حكم أداء صلاة الفجر بعد شروق الشمس (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل ما الفرق بين صلاة الصبح وصلاة الفجر وحكم الصلاة بعد شروق الشمس، وذلك تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم، خاصة أن البعض لديه حيرة في الفرق التسميتين ولا يعلم هل هما صلاتين أم صلاة واحدة.
ما الفرق بين صلاة الصبح وصلاة الفجر؟وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على تساؤل ما الفرق بين صلاة الصبح وصلاة الفجر، إن الاثنين واحد، فهى تسمى صلاة الصبح أو الفجر، حيث إنهما اسمان يدلان على صلاة واحدة، وهي فرض بها سنة قبلها لمن أراد أن يواظب عليها.
وأضاف «وسام» في إجابته على تساؤل ما الفرق بين صلاة الصبح وصلاة الفجر، خلال مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على موقع «فيس بوك»، أن هذا التساؤل يكثر بسبب أن كثير من الناس يظنون أنه في حالة الصلاة قبل الشروق تكون فجرا، وبعد الشروق تكون الصبح، ولكنها في الحالتين اسمها صبح وفجر.
وأوضح، أن الفرق في الصلاة قبل الشروق وبعد الشروق، أن قبله تكون الصلاة أداء يعني أنه صلاها في وقتها، وبعد الشروق تكون قضاء، أي أنه لم يصليها في وقتها ويصليها ويقضيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الصبح صلاة الفجر الإفتاء صلاة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل تصح صلاة المأموم مع مصلٍ يؤدي النافلة؟.. الإفتاء تحسم الجدل
يتساءل عدد كبير عن حكم أداء الصلاة الفريضة وراء شخص يصلي النافلة، كأن يذهب شخص ليصلي صلاة الظهر فيصادف شخصًا آخر يصلي صلاة السُنة بعد الظهر، فيدخل معه في الصلاة بنية أداء صلاة الظهر جماعة، فهل الصلاة في هذه الحالة تعد صحيحة؟.
وفي ردها عن هذا التساؤل، أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة المأموم للفريضة جماعة خَلْف الإمام الذي يُصلي نافلة صحيحة؛ مشيرة إلى أنه يجوز اقتداء المأموم المصلِّي فرضًا بالإمام المتنفِّل، وكذا مَن يصلِّي نافلة بمن يصلِّي فرضًا؛ إذ لا يشترط موافقة نية المأموم لنية الإمام.
واستشهدت دار الإفتاء على هذا الحكم بما ذهب إليه الشافعية ومن وافقهم من أنَّ صلاة المفترض خلف المتنفل جائزةٌ؛ لما جاء من حديث معاذ رضي الله عنه: "أنَّه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثمَّ يرجع فيؤم قومه" رواه البخاري، وفي رواية: "كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم العِشاءَ ثم ينطلق إلى قومه فيصليها هي له تطوع وهي لهم مكتوبة العشاءُ" رواه الإمام الشافعي في "المسند"، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار".
هل صلاتي تنفع بدون خشوع وتركيز؟.. أمين الإفتاء يجيب
هل الرياح الشديدة عذر يبيح جمع الصلاة.. اعرف لماذا اختلف الفقهاء؟
حكم صلاة الرجل جماعة بأهل بيته في وقتها؟ .. أمين الإفتاء يجيب
دعاء وصلاة.. الإفتاء تكشف أهم سنن النبي عند الرياح الشديدة والعواصف
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الشرع الشريف حثنا على أداء الصلوات المكتوبة في جماعة ورتَّب عليها الفضل العظيم، وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة؛ منها: ما رواه الإمام البخاري في "صحيحه" عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلاَةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاَةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً».
اتباع المأموم للإمام في الصلاةوأضافت الإفتاء "أوجب الشرع الشريف على المأموم اتباع إمامه فيها، فأخرج الإمام البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه: «إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَلاَ تَخْتَلِفُوا عَلَيْهِ»".
واستشهدت دار الإفتاء بما قاله الإمام ابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (2/ 311، ط. مكتبة الرشد): [فجعل فعلهم عقيب فعله، فالفاء للتعقيب، وإذا لم يتقدَّمه الإمام بالتكبير، والسلام، فلا يصحُّ الائتمام به؛ لأنَّه محالٌ أن يدخل المأموم في صلاةٍ لم يدخل فيها إمامه، ولا يدخل فيها الإمام إلا بالتكبير، والإمام اشْتُق من التقدم، والمأموم من الاتباع، فوجب أن يتبع فعل المأموم بعد إمامه].