لبنان – دعا المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إسرائيل للامتناع عن اجتياح بري للبنان، محذرا من مزيد من التصعيد في المنطقة.

وقال بوريل في ختام اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، إن “أي تدخل عسكري لاحق لن يؤدي إلا لتفاقم الوضع، ويجب تجنب ذلك”.

وأضاف: “نحن قلقون للغاية من تصعيد هذا النزاع لاحقا”.

ويأتي ذلك على خلفية الضربات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ومواقع أخرى في لبنان، والتي أسفرت عن مقتل الأمين العام لـ لفصائل الفلسطينية حسن نصر الله يوم 27 سبتمبر الجاري وعدد من القياديين الآخرين في الجماعة.

وأشارت بعض التقارير الإعلامية الأمريكية الواردة خلال اليومين الأخيرين إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لـ “اجتياح بري محدود” للأراضي اللبنانية.

وحسب التقارير، فإن القرار النهائي بهذا الشأن لم يتخذ بعد، بينما أكد مسؤولون في الجيش الإسرائيلي أن هذا واحد من مختلف السيناريوهات المحتملة التي يجري التحضير لها.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب

سلّم الجيش الإسرائيلي، الأحد، قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" 7 لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل، عند معبر رأس الناقورة".

وأفادت الوكالة الوطنية للأعلام الأحد بوصول "المواطنين السبعة المحرّرين، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي، إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل". لبنان: استمرار الخروقات الإسرائيلية يقوض جهود تثبيت وقف إطلاق النار - موقع 24أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، خلال اتصالات تلقاها اليوم الجمعة، أن استمرار الخروقات الاسرائيلية يقوض الجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار. وأضافت أنّه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم اليونيفيل الإفراج عن 7 مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، تصعيداً استمرّ أكثر من عام، بما في ذلك حرباً شاملة استمرّت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.

والأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنّ الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنّه "فجّر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكرّرة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على 8 مرافق تخزين أسلحة ودمّروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب
  • وزير الزراعة يدحض بالأرقام التقارير التي تروج للمجاعة بالسودان
  • نائب بريطاني : يدعو الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن دعم إسرائيل
  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني
  • عاشقة لبنان.. وزير الإعلام يكّرم فنانة مصرية شهيرة (فيديو)
  • 40 ساعة من اجتياح جنين .. كم بلغت الخسائر؟
  • ‏الحوثيون يهددون إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية
  • لبنان يدعو الدول الغربية لإعادة ما دمرته الحرب
  • جنبلاط: استقرار سوريا ضروري للبنان وسأزورها الأحد
  • شولتس يدعو الاتحاد الأوروبي لتنسيق استراتيجية لدعم السيارات الكهربائية