ولاية الخرطوم قالت إن أغلب الجرائم الجنائية والأماكن التي تم تحريرها من قبضة الدعم السريع شوهد فيها الأجانب يعملون مع “المليشيا”.

الخرطوم: التغيير

جدد والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة، اتهاماته للأجانب الموجودين في العاصمة السودانية بالمشاركة مع قوات الدعم السريع في ارتكاب الجرائم بحق المواطن، وطالب بالبحث عنهم والإسراع في إبعادهم من البلاد بعد محاكمتهم.

وفي النصف الأول من شهر يوليو الماضي حددت سلطات الخرطوم، فترة خمسة عشر يوماً فقط كمهلة للأجانب لمغادرة الولاية، حفاظاً على أرواحهم خلال فترة الحرب، وذلك بناءً على قرار لجنة تنسيق شؤون أمن الولاية.

وبحسب إعلام الولاية، زار الوالي يوم الاثنين، مقر شرطة الأجانب بحضور مدير شرطة الولاية أمير عبد المنعم، ووجه بالتقيد الصارم بالبحث عن الأجانب المخالفين وتفتيش الأماكن التي يشتبه فيها بأنها مخالفة لقرار الإبعاد.

ولفت إلى أن أغلب الجرائم الجنائية والأماكن التي تم تحريرها شوهد فيها الأجانب يعملون مع “المليشيا المتمردة”.

وأكد حمزة أن تسارع خطى العمليات العسكرية يتطلب تفعيل أوامر الطوارئ لتأمين الجبهة الداخلية.

وقال إنه لا تهاون ولا مجاملة في أمن الوطن، وأن سيادة الدولة فوق كل اعتبارات “بعد أن ثبت بالدليل القاطع أن الأجانب المرتزقة هم من استخدمتهم المليشيا المتمردة لارتكاب كل الجرائم في حق المواطن”.

وناشد الوالي المواطنين بالعمل مع السلطات للتبليغ عن أي تواجد للأجانب وأي ممارسات مرتبطة بهم، وطالب بالإسراع في إبعادهم بعد محاكمتهم.

من جانبه، أكد مدير شرطة ولاية الخرطوم، أن شرطة الأجانب ألقت القبض على أعداد كبيرة من الأجانب المخالفين لقرار الإبعاد، وأوضح أن الشرطة تضع ملف الأجانب على رأس سلم أولوياتها وتقدم كل أنواع الدعم له.

وبدأت الولاية أواخر يوليو الماضي، تنفيذ حملات للقبض على الأجانب المخالفين لقرار الإبعاد وفتح بلاغات في مواجهتهم قبل الشروع بترحيلهم إلى بلدانهم.

في وقت سابق، وصف والي الخرطوم الوجود الأجنبي بأنه يعتبر أكبر مهدد أمني، وأشار إلى أن بعض رعايا الدول أصبحوا مقاتلين أساسيين في صفوف الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ 15 ابريل 2023م.

الوسومأحمد عثمان حمزة أمير عبد المنعم الجيش السوداني السودان حرب 15 ابريل 2023م شرطة الأجانب قوات الدعم السريع ولاية الخرطوم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أحمد عثمان حمزة أمير عبد المنعم الجيش السوداني السودان حرب 15 ابريل 2023م شرطة الأجانب قوات الدعم السريع ولاية الخرطوم ولایة الخرطوم الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

"عائلة رفعت قضة على الأشباح".. أغرب الجرائم التي يَزعم ارتكابها من الأرواح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

من المعتقدات الشائعة في الأساطير الشعبية أن الأشباح، في حال كانت موجودة، هي أرواح لأشخاص كانوا على قيد الحياة في السابق، وعادة ما يُعتقد أن الأشباح، مثل البشر، قد تكون قادرة على ارتكاب الجرائم، أو التسبب في الأذى للأحياء، وهناك العديد من القصص التي تدعى أن الأشباح قد ارتكبت جرائم غريبة، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الكائنات الخارقة هي بالفعل الجناة، أم أن هناك أسباب أخرى وراء هذه الظواهر، وتستعرض “البوابة نيوز” فيما يلي عشرة من الجرائم الغريبة التي يُزعم أن الأشباح قد ارتكبتها.

والقصص التي تتحدث عن الجرائم المرتكبة من قبل الأشباح غالبًا ما تكون مزيجًا من الأساطير والتفسيرات الخارقة للطبيعة للأحداث الغريبة، ورغم أن البعض قد يصدق هذه القصص، إلا أن التحقيقات القانونية غالبًا ما تكشف عن تفسيرات مادية أو نفسية وراء تلك الحوادث، ومع ذلك تظل هذه القصص مثيرة للاهتمام، مما يثير تساؤلات حول كيفية تفسير الظواهر الغامضة.

 

1- التعرض غير اللائق بواسطة الأشباح:

تقول فتاة تدعى ديان كارلايل من ولاية أوهايو، إنه في منزلها كان هناك شبحان يشاركان في أفعال غير لائقة، مما تسبب في اضطراب كبير لها ولعائلتها.

 وتقول ديان إنها رأت الأشباح بوضوح، حتى أنها استطاعت ملاحظة التفاصيل مثل أحذية السيدة ذات الكعب العالي، وعلى الرغم من أن هذه الحوادث قد تكون غريبة، إلا أن النشاط الشبحي في منزلها استمر وزاد مع مرور الوقت، حيث كان الأطفال والآخرون في المنزل يشهدون ظواهر خارقة أخرى، مثل ظهور الأشباح في المرايا.

