الجيش الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية (صورة)
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
لبنان – افادت مراسلة RT في لبنان إن الجيش الإسرائيلي قصف في وقت متأخر من مساء الاثنين الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت بثلاث غارات على الأقل.
الجيش الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية / RTوأضافت المراسلة أن القصف استهدف الرويس، والليلكي، وبئر العبد.
وصرحت بأن الغارات استهدفت أيضا محيط مطار بيروت الدولي.
وأكدت مراسلة RT أن الغارات استهدفت مشروعا سكنيا يضم عددا كبيرا من الأبنية السكنية.
وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف أيضا مناطق المريجة والرويس.
هذا وذكرت مراسلتنا أن القصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية مستمر، ووصفت الغارات بالعنيفة.
وأوضحت أن الغارات استهدفت “مشروع الكاظم” و”مشروع الأمير”، مبينة أن كل مشروع يضم عددا كبيرا من الأبنية السكنية.
هذا، وقال مراسلنا إن هدوءا حذرا يخيم على ضاحية بيروت الجنوبية بعد سلسلة غارات عنيفة أدت إلى تدمير تجمعات سكنية.
وفي وقت سابق وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذيرا عاجلا إلى جميع السكان المتواجدين في عدد من المباني في أحياء الليلكي وحارة حريك وبرج البراجنة، وطالبهم بإخلائها فورا.
وذكر أدرعي في بيان مصور: “أنتم متواجدون بالقرب من مصالح ومنشآت تابعة للفصائل اللينانية الإرهابي ولذلك سوف يعمل جيش الدفاع ضدها بقوة، من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم عليكم اخلاء المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.
وأوضح المتحدث في بيان أن “الدخول إلى هذه المناطق يعتبر ممنوعا بأوامر من الجيش الإسرائيلي”.
وذكر بيان الجيش أن هذا الإعلان يدخل حيز التنفيذ يوم 30 سبتمبر 2024 وينتهي في 6 أكتوبر 2024.
وأشارت صحيفة “معاريف” إلى أن هذا الإعلان قد يكون تمهيدا لبدء عملية برية في الحرب مع لبنان.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن غارات على ضاحية بيروت.. ومقتل جندي بمعارك الجنوب
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث غارات فجر الخميس على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر إنذارا باستهداف ثلاث بنايات في حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية.
كما شنت مقاتلات الاحتلال غارات على بلدات في قضاء صور جنوبي لبنان، واستهدفت نقطة تجمع لمسعفين في بلدة كفردونين بقضاء بنت جبيل جنوبي لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن "10 أشخاص بينهم ثلاثة من المسعفين استشهدوا وأصيب 68 آخرون في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية على بلدات عدة جنوبي لبنان".
وفي الجنوب، تتواصل المعارك في محاور التوغل، قرب بلدات الخيام وإبل السقي شرقا، وشمع والبياضة غربا.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان، الخميس.
وقال حزب الله إنه استهدف بالصواريخ للمرة الثانية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي جنوبي مدينة الخيام جنوبي لبنان.
وأسفرت المعارك في الساعات الأخيرة عن مقتل 4 جنود إسرائيليين، وفق ما كشفت عنه مصادر إسرائيلية، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي من وحدة النخبة "ماجلان" وإصابة 10 آخرين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد 25 صاروخا أطلقت من لبنان باتجاه الشريط الساحلي الشمالي، مؤكدا سقوط صاروخ في عكا.
من جانبه، قال حزب الله، إن مقاتليه هاجموا بالمسيّرات "قاعدة لوجستية للفرقة 146 بجيش العدو الإسرائيلي شرقي مدينة نهاريا"، مؤكدا إصابة الأهداف.
وأضاف الحزب، أنه هاجم "بسرب من المسيّرات قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا المحتلة، وأصبنا الأهداف"، كما أعلن عن استهداف مدينة صفد برشقة صاروخية.
وأمس الأربعاء، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة من الأراضي اللبنانية، بالتزامن مع وجود المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين في بيروت للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، في حين قصف حزب الله عددا من التجمعات العسكرية والقواعد التابعة للاحتلال.
وأفاد حزب الله، في سلسلة من البيانات عبر "تلغرام"، باستهداف مقاتليه بواسطة المدفعية والرشقات الصاروخية تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة شمع، وموقع المرج المقابل لبلدة مركبا، وموقع جل الدير مقابل بلدة مارون الراس، وفي جنوبي مدينة الخيام.
وأضاف الحزب أن مقاتليه استهدفوا أيضا قاعدة لوجستية للفرقة 146 في جيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة نهاريا شمالي الأراضي المحتلة، موضحا أن العملية "تمت بسرب من المسيرات الانقضاضية، وأصابت أهدافها بدقة".
ومنذ بدء المواجهة بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قُتل أكثر من 3 آلاف و544 شخصا على الأقل في لبنان، وجرح أكثر من 15 ألفا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومنذ تكثيف إسرائيل غاراتها على جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، باءت بالفشل الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.