إبراهيم الهدهد:المخدرات تضيع الدين والعقل والنفس والمال والعرض
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، عضو مجمع البحوث الإسلامية ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، إن ضرر المخدرات معلوم لدى الناس، ولا يُتوقع أن يكون هناك إنسان يجهل ما لهذه الشيء من ضرر على الإنسان والمجتمع، ولكن العجيب أن الإنسان يعاند نفسه رغم معرفته، ومن هنا وجب علينا التذكير الدائم والتوعية المستمرة.
وأضاف خلال حديثه اليوم الاثنين في ندوة عن «مخاطر الإدمان وأسبابه وعلاجه» بالجامع الأزهر، أن الناس يعرفون الضرر، لكن القضية تكمن في كيفية توجيه النفوس المتغافلة.
فالإنسان، أيًّا كان، يدرك تمامًا مخاطر ما يُدْمِن، ومع ذلك يفعله. كما أن الزاني يعلم يقينًا أن الزنا حرام، ولكنه يفعله. وهكذا شارب الخمر الذي بُني عليه كل تحريم، لأن شرب الخمر هو السبب في ضياع الدين والعقل والنفس والمال والعرض، والله سبحانه وتعالى قال: «إِنَّمَا ٱلۡخَمۡرُ وَٱلۡمَيۡسِرُ وَٱلۡأَنصَابُ وَٱلۡأَزۡلَـٰمُ رِجۡسࣱ مِّنۡ عَمَلِ ٱلشَّیۡطَـٰنِ فَٱجۡتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ». والله يقول: «فَاجۡتَنِبُوهُ» وليس فقط: لا تشربوه. اجتنبوه بكل تفاصيله وبُعدِه.
وبيَّن عضو مجمع البحوث الإسلامية أن الاجتناب هنا ليس فقط عدم شُرب الخمر، بل الابتعاد عن كل ما قد يؤدي إلى هذا الطريق؛ كل ما يؤدي إلى هذه الكارثة من المخدرات والمسكرات والعادات السيئة التي تدمر العقل وتُهلك الجسد. مضيفًا: هذه مسؤوليتنا، وواجبنا توجيه الناس نحو الخير ونحو الوقاية وتوعية الناس من المخاطر، والعمل على التربية السليمة، والتوعية المستمرة هي المفتاح لتحرير النفس البشرية من العادات الضارة والآفات التي تعكر صفو المجتمعات وتهدم الأجيال.
وتأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي»، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب الجامع الأزهر، في إطار مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بعنوان «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبراهيم الهدهد الجامع الأزهر التربية السليمة البحوث الاسلامية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية العادات السيئة العر رئيس جامعة الأزهر الأسبق يوم الاثنين من المخدرات
إقرأ أيضاً:
دماء غزه لن تضيع
لن يترك الله دماء غزه تذهب هباء ، ولن يمر مايحدث في الاراضى المحتله مرور الكرام ، والعقاب الالهى أت لا محاله ولن ينجو منه احد ، ونحن الان فى مرحلة الاستدراج ، بعد ان صمتنا على الظلم والاحتلال والتدمير وسفك الدماء ، وننتظر كيد الله المتين كما جاء فى قوله تعالى
(وأملي لهم إن كيدي متين ) أي وأؤخرهم ، وأنظرهم ، وأمدهم ، وذلك من كيدي ومكري
وهل هناك إنظار وإمهال أكثر مما نراه ، من ينقل الحقيقه من الصحفيين والمصورين يفتلون بدما بارد ، وتشهد كاميراتهم و على مقتل اصحالها حتى اخر قطرة دماء تتبقى فى اجسادهم الطاهره ، ومن يتقل الجرحى والموتى يقتل معهم داخل سيارات الاسعاف او خارجها ، ومن ينقب عليهم يلحق بهم ، ومن يعالجهم بالمستشفيات يقتل معهم او يتم اذلاله ، وتعريته ، واعتقاله ، كما حدث للطبيب حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان الواقع شمال قطاع غزة، ومن يرفض مغادرة المستشفيات من المرضى او ذويهم يقتلون اوتهدم المستشفيات فوق رؤوسهم
واذا نزحوا الى الخيام واحرقتها اسرائيل بالقنايل المحرمه دوليا ، ومن نجوا من الحرق والقتل تجمدت اطرافهم وحاصرتهم مياه الأمطار داخل الخيام بلاطعام ولاشراب ولا دواء ولا اغطيه والعالم المتمدن الحر يحتفل براس السنه الميلاديه ، ويستمتع بجولات وصولات طائرات ومعدات الاحتلال وهى تساوى المنازل بالارض حتى لاتصلح للسكن والحياه داخلها وملاحقة سكان هذه المنازل داخل مدارس الاونروا والخيام للاجهاز عليهم
ايها العالم الظالم وايتها المدنيه الحديثه انتظروا عقاب الله ، انتظروا القتل باسلحتكم التى صنعتوها خصيصا لقتل الاطفال والنساء ، انتظروا حربا عالميه تدقون طبولها وانتم لاتعلمون ، تظنون انكم فى مامن وانتم واهمون ، مانراه انكم تحفرون قبوركم بايديكم داخل منطقتنا العربية ، ولن تصمت الشعوب طويلا على مايحدث وسيلحق بكم من عاونكم ومهد لكم ، وسوف تخرج نطف الرجال والاجنه من الارحام لتقتص للاباء والامهات فى نفس التوقيت الذى بتهرب جنود الاحتلال من التجنيد ، وينجوا المرتزقه باعمارهم من هول مايرونه على ايدى من تبقى من المجاهدين الذين بقتلون الاعداء من المسافه صفر بالاسلحه البيضاء بعد ان نفدت ذخائرهم
لن يطول هذا الظلم كثيرا وستحاصرنا الكوابيس ولعنات الدماء جراء صمتنا وخذلاننا لاخواننا فى الأراضى المحتلة ، سنؤكل كما أُكل الثور الابيض ولن نجد من يبكينا او يجد لنا اعذارا وسينطبق علينا قول الله تعالى( قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تمتعون إلا قليلا) أي في الدنيا بعد الفرار أي من حضر أجله مات أو قتل ; فلا ينفع الفرار . وإذا لا تمتعون إلا قليلا أي في الدنيا بعد الفرار إلى أن تنقضي آجالكم ; وكل ما هو آت فقريب . ونسال الله ألا يؤاخذنا بما فعلنا وان يرينا فى الغاصببن الغاشمين اياما سوداء عليهم ...اللهم امين يارب العالمين