2- سرقة الأشباح:

في عام 2011، تم إدانة جوزيف هيوز بسرقة بعض الأغراض من قبو منزله في ولاية أوهايو، مثل مكيفات هواء ومولدات، ولكن هيوز ادعى في المحكمة أن هذه الأغراض تم وضعها في القبو بواسطة الأشباح، ورغم أن هذا الادعاء يعتبر غريبًا، إلا أن محاميه أشار إلى أن هيوز كان يعتقد بوجود “وجود خارق” في الطابق السفلي، على الرغم من دفاعه، تم إدانته بـ 18 تهمة.

3- تخريب الأشباح:

في عام 2012، فوجئ الزوجان ليزا وفيل ريجلي في نوتنجهام، إنجلترا، بما رصدته كاميرات مراقبتهما في حوالي الساعة 1:30 صباحًا، وظهرت صورة لشبح طفل صغير يقفز فوق أسطح سياراتهم، وبعد تحليله، اقتنع الزوجان بأن هذا لم يكن مجرد خطأ في التسجيل، بل كان ظاهرة خارقة للطبيعة، خاصة مع سلوك كلبهم الذي لم ينبح رغم أن الشبح كان قريبًا.
 

4- مضايقة الأشباح:

عائلة من المملكة العربية السعودية، رفعت دعوى قضائية ضد الأشباح بسبب المضايقات المستمرة التي تعرضت لها، مثل رسائل صوتية تهديدية وسرقات من الهواتف المحمولة، واستمر هذا التحرش الطيفي لفترة طويلة، وكان يشمل أيضًا أشياء مثل رمي الحجارة على الأطفال، وهو ما دفعهم إلى المحكمة لمحاكمة الأشباح.

5- سلوك الأشباح غير المنظم:

في عام 2006، ادعى شاب اسكتلندي يدعى توماس ماكجير أنه كان في حالة هياج بسبب تأثير شبح قرصان بلا جسد، وعلى الرغم من أنه اعترف بخرق السلام، إلا أنه أصر على أن الصوت البذيء الذي سمعه لم يكن منه، بل كان من الشبح. هذه الحجة أثارت فضول المحكمة، لكن لم يتم قبولها كدفاع قانوني.

6- اعتداء الأشباح:

في إحدى الحوادث في فرنسا، زعمت عائلة أن أشباحًا هاجمتهم في منزلهم، مما أسفر عن إصابات خطيرة، وتعرض أحد أفراد الأسرة للضرب بواسطة أثاث طائر، مما استدعى تدخل الشرطة لتوفير الحماية العاجلة، والعائلة تعمل الآن مع طارد للأشباح في محاولة للتخلص من هذه الكائنات الغاضبة.

7- شبح العنف المنزلي:

في ولاية ويسكونسن الأمريكية، ادعى مايكل ويست أنه لم يضرب زوجته، بل أن الأشباح هي التي تسببت في ذلك، ومع ذلك قامت الشرطة بالتحقيق في الواقعة ووجدت أدلة على العنف المنزلي، على الرغم من أن هذا الادعاء كان غريبًا، إلا أن التحقيقات أدت إلى اعتقال ويست بتهم العنف المنزلي.

8- شبح الاختطاف:

في ماليزيا، ادعى لص سطو أنه تم اختطافه على يد أشباح في منزل سرقه، وقال إنه لم يتمكن من مغادرة المنزل بسبب الأشباح التي دفعته كلما حاول الهروب، هذا الادعاء جعل السلطات تتدخل لتقديم المساعدة الطبية للصوص، الذين بدورهم تعلموا درسًا قاسيًا عن مغامرة السرقات.

9- أشباح الاغتصاب:

بين عامي 2005 و2009، أبلغت أكثر من مائة امرأة في مستعمرة مانيتوبا مينونايت في بوليفيا عن تجارب غريبة، مثل الاستيقاظ على إصابات في الأعضاء التناسلية، ووجود سائل منوي على ملاءاتهن، ورغم أن معظم الناس رفضوا هذه الادعاءات في البداية، بدأ البعض يعتقدون أن الأشباح قد تكون مسؤولة عن تلك الجرائم، وهو ما جعل المجتمع يبحث عن إجابات أخرى بعد القبض على رجال متورطين في جرائم مشابهة.

10- جرائم الأشباح:

في عام 2011، تم القبض على نايانا باتيل بتهمة قتل أطفالها بطريقة وحشية باستخدام أداة حادة، وعند التحقيق في دوافع الجريمة، قالت باتيل أن الأشباح هي التي قتلت أطفالها. هذا الادعاء لم ينجح في المحكمة، وأدينت باتيل بارتكاب الجرائم.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات
  • ولاية الخرطوم تتخذ ترتيبات بشأن التعليم والخدمات والناجين من مذابح الجزيرة
  • 40 قتيلا بهجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بوسط السودان  
  • "عائلة رفعت قضة على الأشباح".. أغرب الجرائم التي يَزعم ارتكابها من الأرواح
  • شرطة ولاية الخرطوم تدفع بقوات من شرطة العمليات لتأمين المحور الغربي بأم درمان
  • الجنائية الدولية تجدد أمر القبض ضد سيف القذافي، وتؤكد وجود وثائق بشأن العنف ضد المتظاهرين في 2011
  • الخرطوم تودع طلابها الممتحنين للشهادة المتوسطة بمدارس الولاية الشمالية
  • تسهيلات جديدة للأجانب في تركيا
  • فريني زيادة المواد الغذائية لمواطني ولاية الخرطوم من المطالب الملّحة
  • مقتل 5 سودانيين بقصف «الدعم السريع» على مسجد في أم درمان