.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الغاز الطبیعی موارد الغاز من الغاز

إقرأ أيضاً:

خبراء: خطة ترامب بشأن غزة ستار للسيطرة على احتياطيات الغاز الطبيعي في بحرها

غزة – أشار خبراء إلى أن احتياطيات غزة من الغاز الطبيعي قد تكون الدافع الخفي وراء أطماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه.

وبحسب تقرير نشرته مجلة “نيوزويك”، يرى بعض الخبراء أن اقتراح ترامب قد يكون مجرد ستار دخاني لإخفاء سياسة الطاقة التي يتبناها. فقد أشارت صحيفة “آسيا تايمز” الأسبوع الماضي، إلى أن خطة ترامب “تتعلق كلها بالغاز الطبيعي”، بينما توقع كاتب في “بلومبرغ” أن تظهر تقارير تربط بين اهتمام ترامب بغزة ورغبته في الوصول إلى مواردها الطبيعية.

في حين تطالب غزة بحقوقها في مساحة من الأراضي تحت الماء تحتوي على احتياطيات من الغاز الطبيعي تقدر بنحو تريليون قدم مكعبة، الكمية الكافية لتزويد الأراضي الفلسطينية بالطاقة لفترة طويلة، مع إمكانية تصدير الفائض إلى دول أخرى، إلا أن مناقشة استغلال حقل غزة البحري ظلت متعثرة لعقدين من الزمن بسبب الخلافات حول حقوق الحفر والتراخيص.

وكان التطور الأخير قبل هجوم “حماس” على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 هو التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية ومصر لتطوير حقل غزة البحري، وفقا لوكالة “رويترز”.

ويرى بعض الخبراء أن هدف ترامب على المدى الطويل هو السيطرة على غزة للوصول إلى احتياطيات الغاز الطبيعي في حقل غزة البحري.

ومع ذلك، قالت بريندا شافر، خبيرة الطاقة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات وكلية الدراسات العليا البحرية الأمريكية، إن كمية الغاز في غزة ليست كبيرة مقارنة باحتياجات الولايات المتحدة.

وأضافت أن تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي لا يمثل سوى “غيض من فيض” بالنسبة للولايات المتحدة، التي تمتلك احتياطيات إجمالية مؤكدة من الغاز تبلغ حوالي 691 تريليون قدم مكعبة.

ومع ذلك، يمكن أن يكون لهذا الغاز تأثير كبير على حياة سكان غزة، حيث يمكن أن يوفر الكهرباء للقطاع لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 عاما، بالإضافة إلى إمكانية تصدير الفائض إلى مصر. لكن شافر أشارت إلى أن تطوير حقل بحري يتطلب استثمارات مالية ضخمة، مما يشكل عائقا رئيسيا.

ووصف بعض الخبراء فكرة ترامب بالسيطرة على غاز غزة بأنها “الفكرة الأسوأ” والتي “لن تنجح”، بينما رأى آخرون أنها قد تكون مجرد “تكتيك تفاوض ذكي” لتحقيق أهداف سياسية أو اقتصادية أوسع.

واقتراح ترامب بسيطرة الولايات المتحدة على غزة يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذه الخطوة، خاصة في ظل وجود احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي في المنطقة.

بينما يرى البعض أن الهدف هو تعزيز الأمن الاقتصادي للولايات المتحدة، يشكك آخرون في جدوى هذه الخطة، خاصة في ظل التحديات المالية والسياسية التي تحيط بتطوير حقل غزة البحري.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • عرقاب: نقل 30 مليار م3 من الغاز الطبيعي سنويًا عبر أنبوب الغاز العابر للصحراء
  • بالأرقام.. كميات «الغاز الطبيعي والنفط» المستهلكة خلال اسبوع
  • تقرير لـ«معلومات مجلس الوزراء»: الصين تهيمن على إنتاج المعادن الحرجة
  • سعر الغاز الطبيعي الأوروبي يسجل أعلى مستوى له منذ عامين
  • ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ عامين
  • خبراء: خطة ترامب بشأن غزة ستار للسيطرة على احتياطيات الغاز الطبيعي في بحرها
  • أبو العينين: نحتاج خطة لتوطين استخراج الغاز الصخري والتسويق للمناطق في البحرين الأحمر والمتوسط
  • نائب: خطة متكاملة لدى الحكومة بشأن توصيل الغاز الطبيعي للمنازل على مستوى الجمهورية
  • رئيس «طاقة النواب»: الحكومة لديها خطة متكاملة لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل
  • لجنة الطاقة بـ«النواب»: خطة متكاملة لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل في جميع المناطق