قصف الطيران الإسرائيلي مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بالقرب من صيدا في جنوب لبنان، مستهدفا منزل قيادي في حركة فتح، وفق ما أفادت به رويترز ووسائل إعلام محلية، الثلاثاء.

وذكرت الوكالة، أن إسرائيل وجهت ضربة لمبنى بالمخيم، في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.

وقالت مراسلة "الحرة" إن "المعلومات الأولية، تشير إلى "استهداف منزل عضو قيادة الساحة في حركة فتح، اللواء منير المقدح".

وأفادت مراسلة "الحرة" بإصابة عدد من مرافقي المقدح في الغارة.

ونقلت عن مصادر فلسطينية قولها إن "المقدح لم يكن في منزله لحظة الاستهداف ".

وتُعد هذه أول ضربة للمخيم المكتظ، منذ اندلاع الأعمال القتالية عبر الحدود قبل عام تقريبا. وهو أكبر المخيمات الفلسطينية العديدة في لبنان.

وتزامنت الغارة مع سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، تسببت في انفجارات كبيرة سُمعت أصداؤها في أنحاء العاصمة.

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن "ستة غارات إسرائيلية على الأقل" استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرات لسكان مناطق الليلكي وحارة حريك وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية، مطالباً إياهم بإخلاء المباني على الفور.

وبدأ الجيش  الإسرائيلي عملية برية "محددة الهدف والدقة" ضد أهداف تابعة لحزب الله اللبناني في منطقة جنوب لبنان، وذلك بناء على قرار المستوى السياسي.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي،  في بيان فجر الثلاثاء، إن العملية تستهدف البنى التحتية للحزب في عدد من القرى القريبة من الحدود، "والتي تشكل تهديدا فوريا وحقيقيا" للبلدات الإسرائيلية في الشمال.

والعملية تأتي وفق خطة أعدتها هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية، حيث تدربت القوات على تنفيذها على مدار الأشهر الأخيرة، وفق البيان.

وتشمل العملية القوات البرية المدعومة بهجمات جوية لسلاح الجو وقصف مدفعي "يستهدف الأهداف العسكرية بالتنسيق الكامل مع قوات المشاة".

وتُنفذ هذه الحملة، التي أُطلق عليها اسم "سهام الشمال"، وفقا "لقرار المستوى السياسي وبناء على تقييم الوضع الأمني المتوازي مع القتال في غزة وجبهات أخرى"، وفق المتحدث الذي أكد أن الجيش الإسرائيلي "يواصل العمل لتحقيق أهدافه وحماية مواطني دولة إسرائيل".

ونقلت مراسلة "الحرة" عن مصدر أمني أن عمليات قصف مدفعي عنيف تستهدف مناطق قريبة من الحدود انطلاقا من سهل الخيام مرورا بالوزاني وصولا إلى مرتفعات كفرشوبا، وسط تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي، مع رصد تحرك للآليات في محيط معيان باروخ مقابل آبل القمح والوزاني.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حركة المجاهدين: لن تفلح الإدارةُ الأمريكية الفاشية في كسر عزيمة اليمن وإرادته الحرة

يمانيون../
أكّـدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن المجزرة الجديدة التي ارتكبها العدوّ الأمريكي في اليمن؛ “امتداد للمجازر التي ينفذها الكيان الصهيونية في فلسطين بالسلاح الأمريكي”.

وقالت في بيانٍ لها مساء اليوم: “ندين بشدة العدوان الأمريكي الجديد الذي استهدف حيًّا سكنيًّا في منطقة الحَوَك اليمنية، ونؤكّـد وقوفنا وتضامنًا الدائم مع شعبنا اليمني العزيز”.

وتوجّـهت الحركة بالتحية “للشعب اليمني الباسل وقيادته المجاهدة والسيد القائد عبد الملك الحوثي الذين ثبتوا ولم يتزحزحوا عن موقفهم الراسخ من نصرةِ المظلومين في فلسطين رغم العدوان والحصار والتآمُر”.

ولفتت إلى أن هذا العدوانَ الغاشمَ “يأتي بعدَ الفشل والعجز العسكريِّ والاستخباري المتواصل الذي يُلحِقُه مجاهدو اليمن بكيان الاحتلال وعجزهم عن وقف الحصار البحري الذي فرضه اليمن على العدوّ الغاصب، في ظل الموقف الراسخ من الشعب اليمني وقيادته المجاهدة لنصرة غزة”.

وأكّـدت الحركةُ في ختام بيانها بالقول: “لن تُفلِحَ الإدارةُ الأمريكيةُ الفاشيةُ وحلفاؤها في كسر عزيمةِ اليمنِ وإرادتِهِ الحرة، أَو استعادة الردع، أَو كسر إرادَة المقاومة في الأُمَّــة”.

مقالات مشابهة

  • حركة المجاهدين: لن تفلح الإدارةُ الأمريكية الفاشية في كسر عزيمة اليمن وإرادته الحرة
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة على منزل في بلدة ياطر جنوبي لبنان
  • شهداء في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بحي الشجاعية
  • الجيش الإسرائيلي: حزب الله يحاول إعمار موقع إنتاج أسلحة في الضاحية الجنوبية
  • مسعف في غزة يخاطر بحياته لإنقاذ مصاب بعد غارة إسرائيلية
  • أدرعي ينشر صوراً لحيّ في الضاحية الجنوبية: هذا ما يُحاول حزب الله فعله
  • في الضاحية الجنوبية.. قتلها داخل منزلها ومصاغها كشفهُ!
  • إنهيار مبنى في الضاحية الجنوبية
  • مصرع قيادي حوثي بارز في غارة أميركية
  • مقتل قيادي حوثي في غارة أمريكية وسط تصاعد التوتر في اليمن